[size=18]
نقص البوتاسيوم و الأعراض المرضية..معلومات تهمك قد لا تعلمها
--------------------------------------------------------------------------------
نقص البوتاسيوم و الأعراض المرضية
البوتاسيوم هو واحد من أهم العناصر الموجودة في الجسم. و فقدانه سهل، كأن يفقد الانسان ما يعادل 3 جرامات عند التعرق. و على الرياضيين أو الذين هم منخرطون في نشاطات بدنية أن يراقبوا ذلك. و على الذين يكثرون من تناول القهوة أو الشاي أو أي طعام أو شراب يزيد من إفراز البول أن ينتبهوا الى ما يمكن أن يؤدي الى فقدان البوتاسيوم. و يفقد الانسان البوتاسيوم مع القيء الشديد أو الاسهال أو زيادة التعرق أو التبول. كما أن تناول أطعمة و مأكولات تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم(ملح الطعام) قد يؤدي الى نقص مستوى البوتاسيوم في الجسم. و من المشروبات التي يمكن أن تقلل من مستوى البوتاسيوم في الجسم شراب عرق السوس.
و قد يقلل البوتاسيوم في الجسم كذلك بعض أمراض الكلى، و الضغط النفسي أو الجراحة أو نقص الشهية للطعام. أما الأدوية التي قد تؤدي الى نقص مستويات البوتاسيوم قد تشمل المدرات البولية، كلوريد الأمونيوم، كاربنسلين، الإنسولين، ثيوفيللين، جلوكاجون، امفوتيريسين، الكورتيزون، فمن يتناول أدوية مثل هذه الأدوية مدة طويلة عليه أن يراقب مستوى البوتاسيوم في الدم.
هناك علاقة و توازن بين الصوديوم و البوتاسيوم في الجسم، فإن زاد تناول الصوديوم يجب أن يزيد تناول البوتاسيوم. و يوجد 95% من البوتاسيوم داخل الخلية بينما يوجد معظم الصوديوم خارج الخلية. و عادة ما تقوم مضخة في الخلية بضخ الصوديوم خارج الخلية و ضخ البوتاسيوم الى داخل الخلية و في حالة عدم خروج الصوديوم خارج الخلية يتجمع الماء بداخلها الى أن تنفجر.
يحتاج الجسم الى البوتاسيوم لانقباض العضلات بما فيها عضلات القلب، الى جانب ما يقوم به البوتاسيوم من دور حيوي في عديد من الانزيمات البروتينية. و يوجد البوتاسيوم في الكتلة العضلية و العظام بشكل رئيسي. كما تقوم الأملاح في الجسم، و منها أملاح الصوديوم و البوتاسيوم، بحفظ توازن الماء و توزيعه في الجسم، و كذلك بميزان الحمض القلوي في الجسم، و يحافظ على عمل العضلات و عمل الخلايا العصبية و عمل القلب و عمل الكلى و عمل الغدة "جاركلوية"، كما أنه يساعد في تحويل سكر الجلوكوز الى جلايكوجين و ينظم ضغط الدم.
يعمل البوتاسيوم على احتفاظ الجسم بدرجة حموضة مقبولة، و يجنب الجسم من الحموضة الناشئة عن استهلاك اللحوم و لاألبان. و هناك من يرى أن زيادة حموضة الدم وراء كثير من الأمراض مثل اضطراب المناعة و السرطان و كثير من الأمراض الأخرى..و ذكر أن زيادة مستوى البوتاسيوم و انخفاض مستوى الصوديوم في الجسم يؤدي الى تقليل ظهور أمراض القلب و الأوعية الدموية و السرطان، و العكس صحيح. و هناك فئة قد يفيدها تناول البوتاسيوم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
أعراض نقص البوتاسيوم:
يؤثر نقص البوتاسيوم في الجسم على العضلات و الأعصاب، و من الأعراض:
v هبوط ذهني و ضعف في الذاكرة
v تراخي جسدي و فكري مع الشعور بالتعب العام
v اضطرابات في القلب و قد يظهر الخفقان
v مشاكل في النقل العصبي و تقلص العضلات
v ازدياد الحساسية للبرد و الشعور ببرودة الأطراف
v الامساك، لأن النقل العصبي بطيء في العضلات مما يؤدي الى قلة حركة الأمعاء
v زيادة الاصابة بالامراض و خاصة البرد
v قلة الشهية للطعام مع الشعور بالغثيان أو القيء
v هرش جلدي مزعج
v تدهور حالة الاسنان
v رعشة في الجفون أو زوايا الفم
v الشعور بتعب الساقين عند النوم و هو الذي يخففه المشي أو حركة الساقين
v صعوبة ازالة التوتر
v اضطراب النوم
v آلام مفصلية
يمكنك تناول ما يعادل 2-3 جرامات من البوتاسيوم يوميا دون مشكلات صحية، و ذلك بتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم. أما مستحضر البوتاسيوم الذي يؤخذ عن طريق الوريد فهو خطر إن لم يكن بإشراف طبي مباشر، و ذلك لما قد يسببه من مشاكل قليبة خطيرة، خصوصا إن صاحب ذلك تناول المريض أدوية مثل أدوية القلب الديجتالية ديجوكسين، أو المدرات البولية التي تحجر البوتاسيوم في الجسم، أو الأسبرين، و كذل الأديوة المانعة لإنزيم الأنجيوتنسين المستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم. أما ما يؤخذ عن طريق الفم فإن الزيادة منه تذهب للكلى مباشرة و لا تشكل خطورة كبيرة على الجسم.
المصادر الطبيعية للبوتاسيوم
البنجر و الأفوكادو و البقول و البطاطا و لبن الزبادي و السمك، و عصير البرتقال و الموز، و يعادل ما في حبة الموز 500 ملجم (نصف جرام من البوتاسيوم) و المكسرات و جنين القمح و الفول السوداني و الخس.
لذا على كل الذين يفقدون سوائل من أجسامهم عن أي طريق زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم.
[/size]نقص البوتاسيوم و الأعراض المرضية..معلومات تهمك قد لا تعلمها
--------------------------------------------------------------------------------
نقص البوتاسيوم و الأعراض المرضية
البوتاسيوم هو واحد من أهم العناصر الموجودة في الجسم. و فقدانه سهل، كأن يفقد الانسان ما يعادل 3 جرامات عند التعرق. و على الرياضيين أو الذين هم منخرطون في نشاطات بدنية أن يراقبوا ذلك. و على الذين يكثرون من تناول القهوة أو الشاي أو أي طعام أو شراب يزيد من إفراز البول أن ينتبهوا الى ما يمكن أن يؤدي الى فقدان البوتاسيوم. و يفقد الانسان البوتاسيوم مع القيء الشديد أو الاسهال أو زيادة التعرق أو التبول. كما أن تناول أطعمة و مأكولات تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم(ملح الطعام) قد يؤدي الى نقص مستوى البوتاسيوم في الجسم. و من المشروبات التي يمكن أن تقلل من مستوى البوتاسيوم في الجسم شراب عرق السوس.
و قد يقلل البوتاسيوم في الجسم كذلك بعض أمراض الكلى، و الضغط النفسي أو الجراحة أو نقص الشهية للطعام. أما الأدوية التي قد تؤدي الى نقص مستويات البوتاسيوم قد تشمل المدرات البولية، كلوريد الأمونيوم، كاربنسلين، الإنسولين، ثيوفيللين، جلوكاجون، امفوتيريسين، الكورتيزون، فمن يتناول أدوية مثل هذه الأدوية مدة طويلة عليه أن يراقب مستوى البوتاسيوم في الدم.
هناك علاقة و توازن بين الصوديوم و البوتاسيوم في الجسم، فإن زاد تناول الصوديوم يجب أن يزيد تناول البوتاسيوم. و يوجد 95% من البوتاسيوم داخل الخلية بينما يوجد معظم الصوديوم خارج الخلية. و عادة ما تقوم مضخة في الخلية بضخ الصوديوم خارج الخلية و ضخ البوتاسيوم الى داخل الخلية و في حالة عدم خروج الصوديوم خارج الخلية يتجمع الماء بداخلها الى أن تنفجر.
يحتاج الجسم الى البوتاسيوم لانقباض العضلات بما فيها عضلات القلب، الى جانب ما يقوم به البوتاسيوم من دور حيوي في عديد من الانزيمات البروتينية. و يوجد البوتاسيوم في الكتلة العضلية و العظام بشكل رئيسي. كما تقوم الأملاح في الجسم، و منها أملاح الصوديوم و البوتاسيوم، بحفظ توازن الماء و توزيعه في الجسم، و كذلك بميزان الحمض القلوي في الجسم، و يحافظ على عمل العضلات و عمل الخلايا العصبية و عمل القلب و عمل الكلى و عمل الغدة "جاركلوية"، كما أنه يساعد في تحويل سكر الجلوكوز الى جلايكوجين و ينظم ضغط الدم.
يعمل البوتاسيوم على احتفاظ الجسم بدرجة حموضة مقبولة، و يجنب الجسم من الحموضة الناشئة عن استهلاك اللحوم و لاألبان. و هناك من يرى أن زيادة حموضة الدم وراء كثير من الأمراض مثل اضطراب المناعة و السرطان و كثير من الأمراض الأخرى..و ذكر أن زيادة مستوى البوتاسيوم و انخفاض مستوى الصوديوم في الجسم يؤدي الى تقليل ظهور أمراض القلب و الأوعية الدموية و السرطان، و العكس صحيح. و هناك فئة قد يفيدها تناول البوتاسيوم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
أعراض نقص البوتاسيوم:
يؤثر نقص البوتاسيوم في الجسم على العضلات و الأعصاب، و من الأعراض:
v هبوط ذهني و ضعف في الذاكرة
v تراخي جسدي و فكري مع الشعور بالتعب العام
v اضطرابات في القلب و قد يظهر الخفقان
v مشاكل في النقل العصبي و تقلص العضلات
v ازدياد الحساسية للبرد و الشعور ببرودة الأطراف
v الامساك، لأن النقل العصبي بطيء في العضلات مما يؤدي الى قلة حركة الأمعاء
v زيادة الاصابة بالامراض و خاصة البرد
v قلة الشهية للطعام مع الشعور بالغثيان أو القيء
v هرش جلدي مزعج
v تدهور حالة الاسنان
v رعشة في الجفون أو زوايا الفم
v الشعور بتعب الساقين عند النوم و هو الذي يخففه المشي أو حركة الساقين
v صعوبة ازالة التوتر
v اضطراب النوم
v آلام مفصلية
يمكنك تناول ما يعادل 2-3 جرامات من البوتاسيوم يوميا دون مشكلات صحية، و ذلك بتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم. أما مستحضر البوتاسيوم الذي يؤخذ عن طريق الوريد فهو خطر إن لم يكن بإشراف طبي مباشر، و ذلك لما قد يسببه من مشاكل قليبة خطيرة، خصوصا إن صاحب ذلك تناول المريض أدوية مثل أدوية القلب الديجتالية ديجوكسين، أو المدرات البولية التي تحجر البوتاسيوم في الجسم، أو الأسبرين، و كذل الأديوة المانعة لإنزيم الأنجيوتنسين المستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم. أما ما يؤخذ عن طريق الفم فإن الزيادة منه تذهب للكلى مباشرة و لا تشكل خطورة كبيرة على الجسم.
المصادر الطبيعية للبوتاسيوم
البنجر و الأفوكادو و البقول و البطاطا و لبن الزبادي و السمك، و عصير البرتقال و الموز، و يعادل ما في حبة الموز 500 ملجم (نصف جرام من البوتاسيوم) و المكسرات و جنين القمح و الفول السوداني و الخس.
لذا على كل الذين يفقدون سوائل من أجسامهم عن أي طريق زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على البوتاسيوم.