من طرف طارق البغوي الأربعاء نوفمبر 28, 2007 3:29 am
تابع.....
أسباب العنف
. التمييز، الخلافات، عدد أفراد الأسرة اقتصادية: الفقر، البطالة قانونية: القوانين التمييزية، القصور القانوني، الأمية القانونية سياسية: انخفاض المشاركة، ضعف التنظيمات نفسية: الإحباط، الضغط النفسي، العدوانية، اضطراب الشخصية وسائل الأعلام - سلاح ذو حدين: •العنف في التلفزيون، الكومبيوتر الألعاب الإلكترونية
2. عوامل كامنة تزيد من احتمالية العنف: المرتبطة بالمسيء: الصفات الشخصية (مُساء إليه سابقاً) المرتبطة بالمُساء إليه المرتبطة بالعائلة: النزاعات – الضغوطات المرتبطة بالمحيط: مفهوم العقاب – القيم ولكن أياً ما يكون السبب في هذا، فالعنف مرفوض حضارياً وأخلاقيا وسلوكياً واجتماعياً
آثار الإساءة اللفظية ومؤشراتها
تشير الإساءة اللفظية إلى النمط اللفظي الذي يؤذي الطفل ويعيق نموه العاطفي ويفقده إحساسه بأهميته واعتداده بنفسه.. ومن أشكالها المدمّرة والشائعة الانتقاد اللاذع المتكرر والتحقير والشتم والإهانة والرفض والاستخفاف بالطفل أو السخرية منه
المؤشرات السلوكية لدى الطفل
هذه بعض السلوكيات التي قد تنم عن تعرض الطفل الإساءة العاطفية:
- السلوكيات الطفولية كالهز والمص والعض · العدوانية المفرطة
- السلوك المخرب والهجومي مع الآخرين
- مشاكل النوم والكلام
- عدم الاندماج في نشاطات اللعب وصعوبة التفاعل مع الأطفال الآخرين
- الانحرافات النفسية كالانفعالات والوساوس والمخاوف والهستيريا
- وصف الطفل ذاته بعبارات سلبية
- الخجل والسلبية والخنوع
- سلوكيات التدمير الذاتي
- التطلب الشديد
- تعطيل طاقات الإبداع والابتكار لدى الطفل
- عدم القدرة على تحمل المسؤولية والشعور بالضعف
الإطار العملي نتائج البحث
الإجابة على الفرضيات ومناقشتها
1. الفرضية الأولى: هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين الأطفال الذكور والإناث من حيث التأثر بالإساءة اللفظية من قبل الوالد. أجاب الطلاب الذكور عن أسئلة التأثر جميعها وكان مجموع الإجابات نعم = 52. نحسب النسبة المئوية فتكون =< 52 × 100 / 120 = % 43،33 (حيث 120 = عدد الأسئلة 6 × عدد الطلاب 20) أجابت الطالبات الإناث عن أسئلة التأثر جميعها وكان مجموع إجاباتهن بـ نعم = 87 نحسب النسبة المئوية فتكون =< 87 × 100 / 120 = 72،5 % نحسب النسبة المعيارية =< (52 + 87) × 100 / 240 = 57،91% بمقارنة النسبتين بالنسبة المعيارية نجد أن الإناث يتأثرن بالإساءة اللفظية أكثر من الذكور.
التفسير: كانت النتيجة متوقعة إن طبيعة الأنثى وحساسيتها تجعلها تتأثر بالإساءة اللفظية أكثر من الذكر
2. الفرضية الثانية: هناك علاقة إحصائية بين المستوى التعليمي للوالد وتكرار تعرض الطفل للإساءة اللفظية من قبله (بالنسبة للذكور) كان جميع أفراد العينة التي طبق عليهم الاختبار ذوي آباء بمستوى تعليم فوق الشهادة الثانوية. أجاب جميع أفراد العينة عن الأسئلة وكان عدد الإجابات نعم = 83 نحسب النسبة المئوية 83 × 100 / 120 = 69،16 %
التفسير: إن 69,16 % من الناشئين الذكور يتعرضون للإساءة اللفظية من قبل والدهم ذي التحصيل العلمي المرتفع " فوق الشهادة الثانوية " , هذه النتيجة لم تكن متوقعة إذ يفترض أن ينخفض استخدام الوالد للإساءة اللفظية كلما ارتفع مستواه التعليمي وتعزى هذه النتيجة إلى أمرين الأول الضغوط التي يواجهها الوالد في تأمين سبل المعيشة مهما كان مستواه التعليمي مما يجعله متوتراً في تعامله مع أفراد أسرته، الثاني هو عدم صدق العينة بسبب صغرها.
3. الفرضية الثالثة: هناك علاقة إحصائية بين المستوى التعليمي للوالد وتكرار تعرض الطفل للإساءة اللفظية من قبله (بالنسبة للإناث) كان جميع أفراد العينة التي طبق عليهم الاختبار ذوي آباء بمستوى تعليم فوق الشهادة الثانوية. أجاب جميع أفراد العينة عن الأسئلة وكان عدد الإجابات نعم = 72 نحسب النسبة المئوية 72 × 100 / 120 = 60% التفسير: إن 60 % من الناشئات الإناث يتعرضن للإساءة اللفظية من قبل والدهم ذي التحصيل العلمي" فوق الشهادة الثانوية " , هذه النتيجة لم تكن متوقعة إذ يفترض أن ينخفض استخدام الوالد للإساءة اللفظية كلما ارتفع مستواه التعليمي وذلك للسببين الواردين في التفسير 1.
تفسير الفرضيتين 2 و3: يتعرض الذكور أكثر من الإناث للإساءة اللفظية، والنتيجة كانت متوقعة وذلك لأن الذكر في المجتمعات عموماً يعامل بقسوة أكبر من الأنثى.
4. الفرضية الرابعة: هناك علاقة إحصائية بين مستوى دخل الأسرة وتكرار تعرض الطفل للإساءة اللفظية من قبله (بالنسبة للذكور) تراوح دخل العينة من الذكور التي طبق عليهم الاختبار بين (14 جيد) و(8 وسط) كان عدد الإجابات نعم بين ذوي الدخل الجيد = 67 نحسب النسبة المئوية 67 × 100 / (14×6) = 90.47 % كان عدد الإجابات نعم بين ذوي الدخل المتوسط = 28 نحسب النسبة المئوية 28 × 100 / (6×6) = 77.77 %
التفسير: لم تكن هذه النتيجة متوقعة إذ يفترض أن ترتفع النسبة المئوية لتكرار تعرض الناشئ للإساءة اللفظية عند الأسر ذات الدخل المتوسط مقارنة بالأسر ذات الدخل الجيد، وذلك لافتراض أن الدخل الجيد يوفر راحة للأب ويخفف من أعبائه وبالتالي يخفف من تعامله القاسي مع أفراد أسرته. تعزى هذه النتيجة لعدم صدق العينة بسبب صغرها.
5. الفرضية الخامسة: هناك علاقة احصائية بين مستوى دخل الأسرة وتكرار تعرض الطفل للإساءة اللفظية من قبله (بالنسبة للإناث) كان جميع أفراد العينة التي طبق عليهم الاختبار ذوي آباء بمستوى دخل جيد أجابت جميع أفراد العينة عن الأسئلة وكان عدد الإجابات نعم = 72 نحسب النسبة المئوية 72 × 100 / 120 = 60 %
التفسير: 60 % من الناشئات يتعرضن للإساءة اللفظية في أسر ذات مستوى دخل جيد، هذه النسبة تعد مرتفعة ولم تكن متوقعة حيث يفترض أن تكون نسبة تعرض الناشئات للإساءة اللفظية في الأسر ذات الدخل الجيد منخفضة. تفسير الفرضيتين 4 و5: 90.47% من الذكور الناشئين يتكرر تعرضهم للإساءة اللفظية مقابل 60% من الإناث يتكرر تعرضهن لها في اسر ذات مستوى دخل جيد، كانت هذه النتيجة متوقعة حيث يشيع في المجتمع تعرض الذكور للقسوة أكثر من الإناث.
مقترحات مقدمة للأب والطفل (الناشئ)
مقترحات مقدمة للوالد:
فكّر قبل أن تعاقب: لا تتعامل مع طفلك أبداً وأنت غاضب. تمهّل حتى تسكن مشاعرك
تذكر: أن العقاب يعني تعليم وتهذيب طفلك وليس الانتقام منه.
تفحّص سلوكك: الاعتداء ليس جسدياً فقط. فالألفاظ كالأفعال تخلّف جروحاً عميقة لا تندمل.
كن والداً حنوناً: استخدم أفعالك لتبرهن للأطفال والكبار كيف يمكن حل النزاعات دون الحاجة إلى الصراخ وإن الفرق كل الفرق يكمن في التحاور والإنصات الإيجابيين.
ثقّف نفسك والآخرين: ساعد في تثقيف الآخرين من حولك وتوعيتهم بشؤون الإهمال والاعتداء على الأطفال.
استوعب الأسباب: معظم الأبوة لا يتعمدون إيذاء أو إهمال أطفالهم.
وكثيرون من الأبوة المعتدين كانوا أطفالاً معتدى عليهم. والوالدان الصغيران في السن أو المفتقران للخبرة قد لا يجيدان الاعتناء بأطفالهم ولا يعون احتياجاتهم في مراحل نموهم المختلفة. ومثل ذلك الظروف التي تشكل ضغوطاً إضافية على الأسرة شأن الفقر والطلاق والمرض والإعاقة والتي قد يفرغ أثناءها الأبوان شحنات إحباطهم أو غضبهم على الأطفال ويسيئون معاملتهم. وكذلك الآباء الذي يتعاطون الكحول أو المخدرات فهم أقرب من غيرهم للاعتداء على أطفالهم وإهمالهم
إن التفريق بين الذكر والأنثى في الإساءة سواء اللفظية أو الجسدية له انعكاسات سيئة على نفسية الطفل الناشئ خصوصاً إذا كانت لديه أخوات إناث فهو لا يعي تماماً ما سبب هذا التفريق في المعاملة وبالتالي يتولد لديه مزيج من مشاعر الغضب والكره والانتقام من أخواته اللاتي لا ذنب لهن في هذا التفريق، وأحياناً يسعى لتقليد تصرفاتهن حتى تتم معاملته كما يعاملن وبالتالي يضطرب لديه فهمه لهويته الجنسية.
مقترحات مقدمة للناشئ:
حاول أن تعرف ما هو سبب هذه الإساءة الموجهة إليك. إذا كنت أنت المخطئ حاول تلافي بعض الأخطاء التي يمكن أن تقوم بها، أو بعض الأعمال التي تشك أنها ستغضب الآخرين. وإذا أخطأت اعتذر عن الخطأ الذي بدر منك.
إذا أساء والدك إليك دون أن تقترف ذنباً حاول أن تشرح رأيك بوضوح حول عدم رضاك وسعادتك عن الأمر، استخدم في ذلك لهجة مؤدبة.
إذا كانت توجه إليك ألفاظ تحمل صفات تعتقد أنها سيئة عنك (سمين، غبي...) عزز ثقتك بنفسك عن طريق إثبات قدرتك على التفوق في أمور مختلفة ولا تعر اهتماماً لما يقولون.
أحياناً لا تكون هذه الإساءة من الوالد أو الوالدة متعمدة فهما قد يكونان واقعين تحت ضغوط معينة في العمل أو ضغوط مادية مما يجعلهما عصبيين وغاضبين، لذا تذكر أن والديك يحبانك ويهتمان لأمرك وأن هذه الضغوط هي التي تجعلهما يقسوان عليك دون قصد أحياناً.
أطلب المساعدة من المرشد المدرسي عندما يتعذر عليك حل المشكلة بنفسك
المراجع:
الكتب - شقيرات،محمد عبد الرحمن. المصري، نايل.الاساءة اللفظية ضد الأطفال من قبل الوالدين في محافظة الكرك وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية المتعلقة بالوالدين. مجلة الطفولة العربية يونيو 2001،الكويت. - مختار، صفوت، أبناؤنا وصحتهم النفسية، دار العلم والثقافة، 2001
أسئلة الاستبيان الاسم:
المدرسة: الجنس: ذكر - أنثى المستوى التعليمي لولي الأمر (الأب): أمّي، شهادة اعدادية، شهادة ثانوية فما فوق مستوى الدخل: ضعيف، متوسط، جيد نعم لا 1. يشتمني ولي أمري عادة بألفاظ تؤذي مشاعري... 2. ولي أمري دائماً غاضب ومتوتر... 3. ولي أمري لا يفهمني لذلك يشتمني... 4. ولي أمري يشتم الجميع عادة وليس أنا فقط... 5. أحاول أن أصلح أخطائي عندما يشتمني... 6. انه يشتمني بكثرة ودون سبب.. 7. لا يستخدم ولي أمري ألفاظاً قاسية لشتمي... 8. ولي أمري لا يشتمني أبداً... 9. يزعجني كثيراً ان يشتمني... 10. استخدام الشتم عادة عند ولي أمري... 11. لا أتأثر عندما يشتمني... 12. أحاول ان افهم السبب الذي يشتمني لأجله.