بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن هناك الكثير من الدوافع التي تحرك الأطفال وتجعلهم يمارسون الشخبطة ، وعندما يبدأ الطفل بالشخبطة إنما يحاول أن يخاطبنا بلغة الشكل عن طريق الخط والقوس والدائرة والمثلث وشتى الأشكال وهو بهذه اللغة يحاول أن ينقل الكثير من المعاني التي يبثها في أوراقه ورسوماته ، وهي وسيلته للتعبير عن المشاعر والعواطف والانفعالات ، ويحاول الطفل برسوماته وشخبطاتة أن يتواصل مع الآخرين .هناك دوافع تدفع الطفل إلى الرسوم وهذه الدوافع قد صنفها العلماء إلى دوافع الطفل للتعبير الفني ومنها :
1 – الإشباع الحسحركي .ابتدأ من السنة الثانية تقريبا ، تزداد سيطرة الطفل على حركاته فيبدأ في مسك الأشياء ، والقبض عليها ، ويستطيع أن يمارس الشخبطة إذا توافرت الأقلام والطباشير .أن الطفل خلال هذه الفترة يكون مولعا بحركات أعضاء جسمه وما ينجم عنها من آثار يمكن رؤيتها أو سماعها أو لمسها . وكذلك يكون الطفل خلال هذه المرحلة مشغولا باكتشاف العلاقة بين أحاسيسه وسلوكه الحركي وبالتالي ينتج التخطيطات العشوائية متفاوتة الأطوال والاتجاه . وأن هذه الشخبطات لا يتعلمها الطفل من الكبار وإنما هي حركات ذاتية تحدث عندما تتحرك الأصابع بأدوات الكتابة على سطح ما تاركه وراءها سجلا للحركة .
2 –التفتيش عن المشاعر والانفعالات . أن الطفل عندما يبدأ حياته حرا طليقا ثم يتعرض شيئا فشيئا في سياق تنشئته الاجتماعية لضغوط الكبار وبالتالي يتعرض الطفل إلى الكثير من الصراعات والإحباطات والكبت لانفعالاته ورغباته التي قد لا تجد طريقها للإشباع ، مما ينجم عنه شعورا بالتوتر والقلق ربما يصل إلى حد الاضطراب النفسي ما لم يجد الطفل الوسيلة الملائمة التي يمكنه عن طريقها التعبير عن مخاوفه وانفعالاته وصراعاته . والرسومات والأشكال الفنية تسمح للمشاعر عند الأطفال بالظهور حيث لا يمكن التعبير عنها لفظيا ، كما تيسر الفرصة لإشباع الرغبات التي لم تجد فرصة للإشباع في الواقع ، ويعد التعبير الفني من هذه الزاوية وسيلة للإسقاط يعكس من خلالها الطفل مجموعة من ذاته وعن الآخرين وعلاقته بهم واتجاهاته نحوهم ، كما يعكس ما قد يعتمل داخله من حاجات ومشاعر ومخاوف في صورة مرئية .
3- التعبير عن الذات .تعتبر الحاجة إلى التعبير والاتصال من أهم ما يدفع الطفل إلى الرسم وإلى مختلف أشكال التعبير الفني ، ويمكن اعتبار فن الطفل رسائل موجهة منه إلى والديه وإلى زملائه ومدرسيه وإلى كل من يحيطون به ، فالعمل الفني تعبير رمزي شأنه في ذلك شأن الجمل اللفظية التي يستخدمها الطفل في حياته اليومية ، وكذلك فأن الأطفال يستخدمون اللغة الشكلية البصرية كوسيط لنقل أفكارهم وتمثيل خبراتهم وخيالاتهم لا سيما في سنواتهم الأولى ، قصور لغتهم اللفظية وعدم كفايتها وبالتالي يحاولون التعبير عن مشاعرهم برسوماتهم وتخطيطاتهم .
4 – الحاجة إلى التقدير وتحقيق الذات .أن للطفل حاجات نفسية ملحة كمثل أن يشعر بالتقدير والاعتبار من قبل المحيطين به ، وإن الشعور بقيمة وفردية وتأكيده لذاته خلال تعامله مع الآخرين وتفاعله مع البيئة التي يعيش فيها .وتوجد هناك صلة وثيقة بين التعبير الفني والذات ، ذلك أن التعبير الفني يساعد الفرد -ربما اكثر من أي مجال آخر – على تنمية مفهوم الذات وعلى الشعور بالرضاء عن النفس .
5- التسلية : وهي شغل وقت الفراغ عند الطفل وهي عملية ترويحية ينفس بها الطفل عن نفسه وعن الانفعالات التي تخالجه .
6 –الإيضاح والاتصال : يوضح الطفل ذاته وذلك بتسجيل خبرته ، ونقلها للآخرين بطريق الرسم .
7 –اللعب : الرسم عند الأطفال أحد مظاهر اللعب فهو عندما يمسك بالقلم أو بقطعة من الجير ويحدث آثارا على الأرض أو على الجدران أو الورق إنما هو بذلك يلعب ويسر بالآثار التي يتركها على هذه السطوح .
7- التقليد .عندما يحاول الطفل أن يقلد إنما يمثل رغبة الطفل في تقليد الغير من الصغار والكبار على حد سواء وذلك يظهر في رسومات الأطفال . وهناك نوعان من التقليد أحدهما سيئ على الطفل وكله سلبيات والآخر جيد للطفل أما النوع الأول فهو عملية تقليد الطفل للأشخاص الذين يكبرونه في السن تقليدا أعمى وهذا النوع يقتل المواهب في الأطفال و يكبتها أما النوع الأخر فهو التقليد المبني على نوع من الفهم ومحاولة تحقيق روح الشي الذي يقلد .
منقوووووووووووووووووووووووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن هناك الكثير من الدوافع التي تحرك الأطفال وتجعلهم يمارسون الشخبطة ، وعندما يبدأ الطفل بالشخبطة إنما يحاول أن يخاطبنا بلغة الشكل عن طريق الخط والقوس والدائرة والمثلث وشتى الأشكال وهو بهذه اللغة يحاول أن ينقل الكثير من المعاني التي يبثها في أوراقه ورسوماته ، وهي وسيلته للتعبير عن المشاعر والعواطف والانفعالات ، ويحاول الطفل برسوماته وشخبطاتة أن يتواصل مع الآخرين .هناك دوافع تدفع الطفل إلى الرسوم وهذه الدوافع قد صنفها العلماء إلى دوافع الطفل للتعبير الفني ومنها :
1 – الإشباع الحسحركي .ابتدأ من السنة الثانية تقريبا ، تزداد سيطرة الطفل على حركاته فيبدأ في مسك الأشياء ، والقبض عليها ، ويستطيع أن يمارس الشخبطة إذا توافرت الأقلام والطباشير .أن الطفل خلال هذه الفترة يكون مولعا بحركات أعضاء جسمه وما ينجم عنها من آثار يمكن رؤيتها أو سماعها أو لمسها . وكذلك يكون الطفل خلال هذه المرحلة مشغولا باكتشاف العلاقة بين أحاسيسه وسلوكه الحركي وبالتالي ينتج التخطيطات العشوائية متفاوتة الأطوال والاتجاه . وأن هذه الشخبطات لا يتعلمها الطفل من الكبار وإنما هي حركات ذاتية تحدث عندما تتحرك الأصابع بأدوات الكتابة على سطح ما تاركه وراءها سجلا للحركة .
2 –التفتيش عن المشاعر والانفعالات . أن الطفل عندما يبدأ حياته حرا طليقا ثم يتعرض شيئا فشيئا في سياق تنشئته الاجتماعية لضغوط الكبار وبالتالي يتعرض الطفل إلى الكثير من الصراعات والإحباطات والكبت لانفعالاته ورغباته التي قد لا تجد طريقها للإشباع ، مما ينجم عنه شعورا بالتوتر والقلق ربما يصل إلى حد الاضطراب النفسي ما لم يجد الطفل الوسيلة الملائمة التي يمكنه عن طريقها التعبير عن مخاوفه وانفعالاته وصراعاته . والرسومات والأشكال الفنية تسمح للمشاعر عند الأطفال بالظهور حيث لا يمكن التعبير عنها لفظيا ، كما تيسر الفرصة لإشباع الرغبات التي لم تجد فرصة للإشباع في الواقع ، ويعد التعبير الفني من هذه الزاوية وسيلة للإسقاط يعكس من خلالها الطفل مجموعة من ذاته وعن الآخرين وعلاقته بهم واتجاهاته نحوهم ، كما يعكس ما قد يعتمل داخله من حاجات ومشاعر ومخاوف في صورة مرئية .
3- التعبير عن الذات .تعتبر الحاجة إلى التعبير والاتصال من أهم ما يدفع الطفل إلى الرسم وإلى مختلف أشكال التعبير الفني ، ويمكن اعتبار فن الطفل رسائل موجهة منه إلى والديه وإلى زملائه ومدرسيه وإلى كل من يحيطون به ، فالعمل الفني تعبير رمزي شأنه في ذلك شأن الجمل اللفظية التي يستخدمها الطفل في حياته اليومية ، وكذلك فأن الأطفال يستخدمون اللغة الشكلية البصرية كوسيط لنقل أفكارهم وتمثيل خبراتهم وخيالاتهم لا سيما في سنواتهم الأولى ، قصور لغتهم اللفظية وعدم كفايتها وبالتالي يحاولون التعبير عن مشاعرهم برسوماتهم وتخطيطاتهم .
4 – الحاجة إلى التقدير وتحقيق الذات .أن للطفل حاجات نفسية ملحة كمثل أن يشعر بالتقدير والاعتبار من قبل المحيطين به ، وإن الشعور بقيمة وفردية وتأكيده لذاته خلال تعامله مع الآخرين وتفاعله مع البيئة التي يعيش فيها .وتوجد هناك صلة وثيقة بين التعبير الفني والذات ، ذلك أن التعبير الفني يساعد الفرد -ربما اكثر من أي مجال آخر – على تنمية مفهوم الذات وعلى الشعور بالرضاء عن النفس .
5- التسلية : وهي شغل وقت الفراغ عند الطفل وهي عملية ترويحية ينفس بها الطفل عن نفسه وعن الانفعالات التي تخالجه .
6 –الإيضاح والاتصال : يوضح الطفل ذاته وذلك بتسجيل خبرته ، ونقلها للآخرين بطريق الرسم .
7 –اللعب : الرسم عند الأطفال أحد مظاهر اللعب فهو عندما يمسك بالقلم أو بقطعة من الجير ويحدث آثارا على الأرض أو على الجدران أو الورق إنما هو بذلك يلعب ويسر بالآثار التي يتركها على هذه السطوح .
7- التقليد .عندما يحاول الطفل أن يقلد إنما يمثل رغبة الطفل في تقليد الغير من الصغار والكبار على حد سواء وذلك يظهر في رسومات الأطفال . وهناك نوعان من التقليد أحدهما سيئ على الطفل وكله سلبيات والآخر جيد للطفل أما النوع الأول فهو عملية تقليد الطفل للأشخاص الذين يكبرونه في السن تقليدا أعمى وهذا النوع يقتل المواهب في الأطفال و يكبتها أما النوع الأخر فهو التقليد المبني على نوع من الفهم ومحاولة تحقيق روح الشي الذي يقلد .
منقوووووووووووووووووووووووول