رسوم الأطفال في مراحل نموهم المختلفة
قسم علماء النفس المشتغلون بالتربية الفنية مظاهر النمو إلى عدة مراحل نلخصها فيما يلي :-
مرحلة ما قبل التخطيط من الولادة إلى السنتين .
مرحلة التخطيط ، وتبدأ من 2 إلى 4 سنوات .
مرحلة تحضير المدرك الشكلي من 4 إلى 7 سنوات تقريبا .
مرحلة المدرك الشكلي وتبدأ من 7 إلى 9 سنوات تقريبا .
مرحلة محاولة التعبير الواقعي من 9 إلى 12 سنة تقريبا .
مرحلة التعبير الواقعي من 12 إلى 14 سنة تقريبا .
مرحلة المراهقة وتبدأ من 14 إلى 17 سنة تقريبا .
================================================== =======
شرح مبسط عن كل مرحلة
أولا / مرحلة ما قبل التخطيط من الولادة إلى سنتين تقريبا . الصفات الفنية :-بالنسبة لصفات التعبير الفني لطفل هذه المرحلة فلم يعرف عنها شيئا-أي أن الباحثين في رسوم لم يهتدوا إلى صفات صريحة وواضحة إلا بعد سن الثانية أي في مرحلة التخطيط .
ثانيا / مرحلة التخطيط وتبدأ من 2 إلى 4 سنوات .الصفات الفنية :-أهم الصفات التي نلاحظها على رسوم الأطفال من سن 2 إلى 4 سنوات هي :
أ- التخطيط الغير منظم . لوحظ أن طفل الثانية يبدأ عن طريق الصدفة تعبيره الفني ببعض تخطيطات غير منظمة – كما أن إدراك الطفل عما يسمى ( برسم الأشخاص) إدراكا ناقصا – أما عن ( اللون ) فلا يخرج عنه إدراكا ذاتيا استمتاعيا.
ب – التخطيط المنظم . بعد فتره من الزمن نلاحظ أن التخطيط الغير منظم يتطور فيأخذ مظهرا نظاميا خاصا – إما تخطيطا أفقيا أو رأسيا أو مائلا – كما نجد أن الطفل في هذه الفترة ليس لديه أدراك نحو رسم الأشخاص ، وأن إدراكه للون أدراك ذاتي استمتاعي .
ج- التخطيط الدائري .حوالي من سن الثالثة يتجه التعبير الفني للطفل نحو التخطيط الدائري أي خطوط شبه دائرية – ولكن إدراك الطفل بالنسبة (لرسم الأشخاص ) والإحساس بالبعد أو القريب ، لا يزال إدراكا ناقصا .
د- التسمية .حوالي سن الرابعة يتحول تعبير الطفل إلى خيال فكري– ومظهر هذا الخيال الفكري عبارة عن رموز يطلق عليها الطفل أسماء – كأن يرسم الطفل خطا ويقول هذا (بابا) أو ( ماما) أو يبدأ بذكر التسمية أولا فيقول أنني سأرسم (ماما )أو ( بابا ) ثم يعبر عنه بخط رمزي أما عن إدراكه للقريب والبعيد فلا يخرج عن كونه إدراكا خياليا أما عن اللون فيستعمله من أجل التفرقة بين الرموز كأن يرسم رمز ( بابا ) بلون أحمر ورمز ( ماما ) بلون أخضر مثلا .
ثالثا / مرحلة تحضير المدرك الشكلي من 4 إلى 7 سنوات تقريبا .الصفات الفنية . تتميز رموز الطفل في هذه المرحلة بالتنوع الكثير فأصبحت تعتمد نوعا ما على التفكير المستمد من الواقع ، فمثلا عندما يعبر هذا الطفل عن الأشخاص فرسومه تتميز بالخطوط الشبه هندسية كأن يرسم الرأس عبارة عن دائرة والأرجل والأذرع عبارة عن خطوط شبه مستقيمة وأما عن إحساسه بالبعيد والقريب فهو إحساس انفعالي – أي أن علاقة الأشياء التي يعبر عنها علاقة ذاتية لا واقعية ، أما عن إدراكه للون فلا يزال إدراكا ذاتيا مصحوبا بالناحية النفسية .
رابعا / مرحلة المدرك الشكلي وتبدأ من 7 إلى 9 سنوات تقريبا . رسوم الطفل في هذه المرحلة أصبحت رسوما حرة طليقة تنم عن شخصيته وجرأته في التعبير وإذا درسنا هذه الرسوم نلاحظ أنها غنية ببعض الصفات نذكر منها ما يلي :-
1. التكرار المستمر في الرسوم ، الملاحظ على طفل هذه المرحلة أنه قد استقر على رموز أو مدركات شكلية خاصة به تعبر عن عالمة الخارجي يكررها بشكل مستمر ، فمثلا إذا طلب منه التعبير عن شجرة فإنه يعبر عنها برمز معين خاص به ، ثم إذا طلب منه مرة ثانية أو ثالثة أو رابعة أن يعبر عن شجرة فإنه يعبر عنها بنفس الرمز المعين السابق ، وكما يقال من تعبيره عن الشجرة يقال عن الأشخاص والحيوانات والزهور وما إلى ذلك من العناصر المحيطة ببيئته الخارجية .
2. المبالغة والحذف في الرسوم .طفل هذه المرحلة يبالغ في رسومه رغبه منه في تأكيد وإظهار العناصر أو الأشياء التي يريد أن يعبر عنها لأنها لها قيمة بالنسبة إليه في إثناء عملية التعبير ، ويحذف في رسومه العناصر التي ليس لها قيمة بالنسبة إليه في أثناء عملية التعبير ومظاهر هذه الصفة كثيرة نلمسها عندما يرسم الطفل المدرس مثلا بحجم كبير بالنسبة للتلاميذ ، أو القائد بشكل مبالغ فيه بالنسبة للجنود ، وإذا ما طلب منه التعبير عن شخص يجري أو يقفز فإنه يلجأ إلى المبالغة في الأرجل فيرسمها بشكل أكبر وأطول عن باقي الأجزاء ، وإذا ما طلب منه التعبير عن رجل يأكل فإنه يلجأ إلى المبالغة في الوجه والأيدي ويحذف باقي أعضاء الجسم لأن استعمالها وقيمتها في هذا الموقف محدودة .
3. لتسطيح .المقصود بالتسطيح هو أن يرسم الطفل مثلا منضدة موضحا أرجلها الأربع ، أو منزلا موضحا جوانبه الأربعة أو سيارة موضحا عجلاتها الأربع ، أو كأنه يرسم انفرادا لهذه الأشياء .
4. الشفوف أو الشفافية من مظاهرها أن يعبر الطفل مثلا عن النهر موضحا ما يحتويه من أسماك أو المنزل مبينا ما بداخله من أثاث أو الأشجار موضحا جذورها . وهذا دليل ملموس على أن الطفل يرسم ما يعرفه لا ما يراه من الأشياء .
5. الجمع بين مسطحات مختلفة في آن واحد ( الأوضاع المثالية ) .يلجأ الطفل إلى الجمع بين مسطحات مختلفة في حيز واحد كأن يرسم في فراغ واحد مجموعة من العناصر كل منها مرسوم في وضع يختلف عن الأخر .
6. الجمع بين أمكنه وأزمنة مختلفة في حيز واحد ، فمثلا إذا طلب منه التعبير عن حجره بها عدد من الأشخاص ، فيرسم الحجرة كأنه ينظر إلى جدرانها من أعلى أو الأشخاص كأنه ينظر إليهم من الأمام وإذا كان هناك منضدة فيرسمها من الجانب ، ولكن إذا نظرنا إلى كل عنصر في هذه الصورة نلاحظ انه يمثل الشيء المراد التعبير عنه بشكل كامل أو في وضعه المثالي .
7. الجمع بين الأمكنة والأزمنة المختلفة للقصص في حيز واحد كما لو كان يعرض علينا شريطا مصورا للحوادث والمشاهدات في فراغ واحد ويظهر هذا جليا عندما يعبر الطفل عن معركة حربية مثلا ، فيرسم خطوات المعركة بأزمنتها وأمكنتها المختلفة في صفحة واحدة .
قسم علماء النفس المشتغلون بالتربية الفنية مظاهر النمو إلى عدة مراحل نلخصها فيما يلي :-
مرحلة ما قبل التخطيط من الولادة إلى السنتين .
مرحلة التخطيط ، وتبدأ من 2 إلى 4 سنوات .
مرحلة تحضير المدرك الشكلي من 4 إلى 7 سنوات تقريبا .
مرحلة المدرك الشكلي وتبدأ من 7 إلى 9 سنوات تقريبا .
مرحلة محاولة التعبير الواقعي من 9 إلى 12 سنة تقريبا .
مرحلة التعبير الواقعي من 12 إلى 14 سنة تقريبا .
مرحلة المراهقة وتبدأ من 14 إلى 17 سنة تقريبا .
================================================== =======
شرح مبسط عن كل مرحلة
أولا / مرحلة ما قبل التخطيط من الولادة إلى سنتين تقريبا . الصفات الفنية :-بالنسبة لصفات التعبير الفني لطفل هذه المرحلة فلم يعرف عنها شيئا-أي أن الباحثين في رسوم لم يهتدوا إلى صفات صريحة وواضحة إلا بعد سن الثانية أي في مرحلة التخطيط .
ثانيا / مرحلة التخطيط وتبدأ من 2 إلى 4 سنوات .الصفات الفنية :-أهم الصفات التي نلاحظها على رسوم الأطفال من سن 2 إلى 4 سنوات هي :
أ- التخطيط الغير منظم . لوحظ أن طفل الثانية يبدأ عن طريق الصدفة تعبيره الفني ببعض تخطيطات غير منظمة – كما أن إدراك الطفل عما يسمى ( برسم الأشخاص) إدراكا ناقصا – أما عن ( اللون ) فلا يخرج عنه إدراكا ذاتيا استمتاعيا.
ب – التخطيط المنظم . بعد فتره من الزمن نلاحظ أن التخطيط الغير منظم يتطور فيأخذ مظهرا نظاميا خاصا – إما تخطيطا أفقيا أو رأسيا أو مائلا – كما نجد أن الطفل في هذه الفترة ليس لديه أدراك نحو رسم الأشخاص ، وأن إدراكه للون أدراك ذاتي استمتاعي .
ج- التخطيط الدائري .حوالي من سن الثالثة يتجه التعبير الفني للطفل نحو التخطيط الدائري أي خطوط شبه دائرية – ولكن إدراك الطفل بالنسبة (لرسم الأشخاص ) والإحساس بالبعد أو القريب ، لا يزال إدراكا ناقصا .
د- التسمية .حوالي سن الرابعة يتحول تعبير الطفل إلى خيال فكري– ومظهر هذا الخيال الفكري عبارة عن رموز يطلق عليها الطفل أسماء – كأن يرسم الطفل خطا ويقول هذا (بابا) أو ( ماما) أو يبدأ بذكر التسمية أولا فيقول أنني سأرسم (ماما )أو ( بابا ) ثم يعبر عنه بخط رمزي أما عن إدراكه للقريب والبعيد فلا يخرج عن كونه إدراكا خياليا أما عن اللون فيستعمله من أجل التفرقة بين الرموز كأن يرسم رمز ( بابا ) بلون أحمر ورمز ( ماما ) بلون أخضر مثلا .
ثالثا / مرحلة تحضير المدرك الشكلي من 4 إلى 7 سنوات تقريبا .الصفات الفنية . تتميز رموز الطفل في هذه المرحلة بالتنوع الكثير فأصبحت تعتمد نوعا ما على التفكير المستمد من الواقع ، فمثلا عندما يعبر هذا الطفل عن الأشخاص فرسومه تتميز بالخطوط الشبه هندسية كأن يرسم الرأس عبارة عن دائرة والأرجل والأذرع عبارة عن خطوط شبه مستقيمة وأما عن إحساسه بالبعيد والقريب فهو إحساس انفعالي – أي أن علاقة الأشياء التي يعبر عنها علاقة ذاتية لا واقعية ، أما عن إدراكه للون فلا يزال إدراكا ذاتيا مصحوبا بالناحية النفسية .
رابعا / مرحلة المدرك الشكلي وتبدأ من 7 إلى 9 سنوات تقريبا . رسوم الطفل في هذه المرحلة أصبحت رسوما حرة طليقة تنم عن شخصيته وجرأته في التعبير وإذا درسنا هذه الرسوم نلاحظ أنها غنية ببعض الصفات نذكر منها ما يلي :-
1. التكرار المستمر في الرسوم ، الملاحظ على طفل هذه المرحلة أنه قد استقر على رموز أو مدركات شكلية خاصة به تعبر عن عالمة الخارجي يكررها بشكل مستمر ، فمثلا إذا طلب منه التعبير عن شجرة فإنه يعبر عنها برمز معين خاص به ، ثم إذا طلب منه مرة ثانية أو ثالثة أو رابعة أن يعبر عن شجرة فإنه يعبر عنها بنفس الرمز المعين السابق ، وكما يقال من تعبيره عن الشجرة يقال عن الأشخاص والحيوانات والزهور وما إلى ذلك من العناصر المحيطة ببيئته الخارجية .
2. المبالغة والحذف في الرسوم .طفل هذه المرحلة يبالغ في رسومه رغبه منه في تأكيد وإظهار العناصر أو الأشياء التي يريد أن يعبر عنها لأنها لها قيمة بالنسبة إليه في إثناء عملية التعبير ، ويحذف في رسومه العناصر التي ليس لها قيمة بالنسبة إليه في أثناء عملية التعبير ومظاهر هذه الصفة كثيرة نلمسها عندما يرسم الطفل المدرس مثلا بحجم كبير بالنسبة للتلاميذ ، أو القائد بشكل مبالغ فيه بالنسبة للجنود ، وإذا ما طلب منه التعبير عن شخص يجري أو يقفز فإنه يلجأ إلى المبالغة في الأرجل فيرسمها بشكل أكبر وأطول عن باقي الأجزاء ، وإذا ما طلب منه التعبير عن رجل يأكل فإنه يلجأ إلى المبالغة في الوجه والأيدي ويحذف باقي أعضاء الجسم لأن استعمالها وقيمتها في هذا الموقف محدودة .
3. لتسطيح .المقصود بالتسطيح هو أن يرسم الطفل مثلا منضدة موضحا أرجلها الأربع ، أو منزلا موضحا جوانبه الأربعة أو سيارة موضحا عجلاتها الأربع ، أو كأنه يرسم انفرادا لهذه الأشياء .
4. الشفوف أو الشفافية من مظاهرها أن يعبر الطفل مثلا عن النهر موضحا ما يحتويه من أسماك أو المنزل مبينا ما بداخله من أثاث أو الأشجار موضحا جذورها . وهذا دليل ملموس على أن الطفل يرسم ما يعرفه لا ما يراه من الأشياء .
5. الجمع بين مسطحات مختلفة في آن واحد ( الأوضاع المثالية ) .يلجأ الطفل إلى الجمع بين مسطحات مختلفة في حيز واحد كأن يرسم في فراغ واحد مجموعة من العناصر كل منها مرسوم في وضع يختلف عن الأخر .
6. الجمع بين أمكنه وأزمنة مختلفة في حيز واحد ، فمثلا إذا طلب منه التعبير عن حجره بها عدد من الأشخاص ، فيرسم الحجرة كأنه ينظر إلى جدرانها من أعلى أو الأشخاص كأنه ينظر إليهم من الأمام وإذا كان هناك منضدة فيرسمها من الجانب ، ولكن إذا نظرنا إلى كل عنصر في هذه الصورة نلاحظ انه يمثل الشيء المراد التعبير عنه بشكل كامل أو في وضعه المثالي .
7. الجمع بين الأمكنة والأزمنة المختلفة للقصص في حيز واحد كما لو كان يعرض علينا شريطا مصورا للحوادث والمشاهدات في فراغ واحد ويظهر هذا جليا عندما يعبر الطفل عن معركة حربية مثلا ، فيرسم خطوات المعركة بأزمنتها وأمكنتها المختلفة في صفحة واحدة .