أحّببتُها
وزاد حبي لها
وأحببت كل الأماكن
ذي مرت بها
وأحببت حُمرة خدها الداكن
أحببتها من قلبي لكن
ما ينفع الحب ما دمت في بيتها ساكن
كَلّمتُ لها أهلها
وطلبتُ يدها
وكنتُ مُخيّم عليها وراكن
لكن رفضوني أهلها
ونعتوني بماجن
حاشا لله أن أخذ سواها
وأترك سبيلها
وان رفضوني أهلها
ونزّلوا بي ظلم الجعاشن
ولو صارت الناس حولي كلاب
تعُضني وأهلي دواشن
ما أقدر أفارق خليل قد صار في القلب ساكن
ولو رصدوا طريقي وعَدّو لي الكمائن
ولو نعتوني بالفقير
قسماً لكسِها من حرير
وزينها بالحُلل ونجمها بالمعادن
وعيشها في زحل وسكنها المدائن
بس يتركوا لي المجال
واللي يُكذّبنا يُراهن
الجَدّ عند الجدّ
وعملي في المحبة يَفوق المكائن
أنا صحيح إنسان ولي قلب
والإنسان تغويه المفاتن