لحظة من أعمارنا ..
تأخذ منا الكثير والكثير ..
نتوقف عندها لساعات
لأيام ..
وقد نقف عليها أزمان وسنين ..
أي شيء هي تلك اللحظة ....
وأي شيء هو ذلك
الوداع ..
تلك اللحظة التي
تقتل الأشواق ...
وتنهي الحاجة لذرات من الوصال الأبدي ...
ليظل بعدها سيناريو الحياة الحزين
مستمرا ...
وأسلوبها القديم ...
دائما ...
ففي كل يوم نودع فيه الشمس ..
تغيب معها تلك الوجوه
ويكونوا مجرد عابرين في زمن عابر ..
نعود لنلتقي شمسنا مرة أخرى
مع بزوغ الفجر ...
ولكن
بدونهم ...
فتضيء لنا شموع "الذكريات"....
ذكرياتنا المحترقه ..
نسهر معها كل ليله ..
نسكب لهيبها
في أعيننا لنطفئ حرقة الدمع ..
ونحبس عبراتنا كي لا نختنق
برماد صفحات تلك الذكرى ..
فيا أيها الوداع ...
هل أنت بداية لقصة النسيان ؟!!!
أم رغبة في الهروب خوفاً من القادم المجهول ؟!!!
أم أنك مجرد قدر .. وعلينا الرضا به ...
لا أعلم !!!
هل ستتحول أعمارنا يوماً إلى محطات إنتظار..
على سكك الوداع الحزينه ؟؟؟
بعد أن نفذت كل تذاكر اللقاء
في حياة نعيش كل لحظاتها
فراق ...
نزف أقلامي
الإثنين 22-02-2010