أرجو قبولي
أرجوا قبولي زائرا لا إقامة له .. فلا علم لي إلى أين تقودني الروح ..
ولا أعلم ما تقود إليه القلوب .. كل الذي أعرفه .. أنني أعيش لا زلت .. وأحب لا زلت ..
وأكتب نفسي في أثير الكلمات .. ربما أوزعها في فضاءات ليست لنا .. وجفون لن نراها ..
أرجو قبولي زائرا .. أو عابرا .. ما عاد يقلقه اجتياز المسافة .. هائما بالروح يرقب حظها ..
في مقلة أو مضغة أو فكرة .. ثم لا يدري هواها ..
أرجو قبولي .. بالحروف وبالكلام وبالجمل .. إرث هذا النص منصهرا في كل معنى ..
وفي الأيام آهات .. وفي الأبراج عين الفعل وآناتي على نيسان انثرها ..
زهورا وورودا وربيعا وعبيرا .. ثم لا يجدي الحمل ..
أرجو قبولي في يديك وفي جفونك في كلامك في هواك وليتني .. أرجو قبولي بين هذا النص فاصلة ..
أو نطفة من حبر قلبي .. أو طيف روح غادر الشعراء ردمه ..
أرجو قبولي ثم أرجو ثم أرجوك فإني .. بين هذا الحرف نقاط ما لها .. أي عمل ..
أرجو قبولي يا فتاتي .. غيمة تمطر ذاتي .. وردة في ثوب قلبي .. وتضميني إلى باقات حلمك نافلة ..
تنهل منها فكرة التسبيح في صفو صلاتي .. أرجوك ملهمتي .. وقاتلتي .. معذبتي ..
أرجو قبولك لي بهذا النص واجهة .. تهوي إليها هذي الجفون الحائرات .. ربما أحصي شتاتي ..
أرجو قبولي بين قرطاسك سطرا .. أو ممرا .. أرجو قبولي .. بين أفكارك أمرا ..
وأظل حكرا لا تعاوره الجفون القادمات .. ثم أرجوك على طول الكلام ..
سرمديا ذائبا في الليل وفي الشمس اشتعال .. وعلى القلب هلام الدفء بخار الانفعال ..
أرجو قبولي بين أوراقك قافلة الحب .. وفي سماء الروح عين لا تنام ..
أرجو قبولي .. دمعة تستر جفنيك ولا تغادر نورها .. شامة في صحن خدك لا تغالط سرها ..
بسمة تغري الطموح وتنهب الأنظار ولا تعاند أمرها .. أرجو قبولي ثم أرجو ثم أرجوك قبولي ..
واقفا بالباب منطفئا على جمر الكلام .. هائما في الريح يبتدر المعاني والغرام ..
سائرا بين الحروف على جفوني .. ثم أنتشل انتظاري وانكساري والسلام
أرجوا قبولي زائرا لا إقامة له .. فلا علم لي إلى أين تقودني الروح ..
ولا أعلم ما تقود إليه القلوب .. كل الذي أعرفه .. أنني أعيش لا زلت .. وأحب لا زلت ..
وأكتب نفسي في أثير الكلمات .. ربما أوزعها في فضاءات ليست لنا .. وجفون لن نراها ..
أرجو قبولي زائرا .. أو عابرا .. ما عاد يقلقه اجتياز المسافة .. هائما بالروح يرقب حظها ..
في مقلة أو مضغة أو فكرة .. ثم لا يدري هواها ..
أرجو قبولي .. بالحروف وبالكلام وبالجمل .. إرث هذا النص منصهرا في كل معنى ..
وفي الأيام آهات .. وفي الأبراج عين الفعل وآناتي على نيسان انثرها ..
زهورا وورودا وربيعا وعبيرا .. ثم لا يجدي الحمل ..
أرجو قبولي في يديك وفي جفونك في كلامك في هواك وليتني .. أرجو قبولي بين هذا النص فاصلة ..
أو نطفة من حبر قلبي .. أو طيف روح غادر الشعراء ردمه ..
أرجو قبولي ثم أرجو ثم أرجوك فإني .. بين هذا الحرف نقاط ما لها .. أي عمل ..
أرجو قبولي يا فتاتي .. غيمة تمطر ذاتي .. وردة في ثوب قلبي .. وتضميني إلى باقات حلمك نافلة ..
تنهل منها فكرة التسبيح في صفو صلاتي .. أرجوك ملهمتي .. وقاتلتي .. معذبتي ..
أرجو قبولك لي بهذا النص واجهة .. تهوي إليها هذي الجفون الحائرات .. ربما أحصي شتاتي ..
أرجو قبولي بين قرطاسك سطرا .. أو ممرا .. أرجو قبولي .. بين أفكارك أمرا ..
وأظل حكرا لا تعاوره الجفون القادمات .. ثم أرجوك على طول الكلام ..
سرمديا ذائبا في الليل وفي الشمس اشتعال .. وعلى القلب هلام الدفء بخار الانفعال ..
أرجو قبولي بين أوراقك قافلة الحب .. وفي سماء الروح عين لا تنام ..
أرجو قبولي .. دمعة تستر جفنيك ولا تغادر نورها .. شامة في صحن خدك لا تغالط سرها ..
بسمة تغري الطموح وتنهب الأنظار ولا تعاند أمرها .. أرجو قبولي ثم أرجو ثم أرجوك قبولي ..
واقفا بالباب منطفئا على جمر الكلام .. هائما في الريح يبتدر المعاني والغرام ..
سائرا بين الحروف على جفوني .. ثم أنتشل انتظاري وانكساري والسلام