إن الأدب الأندلسي في عصر سيادة غرناطة لم يحظ باهتمام الباحثين كغيره من العصور، من هنا وجدت مناسبا أن أخص الشاعر يوسف الثالث، في محاولة إنصاف لهذه الفترة. إن أي عمل لا بد له من مقدمة وتمهيد، لذلك تكلمت فيهما عن الحياة السياسية والأدبية في عصر سيادة غرناطة، وبينت أثرهما في فخر يوسف الثالث، كما بينت أن المعاني الفخرية من الجاهلية حتى يومنا هذا لم تتغير إلا ما كان يمر من ظروف عرضية تؤثر في الشعر مثل دخول الإسلام وظهور الشعوبية . أما الفصل الأول: تحدثت عن أنواع الفخر بصورة نظرية وهي: الفخر الذاتي، والفخر الحماسي، والفخر الحزبي (السياسي)، والفخر الديني، ثم طبقت على هذه الأنواع ما جاء عند الشاعر على كل جزئية، وتعرضت لحضور الفخر جميع ما قال من أغراض شعرية من خلال بعض الشواهد. أما الفصل الثاني: وبما أن موضوعنا عن الشعر، فقد تعرضت لأسلوب الشاعر ومذهبه الفني في شعر الفخر عنده، وقد قسمته إلى أربعة عناوين رئيسية، وهي: البناء اللغوي، والبناء الموسيقي، وبناء الصورة، والتجديد عند الشاعر، وألحقت لكل عنوان رئيس عنوانات فرعية. وفي الخاتمة أتيت بأهم النتائج التي مرت معي في البحث.
النص الكامل
النص الكامل