أهي الحديدة ياحضور ..؟!
قالوا هنالك في البعيد ....
فقلت أين ... ؟
فقالوا: في بلدٍ أسمها يمنٌ سعيد ..
فقلت حقا.. ؟! إنها بلدي ...!
في أي جزء منها بالتحديد ...
هي كلها أرض الشهامة والكرامة والصمود ...
قالوا كلامك لا مجال لنفيه ... نحن عليه من الشهود...
هي كلها أرضي ... وحبي ... جوها لي كالوريد...
فقالوا في عروس بحرها الأحمر .. فقلت كفاكمُ ...!
أهي الحديدة يا حضور ...؟!
غنوا التلاحين .. ورشوا في حناياها العطور ...
هي التي زرعت على وجهي ابتسامة بعد ما كنت وحيد ...
من زينت قلبي وعقلي بالزمرد ... لا الحديد ...
تدرون ...؟!
إن لي فيها أناس كالعسل ...
وإن لي فيها حبيب لا يُمل ...
بالدمع أسقيها .. وأهديهاالمُقل ..
جسمي دفاترها وأطرافي القلم ..
أنا لن أراها في حياتي قد تساوم بالأمل ...
فبمجرد ذكري لها ..في غربتي ..
أشعر كاني بين ناسي و الأهل ...
إبراهيم سلمان ،،،