قال تعالى : { ولو أنهم صبروا } 5 الحجرات .
ولو : الواو حرف عطف ، ولو حرف شرط غير جازم .
أنهم : أن حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها .
صبروا : فعل وفاعل ، والجملة في محل رفع خبر أن .
وأن وما في حيزها في تأويل مصدر فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت على رأي المبرد والزجاج والكوفيين ، أو مبتدأ لا يحتاج إلى خبر ، لأن الخبر يحذف وجوباً بعد لو ولولا على رأي سيبويه وجمهور البصريين .
قال تعالى : { ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لفسدت الأرض } 251 البقرة .
ولولا : الواو حرف استئناف ، ولولا حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط .
دفع : مبتدأ حذف خبره والتقدير موجود ، ودفه مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه .
الناس : مفعول به للمصدر .
بعضهم : بدل منصوب من الناس ، وبعض مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . لبعض : جار ومجرور متعلقان بدفع .
لفسدت : اللام واقعة في جواب لولا ، وفسد فعل ماض ، والأرض فاعل مرفوع بالضمة .
وجملة فسدت الأرض لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم .
وجملة لولا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
قال الشاعر :
لولا أبوك ولولا قبله عمر ألقت إليك معد بالمقاليد
لولا : حرف شرط يدل على الامتناع لوجود " امتناع الجواب لوجود الشرط " ، مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أبوك : مبتدأ مرفوع بالواو ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة ، والخبر محذوف وجوباً تقديره موجود .
ولولا : الواو حرف عطف ، ولولا معطوفة على ما قبلها .
قبله : قبل ظرف زمان متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
عمر : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة .
ألقت : ألقى فعل ماض ، والتاء تاء التأنيث الساكنة .
إليك : جار ومجرور متعلقان بألقت .
معد : فاعل مرفوع بالضمة والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب جواب لولا .
بالمقاليد : جار ومجرور متعلقان بألقت .
الشاهد : قوله " ولولا قبله عمر " حيث ذكر فيه خبر المبتدأ وهو قوله : قبله مع كون ذلك المبتدأ واقعاً بعد لولا التي يجب حذف خبر المبتدأ الواقع بعدها ، لأنه قد عوض عنه بجملة الجواب ، ولا يجمع في الكلام بين العوض والمعوض عنه .
ويجوز أن نعرب قبله ظرف متعلق بمحذوف حال ، وعليه لا شاهد في البيت ، والخبر محذوف .
والشاهد الذي جئنا بالبيت من أجله هو حذف اللام من جواب لولا في غير النفي .
قال الشاعر :
لولا الإصاخة للوشاة لكان لي من بعد سخطك في رضاك رجاء
( سيعرب لاحقا )
قال تعالى : { إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهي تفور } 7 الملك .
إذا : ظرف للزمان المستقبل متضمن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه .
ألقوا : فعل ماض مبني للمجهول ، وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل ، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها . فيها : جار ومجرور متعلقان بألقوا .
سمعوا : فعل وفاعل جواب الشرط ، والجملة لا محل لها من الإعراب ، لأنها جواب شرط غير جازم .
لها : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال لشهيقاً ، لأنه في الأصل صفة وتقدم عليه .
شهيقاً : مفعول به لسمع .
وهي : الواو واو الحال ، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
تفور : خبر مرفوع بالضمة ، والجملة الاسمية في محل نصب حال .
وجملة إذا وما بعدها لا محل لها من الإعراب مستأنفة .
قال تعالى : { أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر } 79 الكهف .
أما : حرف شرط وتفصيل مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
السفينة : مبتدأ مرفوع بالضمة .
فكانت : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وكانت كان فعل ماض ناقص ، والتاء للتأنيث ، واسمها ضمير مستتر جوازاً تقديره هي .
لمساكين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كان ، وجملة كان في محل رفع خبر للسفينة .
يعملون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
في البحر : جار ومجرور متعلقان بيعملون ، وجملة يعملون في البحر في محل جر صفة لمساكين ، وجملة فكانت لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
قال تعالى : { فأما اليتيم فلا تقهر } 9 الضحى .
فأما : الفاء الفصيحة ، وأما حرف شرط وتفصيل .
اليتيم : مفعول به منصوب بالفتحة مقدم للفعل تقهر .
فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية جازمة .
تقهر : فعل مضارع مجزوم بلا ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت .
قال تعالى : { فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه } 70 يوسف .
فلما : الفاء حرف عطف ، ولما ظرفية أو رابطة .
جهزهم : فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به ن والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، وجملة جهز في محل جر بإضافة لما إليها .
بجهازهم : جار ومجرور ومضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بجهزهم .
جعل : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو .
السقاية : مفعول به منصوب بالفتحة ، جملة جعل لا محل لها من الإعراب جواب لشرط غير جازم .
في رحل أخيه : في رحل جار ومجرور متعلقان بجعل ، ورحل مضاف ، وأخيه مضاف إليه مجرور بالياء ، وأخي مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . وجملة لما جهزهم معطوفة على ما قبلها .
قال تعالى : { كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها } 8 الملك .
كلما : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بجوابه وهو سألهم .
ألقي : فعل ماض مبني للمجهول . فيها : جار ومجرور متعلقان بألقي .
فوج : نائب فاعل مرفوع بالضمة ، وجملة ألقي في محل جر بإضافة الظرف إليها .
سألهم : فعل ماض ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
خزنتها : فاعل مرفوع بالضمة ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة .
وجملة سألهم لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم .
قال الشاعر :
فطلقها فلست لها بكفء وإلا يعل مفرقك الحسام
فطلقها : الفاء حسب ما قبلها ، وطلق فعل أمر مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به .
فلست : الفاء حرف تعليل ، ليس فعل ماض ناقص ، وتاء المخاطب في محل رفع اسمها .
لها : جار ومجرور متعلقان بكفء الآتي .
بكفء : الباء حرف جر زائد ، وكفء خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد .
وإلا : الواو حرف عطف ، إلا مركب من حرفين أحدهما إن الشرطية والثاني لا النافية ، وفعل الشرط محذوف يدل عليه سابق الكلام .
يعل : فعل مضارع جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف عرف العلة .
مفرقك : مفعول به ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه .
الحسام : فاعل مرفوع بالضمة .
الشاهد فيه قوله : " وإلا يعل " حيث حذف فعل الشرط لأن الأداة إن وهي مقرونة بلا ، وتقدير الكلام : وإلا تطلقها يعل .