التأتأه.. ظاهرة عادية بين سن الثانية والثالثة
الانفعال يلعب دوراً مهماً في حدوثها
التأتأة في الغالب وراثية، وهذا يعني أنه يحتمل ظهورها عند بعض الأشخاص أكثر من ظهورها عند بعضهم الآخر. وهناك أسباب مختلفة تؤدي إلى ظهور التأتأة نذكر منها محاولة تحويل الطفل عن استعمال يده اليسرى إلى يده اليمنى، ذلك أن الجزء الذي يسيطر من الدماغ على النطق يتصل اتصالاً وثيقاً بالجزء الذي يسيطر على اليد التي يفضل الإنسان استعمالها بصورة طبيعية، إذا أرغم الطفل على استخدام اليد الأخرى فقد يتسبب هذا الإرغام على ما يبدو في تشويش الأعصاب العائدة للنطق.
كما يلعب الانفعال درواً مهماً فيما يخص التأتأة، فمعظم الحالات تنشأ في الأطفال شديدي التوتر. وبعضهم لا يتأتئ إلا إذا تهيج أو تحدث إلى شخص معين، فمثلاً قد نرى طفلاً بدأ بالتأتأة عندما أحضرت له الأم شقيقة جديدة إلى البيت بعد ولادتها في المستشفى. فهذا الطفل لم يبدِ أية مظاهر غيرة بشكل ظاهر ولم يحاول أبداً أن يضرب الطفلة أو يلحق بها أي أذى، هو تحول فقط إلى طفل مضطرب وغير متوازن. وقد نرى طفلة تجاوزت سن الثالثة قد بدأت بالتأتأة بعد أن رحلت عنهم ابنة الجيران التي كانت تلهو معها، ثم تتوقف عن التأتأة بعد أسبوعين. لكنها قد تعود إليها، وتدل الإحصاءات على أن التأتأة تكثر لدى الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من شدة التوتر والانفعال. كما تدل على أنها تكثر لدى الأطفال إذا كانت أمهاتهم شديدات التوتر. وفي اعتقاد الاختصاصيين يزداد احتمال نشوء التأتأة لدى الطفل إذا أكثر من الاستماع إلى الأحاديث والقصص واستحثه الآخرون على التكلم والقراءة وإظهار مواهبه، كذلك قد تتسبب صرامة الأب في نشوئها لدى الطفل. أما لماذا تكثر التأتأة بين سن الثانية والثالثة؟ فهناك تفسيران محتملان لهذا السؤال؛ أحدهما أن الطفل في هذه السن يبدأ في بذل مجهود كبير في النطق. فبينما كان في الماضي يكتفي بنطق جمل صغيرة، يأخذ في سن الثانية يحاول تركيب جمل طويلة للتعبير عن أفكار جديدة. إنه يعيد تركيب جملة واحدة ثلاث أو أربع مرات دون أن يتمكن من إكمالها لأنه لا يجد الكلمات المناسبة لذلك.
وبما أنه من الطبيعي ألا يبدي الشخص الذي يستمع إليه اهتماماً كبيراً بما يقوله، فإنه يزداد تعثراً في كلامه. كذلك يمكن أن يكون للعناد الذي يرافق هذه المرحلة من العمر تأثيره في النطق.
الانفعال يلعب دوراً مهماً في حدوثها
التأتأة في الغالب وراثية، وهذا يعني أنه يحتمل ظهورها عند بعض الأشخاص أكثر من ظهورها عند بعضهم الآخر. وهناك أسباب مختلفة تؤدي إلى ظهور التأتأة نذكر منها محاولة تحويل الطفل عن استعمال يده اليسرى إلى يده اليمنى، ذلك أن الجزء الذي يسيطر من الدماغ على النطق يتصل اتصالاً وثيقاً بالجزء الذي يسيطر على اليد التي يفضل الإنسان استعمالها بصورة طبيعية، إذا أرغم الطفل على استخدام اليد الأخرى فقد يتسبب هذا الإرغام على ما يبدو في تشويش الأعصاب العائدة للنطق.
كما يلعب الانفعال درواً مهماً فيما يخص التأتأة، فمعظم الحالات تنشأ في الأطفال شديدي التوتر. وبعضهم لا يتأتئ إلا إذا تهيج أو تحدث إلى شخص معين، فمثلاً قد نرى طفلاً بدأ بالتأتأة عندما أحضرت له الأم شقيقة جديدة إلى البيت بعد ولادتها في المستشفى. فهذا الطفل لم يبدِ أية مظاهر غيرة بشكل ظاهر ولم يحاول أبداً أن يضرب الطفلة أو يلحق بها أي أذى، هو تحول فقط إلى طفل مضطرب وغير متوازن. وقد نرى طفلة تجاوزت سن الثالثة قد بدأت بالتأتأة بعد أن رحلت عنهم ابنة الجيران التي كانت تلهو معها، ثم تتوقف عن التأتأة بعد أسبوعين. لكنها قد تعود إليها، وتدل الإحصاءات على أن التأتأة تكثر لدى الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من شدة التوتر والانفعال. كما تدل على أنها تكثر لدى الأطفال إذا كانت أمهاتهم شديدات التوتر. وفي اعتقاد الاختصاصيين يزداد احتمال نشوء التأتأة لدى الطفل إذا أكثر من الاستماع إلى الأحاديث والقصص واستحثه الآخرون على التكلم والقراءة وإظهار مواهبه، كذلك قد تتسبب صرامة الأب في نشوئها لدى الطفل. أما لماذا تكثر التأتأة بين سن الثانية والثالثة؟ فهناك تفسيران محتملان لهذا السؤال؛ أحدهما أن الطفل في هذه السن يبدأ في بذل مجهود كبير في النطق. فبينما كان في الماضي يكتفي بنطق جمل صغيرة، يأخذ في سن الثانية يحاول تركيب جمل طويلة للتعبير عن أفكار جديدة. إنه يعيد تركيب جملة واحدة ثلاث أو أربع مرات دون أن يتمكن من إكمالها لأنه لا يجد الكلمات المناسبة لذلك.
وبما أنه من الطبيعي ألا يبدي الشخص الذي يستمع إليه اهتماماً كبيراً بما يقوله، فإنه يزداد تعثراً في كلامه. كذلك يمكن أن يكون للعناد الذي يرافق هذه المرحلة من العمر تأثيره في النطق.
عدل سابقا من قبل عمر النجاده في الأحد أغسطس 09, 2009 4:36 am عدل 1 مرات