القصيدة بعنوان عواصف إمرأة
وهي من كلمات الشاعر / طارق يحي على عزي البغوي
أي من كلماتي
أقول
عواصف إمراة
وشمتها بالهوى من دون عذرٍ
فكان بها الهوى أكبر مصاب
وزادت في نقاء الورد حتى
كـأن الورد في دمها مذاب
وزدت أنا بشوقي كل حينٍ
فويل الشوق من بحري العباب
تضئ الدرب أياماً وتبقى
هواجسها بقلبي كالسحاب
و زلفى لي إذا ما قمت يوماً
يصارعني وأصرعه العذاب
و تنفث في ثناياها حثيثاً
بسم الحب أفعى كل غاب
وارشف هجرها لتذوق وصلي
فتشعل في دمي عود الثقاب
سألتها و لألأ في امتطارٍ
أنرضى الوصل أم نهوى الخراب
فعند إذاً أجابت كل عينٍ
بها والدمع يمتزج اللعاب
جرحت فما استطعت اليوم صبراً
فغدر الحب يحجبه النقاب
فقهر الناس مهما كان مراً
فما يسوى بقهر الحب ناب
أجبتها والسحاب البيض حولي
وسهمي قد صبا فيها وخاب
أما تدري بأن العشق بحراُ
تلاطم موجهِ أدنى الرقاب
كتاب الحب يفتح كل حينٍ
ويقفل في الهوى مليون باب
فيسكب حبره قلمي قليلا
ويسكب بعده الشؤم الغراب
قليلاً فسمعي قولي قليلاً
قليلاً ونضريني في الضباب
أما تدري بأني في هواكِ
أسير بقلعة القلب المهاب
فمن يفدى أسيراً إن توارى
ور القضبان يحجبه السراب
أجابتني بصوت الحب ضرباً
به ... فكأنما فيه الإتعاب
لقلبي في الهوى قد قلت يوماً
سأقفله بلا أدنى ارتياب
فدعني والهوى نهوى فتراقاً
فلا أبداً سيجمعنا كتاب
فلا مصراً سنجمع في الخلايا
ولا بنواة قلبي من حجاب
فدعني كم رجوتك كي تدعني
فلا تكثر بنافلتي العقاب
ودعني استسيغ الحب قهراً
لأنسج من ملاءته الرباب
فؤادي في الهوى قد كان نهراً
ولكن خانه وادي الذئاب
فقلت ولم أزل أصلى بنارِ
تلظى في الحشا والقلب ذاب
فهمت مرادك بشرى فإني
غفرت خطيئة القلب المصاب
سأثريك على نفسي ولكن
لتعلمي أن نصفي في عباب
وإني من لدى الأيام سحراُُ
تسرع فانتهى وأتي فغاب
سأجفل مقلة الماضي وأخبو
بوجهي كي أوارى في التراب
وأنسج من خيوط الليل وهماً
لأحييا الوهم أو أفنى السراب
سأرحل مثلما قلتي بعيداً
بقافيتي بتابوتي المعاب
سأترك بعض قافيتي قليلاً
تعذبك وأستحلي العذاب
وأسجنك بدار الحرف يوماً
وأسلخ من خلاياك الخطاب
فهذه أخر الكلمات مني
بحب قلتها قبل الذهاب
إذا ما لاح فجرك في سمائي
فلن تجدي لهذا الفجر باب
والسلام عليكم ورحمة الله
أهدى هذة القصيدة إلى...........
و إلى كل أعضاء المنتدى الكرام
تحياتي
وهي من كلمات الشاعر / طارق يحي على عزي البغوي
أي من كلماتي
أقول
عواصف إمراة
وشمتها بالهوى من دون عذرٍ
فكان بها الهوى أكبر مصاب
وزادت في نقاء الورد حتى
كـأن الورد في دمها مذاب
وزدت أنا بشوقي كل حينٍ
فويل الشوق من بحري العباب
تضئ الدرب أياماً وتبقى
هواجسها بقلبي كالسحاب
و زلفى لي إذا ما قمت يوماً
يصارعني وأصرعه العذاب
و تنفث في ثناياها حثيثاً
بسم الحب أفعى كل غاب
وارشف هجرها لتذوق وصلي
فتشعل في دمي عود الثقاب
سألتها و لألأ في امتطارٍ
أنرضى الوصل أم نهوى الخراب
فعند إذاً أجابت كل عينٍ
بها والدمع يمتزج اللعاب
جرحت فما استطعت اليوم صبراً
فغدر الحب يحجبه النقاب
فقهر الناس مهما كان مراً
فما يسوى بقهر الحب ناب
أجبتها والسحاب البيض حولي
وسهمي قد صبا فيها وخاب
أما تدري بأن العشق بحراُ
تلاطم موجهِ أدنى الرقاب
كتاب الحب يفتح كل حينٍ
ويقفل في الهوى مليون باب
فيسكب حبره قلمي قليلا
ويسكب بعده الشؤم الغراب
قليلاً فسمعي قولي قليلاً
قليلاً ونضريني في الضباب
أما تدري بأني في هواكِ
أسير بقلعة القلب المهاب
فمن يفدى أسيراً إن توارى
ور القضبان يحجبه السراب
أجابتني بصوت الحب ضرباً
به ... فكأنما فيه الإتعاب
لقلبي في الهوى قد قلت يوماً
سأقفله بلا أدنى ارتياب
فدعني والهوى نهوى فتراقاً
فلا أبداً سيجمعنا كتاب
فلا مصراً سنجمع في الخلايا
ولا بنواة قلبي من حجاب
فدعني كم رجوتك كي تدعني
فلا تكثر بنافلتي العقاب
ودعني استسيغ الحب قهراً
لأنسج من ملاءته الرباب
فؤادي في الهوى قد كان نهراً
ولكن خانه وادي الذئاب
فقلت ولم أزل أصلى بنارِ
تلظى في الحشا والقلب ذاب
فهمت مرادك بشرى فإني
غفرت خطيئة القلب المصاب
سأثريك على نفسي ولكن
لتعلمي أن نصفي في عباب
وإني من لدى الأيام سحراُُ
تسرع فانتهى وأتي فغاب
سأجفل مقلة الماضي وأخبو
بوجهي كي أوارى في التراب
وأنسج من خيوط الليل وهماً
لأحييا الوهم أو أفنى السراب
سأرحل مثلما قلتي بعيداً
بقافيتي بتابوتي المعاب
سأترك بعض قافيتي قليلاً
تعذبك وأستحلي العذاب
وأسجنك بدار الحرف يوماً
وأسلخ من خلاياك الخطاب
فهذه أخر الكلمات مني
بحب قلتها قبل الذهاب
إذا ما لاح فجرك في سمائي
فلن تجدي لهذا الفجر باب
والسلام عليكم ورحمة الله
أهدى هذة القصيدة إلى...........
و إلى كل أعضاء المنتدى الكرام
تحياتي