الملك عبد الله قال إن المؤتمر سيكون منطلقا للحوار مع أتباع الديانات الأخرى (رويترز)
افتتح ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار في مكة المكرمة اليوم.
وقال في كلمة الافتتاح إن المؤتمر الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي سيكون منطلقا للحوار الإسلامي مع أتباع الديانات والحضارات الأخرى.
من ناحيته قال الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني في كلمة أمام المؤتمر إن الحوار يجب أن يبدأ داخل الأمة الإسلامية قبل الشروع في محاورة أتباع الديانات الأخرى.
ودعا رفسنجاني الذي يحضر المؤتمر بدعوة من العاهل السعودي إلى الانفتاح ونبذ التعصب، وقال إن حالة الصراع بين فئات المسلمين تبدد طاقات الأمة.
وفي الشأن العراقي طالب رفسنجاني برفض اتفاقية تنظيم وجود القوات الأميركية, وقال إن هذه الاتفاقية تقنن الاحتلال ويجب أن لا تتم بأي حال من الأحوال.
ويعقد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام بمبادرة من الملك عبد الله، ويهدف خصوصا إلى التشاور بين المسلمين حول مؤتمر الحوار بين الأديان السماوية الثلاثة الذي اقترح الملك السعودي عقده.
ومن المتوقع أن يضع مؤتمر الحوار الإسلامي إطارا للحوار مع المسيحية واليهودية في مؤتمر حوار الأديان السماوية المقترح، الذي لم يحدد موعد انعقاده.
وسبق للملك عبد الله أن أكد أنه حصل على ضوء أخضر من العلماء السعوديين لعقد حوار مع الأديان السماوية الأخرى، وقال إنه يريد أن يتشاور مع مسلمي باقي البلدان.