من الحقائق العلمية في علم المياه أن الماء الذي نراه من حولنا في هذا الكوكب قد خرج أصلاً من الأرض نفسها، ففي بداية خلق الأرض كانت الحمم البركانية تتدفق من كل مكان تقريباً على سطح الأرض. استمرت هذه التدفقات لملايين السنين. هذه الحمم الملتهبة تحمل معها كميات معتبرة من بخار الماء الذي كان يصعد لطبقات الجوّ الباردة ثم ما يلبث أن يتكاثف ليعود على شكل أمطار غزيرة تتجمع على الأرض.
وقد بدأت الحياة في الماء واستمرت حتى يومنا هذا بوجود الماء، ونحن أمام حقيقة علمية وهي أنه حيث يوجد الماء توجد الحياة. ولولا خروج هذه الكميات الضخمة من الماء ما كانت الحياة لتبدأ على الأرض.
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة العلمية بقوله تعالى: (أخرج منها ماءها ومرعاها) [النازعات: 31]، كما أشار القرآن العظيم إلى أن الحياة خرجت من الماء، يقول تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي) [الأنبياء: 30].
كما أكد القرآن أن كميات الماء على الأرض تتوزع بنظام محسوب وليس عشوائياً، يقول تعالى: (ولقد صرَّفناه بينهم ليذّكّروا) [الفرقان: 50]، والعلم يخبرنا بأن كميات الأمطار تتوزع بنظام وكميات المياه تتوزع بنظام. وانظر معي إلى كلمة (صرّفناه) والتي تدل على وجود نظام لتصريف المياه على سطح الأرض.
وقد بدأت الحياة في الماء واستمرت حتى يومنا هذا بوجود الماء، ونحن أمام حقيقة علمية وهي أنه حيث يوجد الماء توجد الحياة. ولولا خروج هذه الكميات الضخمة من الماء ما كانت الحياة لتبدأ على الأرض.
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة العلمية بقوله تعالى: (أخرج منها ماءها ومرعاها) [النازعات: 31]، كما أشار القرآن العظيم إلى أن الحياة خرجت من الماء، يقول تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي) [الأنبياء: 30].
كما أكد القرآن أن كميات الماء على الأرض تتوزع بنظام محسوب وليس عشوائياً، يقول تعالى: (ولقد صرَّفناه بينهم ليذّكّروا) [الفرقان: 50]، والعلم يخبرنا بأن كميات الأمطار تتوزع بنظام وكميات المياه تتوزع بنظام. وانظر معي إلى كلمة (صرّفناه) والتي تدل على وجود نظام لتصريف المياه على سطح الأرض.