المعلومات العامة عن مكونات العسل :
المكونات الرئيسية
النسبة المئوية
ماء
17.2%سكريات :
فركتوز ( سكر الفاكهة )
جلوكوز ( سكر العنب )
سكروز ( سكر المائدة )
مالتوز وسكريات ثنائية أخرى مختزلة
سكريات عالية
أحماض ( جلوكونيك – سيتريك – ماليك – سكسينيك – فورميك – أسيتيك – بيوتريك – لاكتيك – بيروجلوتاميك وأحماض أمينية )
57%بروتينات
26% ( معادن (البوتاسيوم– الصوديوم- الكاليسيوم – ماغنيسوم-الكلوريدات –الكبريتات – الفوسفات – السيليكا – الحديد – الكروم - الليثوم – البازيوم ..الخ)
17%المكونات الصغرى :
الأصباغ ( الكاروتين – الكلوروفل – مشتقات الكلوروفل – الزانثوفيلات )
مواد النكهة والرائحة ( التربينات – اللألديهدات – الكحلات – الاستيرات 000الخ )
الكحلات السكرية ( المانيتول – دولسيتول – التانيتات – الاستيل كولين )
الانزيمات ( الانفرتيز – الدياستيز – الجلوكلوز اكسديز – الكتاليز – الفوسفاتيز )
الفيتامينات ( الثيامين – الريبوفلافين – حامض النيكوتينيك – حامض الاسكوريك – حامض البانتوثينيك – البيريدوكسين )
المضادات الحيوية ( الانترفيرون المضادة للفيروسات والإنهيبين القاتلة للميكروبات )
الهرمونات ( هرمونات نباتية – هرمون من مشتقات الاستروجين – البروستاجلاندين – مواد منشطة الجهاز التناسلى فى الذكر والأنثى... الخ) 0
معالجة الجروح والقروح وآفات الجلد بالعسل :
إن معالجة تقيحات الجلد وتقرحاته والجروح العفنة بالعسل معروفة منذ القدم ، فعلى أوراق البردى عند الفراعنة وجدت وصفة لمعالجة الجروح ، أن تضمّد بصوف مغمّس بمزيج من العسل والبخور . وفى تفسير ابن كثير رواية عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه ما خرج له دمل إلا لطخه بالعسل وقرأ عليه شيئاً من القرآن لينال الأجر ضعفين .
قناع من عسل ونتقى مظاهر الشيخوخة المبكرة :
يعانى الجلد بعد سن الأربعين من تغيرات ضمورية واستحالية تشمل كافة النسج المكونة له ، يفقد معها الجلد خاصيته للإحتفاظ بالقدر اللازم من الرطوبة ويضعف إفرازه الدهنى فيصبح جافاً وتبدأ التجاعيد بالظهور فيه .وإن إطالة فترة شباب الجلد ورونقه وإبعاد شبح الشيخوخة عنه ممكن إلى حد ما باستعمال تمرينات متنوعة لعضلات الوجه ومساجات فاعلة .
وقد عرفت حضارات العالم القديم من فرعونية ويونانية وغيرها خاصية العسل فى المحافظة على نضارة الجلد وحيويته ، وقد عرف أن أشهر ملكات العالم بجمالهن . كيلوبترا وبلقيس وملكة انكلترا السابقة أن كن يدلكن أجسادهن ووجوههن بمراهم العسل .
معالجة أمراض العين بالعسل :
لقد عرف العسل كعلاج ناجح فى أمراض العيون منذ عهد الفراعنة الذين استعملوه فى كثافات القرنية ، كما عرف الهنود الاكتحال بعسل السدر لمعالجة الساد ، وذكر المقريزى أن الصحابى الجليل عوف بن مالك الأشجعى كان يكتحل بالعسل ويداوى به كل سقم .
وفى أيامنا الحاضرة فإن العسل لم يفقد مكانته لمعالجة آفات العين ، وحتى فى كثير من الآفات المعندة ، فإن مشاهير الإختصاصيين فى العالم ما زالوا يشيرون باستعماله ويشيدون بنتائجه الطيبة . ففى سوخومى عالج ميخائيليوف التهاب حواف الأجفان والتهابات وتقرحات القرنية بعسل الأوكاليبتوس وحصل على نتائج باهرة . وأكدت بلوتنيفا ( معهد الطب الثانى فى موسكو ) أنّ العسل علاج ممتاز فى التهابات القرنية .
الاستشفاء بالعسل فى أمراض الجهاز الهضمى :
عرفت معظم الشعوب القديمة العسل كعلاج فى آفات الهضم . فقد ذكره ديوسكوريد لمعالجة أمراض المعدة . ووصفه النبى ( ص ) لأحد أصحابه يسأل الدواء لاستطلاق بطنه . والحكمة الشعبية الروسية تنادى ( العسل ... أفضل صديق للمعدة ) وجاءت الأبحاث الحديثة لتؤكد حسن تأثير العسل على سير الهضم .
والعسل علاج رائع للمصابين بالقرحة الهضمية ، المعدية والعفجية ، وله تأثير ممتاز على كافة عسرات الهضم وخاصة ذات المنشأ العصبى ، ملين فى الامساكات ، معدل للحموضة ، وعلاج جيد فى الانتابات المعوية والاسهالات عند الأطفال .
العسل والكبد :
كثيراً ما يوصف العسل فى الطب الشعبى لمعالجة آفات الكبد المختلفة . فغناه بالسكاكر وخصوصاً الأحادية منها تزيد احتياطى الكبد من الجلوكوجين . والجلوكوجين يرفع طاقة الكبد وقدرتها على تعديل السموم والذيفانات الجرثومية ، وبُدئ فى السنوات الأخيرة باستعمال العسل لغايات علاجية بحته فى أمراض الكبد والطرق الصفراوية . والعسل بما فيه من أملاح معدنية وحموض عضوية وخمائر وغيرها ، يلعب دوراً رئيسياً فى تنشيط وظائف الكبد وخاصة بعد مزجه بقليل من غبار الطلع والغذاء الملكى .
العسل فى علاج النزلات الشعبية :
يمكن للمصاب بنزلة شعبية من كريب ورشح وانفلونزا أن يعتمد كلياً على العسل . ويصف كل من إيوريش وأولدفيلد وكوستوغلوبوف ، ملعقة كبيرة من العسل لكأس حليب أو شاى ساخن أو مع عصير الليمون أو شراب الخردل . ونظراً لكون العسل مادة معرقة فيحسن للمريض البقاء فى فراشه . ويعتبر شوفان العسل كمخفض للحرارة بسبب ما يحتويه من أحماض عضوية . ويفضل لهذه الغاية محاليل العسل الدافئة .
معالجة آفات الأنف والأذن والحنجرة بالعسل :
يعود استعمال المستنشقات ( التبخيرات ) العسلية الى عصور غابرة ، حيث تعطى نتائج ممتازة فى معالجة آفات الطرق التنفسية العليا . وقد عالج كيزل شتاين بالتبخيرات العسلية مصابين بآفات ضمورية فى الطرق التنفسية العليا حيث استعمل محاليل العسل المائية ( 10% ) ضمن أجهزة الإنشاق العادية ، حيث يصل تأثير الرذاذ العسلى الى الحويصلات الرئوية متجاوزاً أغشية الأنف والبلعوم ومنها الى الدم ، حيث يبدى فعلاً مقوياً عاماً علاوة على تأثيره الموضعى المضاد للإنتان .
معالجة أمراض الفم بالعسل :
تجمع الأبحاث العلمية على اعتبار العسل من أهم العقاقير فعالية لمعالجة الأشكال المختلفة من فقر الدم . فالأطباء الذين عالجوا مرضاهم بالعسل ، لاحظوا أثره الممتاز على زيادة الكريات الحمر وارتفاع الخضاب فى دمائهم .
وقد لاحظ العلماء أن درجة التخثر الدموى عند الفئران المعالجة بالعسل تكون عالية . كما أثبت كل من وارنر وفلاين أن العسل يحتوى على مواد لها خاصية مضادة للنزف .
العسل فى أمراض القلب :
إن عضلة القلب التى تعمل باستمرار طيلة الحياة وتفقد أثناء عملها طاقة كبيرة ، تتطلب لتعويضها كمية كبيرة من السكاكر . ويلعب سكر العنب دوراً كبيراً فى تغذية عضلة القلب .
ومعلوم لدينا أن السكر العادى الذى نتناوله هو سكر القصب وهو سكر مركب يحتاج إلى جهد ووقت وعمليات معقدة لتحويله إلى سكر العنب . والعسل فى قسمه الأكبر هو سكاكر أحادية لا تحتاج الى هضم ، تمتص بسرعة لتصل إلى الدم ولتقدم للكبد والعضلات والقلب حاجتها من الطاقة ، ومن هنا تتضح أهمية العسل لعمل عضلة القلب وفى سرعة شفائه من أمراضه المختلفة .
ويلخص شيمرت الحالات القلبية التى ينجح العسل فى معالجتها بما يلى :
1. جميع حالات القصور التاجى الخفيفة ، ويشاركه مع الديجيتال أو الستروفانتين فى الحالات الشديدة .
2. التهابات عضلة القلب مع تغير النظم أو التالى للدفتريا ، كما يعطى كعلاج مساعد عند اعطاء الهتروزيدات المقوية للقلب .
3. عقب العمليات الجراحية كمنعش قلبى .
العسل وأمراض الكليتين :
دلت الأبحاث الحديثة أنّ للعسل قيمة دوائية كبيرة فى أمراض الكليتين ، واقترحه الكثيرون فى جدول الحمية للمكلويين ، يعود ذلك لانخفاض ثروته من البروتينات والأملاح المعدنية التى تضر بأمثالهم . ويعطى العسل نتائج حسنة عند مشاركته مع بعض الأدوية النباتية كالورد الجبلى ( سويت برير ) وعصير الفجل .
العسل فى علاج أمراض الجهاز العصبى :
اعتبر الرومان واليونان القدامى العسل كمادة مهدئة ووصفه ابن سينا بكميات قليلة فى حالات الأرق بينما اعتبره بكمياته الكبيرة منشطاً ومنبهاً للجملة العصبية . وفى الطب الحديث ، تعطى المحاليل السكرية المفرطة التوتر نتائج ممتازة فى العديد من الآفات العصبية ، وما العسل إلا محلول سكرى ومفرط التوتر 00 وقد بين بوغوليبوف التأثير الرائع للعسل على مريضين بداء الرقص ، حيث عادا لنومهما الطبيعى وزال الصداع ونقصت سرعة التهيج وأبديا نشاطاً ممتازاً .
هل يقى العسل من السرطان
عن المجلة الألمانية ( Zentral. Fur Gynekolog )
تشير معظم الإحصائيات إلى ندرة إصابة النحالين بالسرطان ، وليس هناك أية إجابة علمية تبحث عن السبب وقد حاول فورستر حل هذا اللغز بالتسجيل الاحصائى فأرسل استمارات الىعدد من منظمات النحل فى العالم . وقد شملت الأسئلة عدد النحالين الذين يعانون من السرطان وعمرهم وعدد السنين التى قضوها فى النحالة . وقد ورد ( 254 جواباً ) من نحالة معظمهم قطعوا سن الثلاثين . وقد كانت نسبة إصابة النحالين بالسرطان حسب دراسة فورستر هى 36% لكل 100 ألف نحال وقد قارنها فورستر مع احصائية العالم وايس عند مهن أخرى وقد أثبتت الدراسات أن نسبة الإصابة بالسرطان أقل إصابة فى مهنة النحالة نسبة بالمهن الأخرى ، وهذا يعود الى تعرضهم للسع النحل ، أو تمتعهم بتناول العسل أكثر من غيرهم
المكونات الرئيسية
النسبة المئوية
ماء
17.2%سكريات :
فركتوز ( سكر الفاكهة )
جلوكوز ( سكر العنب )
سكروز ( سكر المائدة )
مالتوز وسكريات ثنائية أخرى مختزلة
سكريات عالية
أحماض ( جلوكونيك – سيتريك – ماليك – سكسينيك – فورميك – أسيتيك – بيوتريك – لاكتيك – بيروجلوتاميك وأحماض أمينية )
57%بروتينات
26% ( معادن (البوتاسيوم– الصوديوم- الكاليسيوم – ماغنيسوم-الكلوريدات –الكبريتات – الفوسفات – السيليكا – الحديد – الكروم - الليثوم – البازيوم ..الخ)
17%المكونات الصغرى :
الأصباغ ( الكاروتين – الكلوروفل – مشتقات الكلوروفل – الزانثوفيلات )
مواد النكهة والرائحة ( التربينات – اللألديهدات – الكحلات – الاستيرات 000الخ )
الكحلات السكرية ( المانيتول – دولسيتول – التانيتات – الاستيل كولين )
الانزيمات ( الانفرتيز – الدياستيز – الجلوكلوز اكسديز – الكتاليز – الفوسفاتيز )
الفيتامينات ( الثيامين – الريبوفلافين – حامض النيكوتينيك – حامض الاسكوريك – حامض البانتوثينيك – البيريدوكسين )
المضادات الحيوية ( الانترفيرون المضادة للفيروسات والإنهيبين القاتلة للميكروبات )
الهرمونات ( هرمونات نباتية – هرمون من مشتقات الاستروجين – البروستاجلاندين – مواد منشطة الجهاز التناسلى فى الذكر والأنثى... الخ) 0
معالجة الجروح والقروح وآفات الجلد بالعسل :
إن معالجة تقيحات الجلد وتقرحاته والجروح العفنة بالعسل معروفة منذ القدم ، فعلى أوراق البردى عند الفراعنة وجدت وصفة لمعالجة الجروح ، أن تضمّد بصوف مغمّس بمزيج من العسل والبخور . وفى تفسير ابن كثير رواية عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه ما خرج له دمل إلا لطخه بالعسل وقرأ عليه شيئاً من القرآن لينال الأجر ضعفين .
قناع من عسل ونتقى مظاهر الشيخوخة المبكرة :
يعانى الجلد بعد سن الأربعين من تغيرات ضمورية واستحالية تشمل كافة النسج المكونة له ، يفقد معها الجلد خاصيته للإحتفاظ بالقدر اللازم من الرطوبة ويضعف إفرازه الدهنى فيصبح جافاً وتبدأ التجاعيد بالظهور فيه .وإن إطالة فترة شباب الجلد ورونقه وإبعاد شبح الشيخوخة عنه ممكن إلى حد ما باستعمال تمرينات متنوعة لعضلات الوجه ومساجات فاعلة .
وقد عرفت حضارات العالم القديم من فرعونية ويونانية وغيرها خاصية العسل فى المحافظة على نضارة الجلد وحيويته ، وقد عرف أن أشهر ملكات العالم بجمالهن . كيلوبترا وبلقيس وملكة انكلترا السابقة أن كن يدلكن أجسادهن ووجوههن بمراهم العسل .
معالجة أمراض العين بالعسل :
لقد عرف العسل كعلاج ناجح فى أمراض العيون منذ عهد الفراعنة الذين استعملوه فى كثافات القرنية ، كما عرف الهنود الاكتحال بعسل السدر لمعالجة الساد ، وذكر المقريزى أن الصحابى الجليل عوف بن مالك الأشجعى كان يكتحل بالعسل ويداوى به كل سقم .
وفى أيامنا الحاضرة فإن العسل لم يفقد مكانته لمعالجة آفات العين ، وحتى فى كثير من الآفات المعندة ، فإن مشاهير الإختصاصيين فى العالم ما زالوا يشيرون باستعماله ويشيدون بنتائجه الطيبة . ففى سوخومى عالج ميخائيليوف التهاب حواف الأجفان والتهابات وتقرحات القرنية بعسل الأوكاليبتوس وحصل على نتائج باهرة . وأكدت بلوتنيفا ( معهد الطب الثانى فى موسكو ) أنّ العسل علاج ممتاز فى التهابات القرنية .
الاستشفاء بالعسل فى أمراض الجهاز الهضمى :
عرفت معظم الشعوب القديمة العسل كعلاج فى آفات الهضم . فقد ذكره ديوسكوريد لمعالجة أمراض المعدة . ووصفه النبى ( ص ) لأحد أصحابه يسأل الدواء لاستطلاق بطنه . والحكمة الشعبية الروسية تنادى ( العسل ... أفضل صديق للمعدة ) وجاءت الأبحاث الحديثة لتؤكد حسن تأثير العسل على سير الهضم .
والعسل علاج رائع للمصابين بالقرحة الهضمية ، المعدية والعفجية ، وله تأثير ممتاز على كافة عسرات الهضم وخاصة ذات المنشأ العصبى ، ملين فى الامساكات ، معدل للحموضة ، وعلاج جيد فى الانتابات المعوية والاسهالات عند الأطفال .
العسل والكبد :
كثيراً ما يوصف العسل فى الطب الشعبى لمعالجة آفات الكبد المختلفة . فغناه بالسكاكر وخصوصاً الأحادية منها تزيد احتياطى الكبد من الجلوكوجين . والجلوكوجين يرفع طاقة الكبد وقدرتها على تعديل السموم والذيفانات الجرثومية ، وبُدئ فى السنوات الأخيرة باستعمال العسل لغايات علاجية بحته فى أمراض الكبد والطرق الصفراوية . والعسل بما فيه من أملاح معدنية وحموض عضوية وخمائر وغيرها ، يلعب دوراً رئيسياً فى تنشيط وظائف الكبد وخاصة بعد مزجه بقليل من غبار الطلع والغذاء الملكى .
العسل فى علاج النزلات الشعبية :
يمكن للمصاب بنزلة شعبية من كريب ورشح وانفلونزا أن يعتمد كلياً على العسل . ويصف كل من إيوريش وأولدفيلد وكوستوغلوبوف ، ملعقة كبيرة من العسل لكأس حليب أو شاى ساخن أو مع عصير الليمون أو شراب الخردل . ونظراً لكون العسل مادة معرقة فيحسن للمريض البقاء فى فراشه . ويعتبر شوفان العسل كمخفض للحرارة بسبب ما يحتويه من أحماض عضوية . ويفضل لهذه الغاية محاليل العسل الدافئة .
معالجة آفات الأنف والأذن والحنجرة بالعسل :
يعود استعمال المستنشقات ( التبخيرات ) العسلية الى عصور غابرة ، حيث تعطى نتائج ممتازة فى معالجة آفات الطرق التنفسية العليا . وقد عالج كيزل شتاين بالتبخيرات العسلية مصابين بآفات ضمورية فى الطرق التنفسية العليا حيث استعمل محاليل العسل المائية ( 10% ) ضمن أجهزة الإنشاق العادية ، حيث يصل تأثير الرذاذ العسلى الى الحويصلات الرئوية متجاوزاً أغشية الأنف والبلعوم ومنها الى الدم ، حيث يبدى فعلاً مقوياً عاماً علاوة على تأثيره الموضعى المضاد للإنتان .
معالجة أمراض الفم بالعسل :
تجمع الأبحاث العلمية على اعتبار العسل من أهم العقاقير فعالية لمعالجة الأشكال المختلفة من فقر الدم . فالأطباء الذين عالجوا مرضاهم بالعسل ، لاحظوا أثره الممتاز على زيادة الكريات الحمر وارتفاع الخضاب فى دمائهم .
وقد لاحظ العلماء أن درجة التخثر الدموى عند الفئران المعالجة بالعسل تكون عالية . كما أثبت كل من وارنر وفلاين أن العسل يحتوى على مواد لها خاصية مضادة للنزف .
العسل فى أمراض القلب :
إن عضلة القلب التى تعمل باستمرار طيلة الحياة وتفقد أثناء عملها طاقة كبيرة ، تتطلب لتعويضها كمية كبيرة من السكاكر . ويلعب سكر العنب دوراً كبيراً فى تغذية عضلة القلب .
ومعلوم لدينا أن السكر العادى الذى نتناوله هو سكر القصب وهو سكر مركب يحتاج إلى جهد ووقت وعمليات معقدة لتحويله إلى سكر العنب . والعسل فى قسمه الأكبر هو سكاكر أحادية لا تحتاج الى هضم ، تمتص بسرعة لتصل إلى الدم ولتقدم للكبد والعضلات والقلب حاجتها من الطاقة ، ومن هنا تتضح أهمية العسل لعمل عضلة القلب وفى سرعة شفائه من أمراضه المختلفة .
ويلخص شيمرت الحالات القلبية التى ينجح العسل فى معالجتها بما يلى :
1. جميع حالات القصور التاجى الخفيفة ، ويشاركه مع الديجيتال أو الستروفانتين فى الحالات الشديدة .
2. التهابات عضلة القلب مع تغير النظم أو التالى للدفتريا ، كما يعطى كعلاج مساعد عند اعطاء الهتروزيدات المقوية للقلب .
3. عقب العمليات الجراحية كمنعش قلبى .
العسل وأمراض الكليتين :
دلت الأبحاث الحديثة أنّ للعسل قيمة دوائية كبيرة فى أمراض الكليتين ، واقترحه الكثيرون فى جدول الحمية للمكلويين ، يعود ذلك لانخفاض ثروته من البروتينات والأملاح المعدنية التى تضر بأمثالهم . ويعطى العسل نتائج حسنة عند مشاركته مع بعض الأدوية النباتية كالورد الجبلى ( سويت برير ) وعصير الفجل .
العسل فى علاج أمراض الجهاز العصبى :
اعتبر الرومان واليونان القدامى العسل كمادة مهدئة ووصفه ابن سينا بكميات قليلة فى حالات الأرق بينما اعتبره بكمياته الكبيرة منشطاً ومنبهاً للجملة العصبية . وفى الطب الحديث ، تعطى المحاليل السكرية المفرطة التوتر نتائج ممتازة فى العديد من الآفات العصبية ، وما العسل إلا محلول سكرى ومفرط التوتر 00 وقد بين بوغوليبوف التأثير الرائع للعسل على مريضين بداء الرقص ، حيث عادا لنومهما الطبيعى وزال الصداع ونقصت سرعة التهيج وأبديا نشاطاً ممتازاً .
هل يقى العسل من السرطان
عن المجلة الألمانية ( Zentral. Fur Gynekolog )
تشير معظم الإحصائيات إلى ندرة إصابة النحالين بالسرطان ، وليس هناك أية إجابة علمية تبحث عن السبب وقد حاول فورستر حل هذا اللغز بالتسجيل الاحصائى فأرسل استمارات الىعدد من منظمات النحل فى العالم . وقد شملت الأسئلة عدد النحالين الذين يعانون من السرطان وعمرهم وعدد السنين التى قضوها فى النحالة . وقد ورد ( 254 جواباً ) من نحالة معظمهم قطعوا سن الثلاثين . وقد كانت نسبة إصابة النحالين بالسرطان حسب دراسة فورستر هى 36% لكل 100 ألف نحال وقد قارنها فورستر مع احصائية العالم وايس عند مهن أخرى وقد أثبتت الدراسات أن نسبة الإصابة بالسرطان أقل إصابة فى مهنة النحالة نسبة بالمهن الأخرى ، وهذا يعود الى تعرضهم للسع النحل ، أو تمتعهم بتناول العسل أكثر من غيرهم
منقووووووووووووووول