لماذا نحتاج إلى الشبكات؟
لم نزعج أنفسنا بالشبكات بدلاً من القيام بأعمالنا على حواسب شخصية غير موصولة مع خدمات على أي شبكة؟ إن الجواب على هذا بسيط. فللشبكات الكثير من الفوائد التي لا يمكننا تجاهلها. بالطبع، تشكل الكلفة، والتصميم، والتنفيذ بعض العوائق، إلا أنها ليست بمهمة مستحيلة. إلا أن هذه العوائق تزول إذا وجد أشخاص من ذوي الخبرة الممتازة، ويبقى العائق الوحيد هو الكلفة. ومع ذلك، فإن المزايا التي توفرها الشبكات تفوق الكلفة من حيث الأهمية.
لندرس بعض مزايا الشبكات:
- مشاركة المعطيات: تسمح عملية مشاركة المعطيات لمجموعة من المستخدمين بتبادل المعلومات بشكل منظم وبسرعة أكبر من تبادلها من حاسب لآخر. فقد تكون هذه المعطيات عبارة عن تقرير مفصل قام بإعداده موظف في سورية واستفاد منه موظف آخر في دبي، وتم توفير الوقت والمال نتيجة ذلك.
- مشاركة التطبيقات: توفر مشاركة التطبيقات استخدام البرمجيات والتطبيقات التي تم تنصيبها على المخدم من قبل المستخدمين، الأمر الذي يوفر عملية تنصيب البرامج على كل الحواسب. إضافة، يستطيع المخدم معرفة عدد المستخدمين الذين يقومون باستخدام برنامج معين، ومنع دخول المستخدمين الغير مخولين بالدخول.
- مشاركة الأجهزة: تتيح عمليات مشاركة الأجهزة للمستخدمين إمكانية الاستفادة من الطرفيات الموجودة على الشبكة، كالطابعات، والماسحات الضوئية، وأجهزة الفاكس، وغيرها. لذا، تستطيع الشركات توفير المال من خلال شراء عدد أقل من التجهيزات، وبنفس الوقت تقوم بتحسين قدرات عمل الموظفين ومستوى الخدمة. علاوة على ذلك، يتم غالباً استخدام الأجهزة عالية الكلفة على الشبكات بشكل أكبر، مما يبرر صرف تكاليف باهظة لشرائها.
- الاتصالات: تسهل الاتصالات على مستخدمي الشبكة العديد من الأمور، وخاصة من خلال استخدام البريد الإلكتروني، والرسائل الفورية، مما يجعل الاتصالات بين الموظفين والمستخدمين أسهل وأسرع. أما مركزية تخزين المعطيات فتسهل الحصول على كافة المعطيات من مكان واحد، فهناك التقارير، والمخططات المساعدة، وقوالب المستندات، والمناهج التعليمية، ومشاريع التخرج إذا ما كانت الشبكة تابعة لجامعة أو هيئة تعليمية.
- التوافقية: تسهل التوافقية عملية صيانة البرمجيات والتطبيقات. وبما أن تخزين البرمجيات وتحديثها يتم مركزياً، فهذا يعني أن المستخدمين سيمتلكون نفس الأدوات، وسيستخدمون نفس البرامج. وبما أن مدراء النظم والمعلوماتية في الشركة سيقومون بتعديل البرمجيات الموجودة على المخدم، فهذا يعني أن هذه العملية ستتم مرة واحدة فقط، وستكون التطبيقات متوفرة لكل مستخدمي الشبكة.
- الأمن: إن أمن المعلومات على الشبكة أمر في غاية الأهمية، فالمستخدم يحتاج إلى حساب خاص للدخول إلى الشبكة، ولايتم قبول أي دخول إلى أية موارد على الشبكة مالم يقم المستخدم بإدخال اسم الحساب وكلمة المرور الخاصة. هناك أيضاً القدرة على إعطاء صلاحيات دخول إلى معلومات أو أجهزة معينة على الشبكة، ومنع المستخدمين الغير مخولين من الدخول إلى المعطيات الحساسة. ويمكن إعداد حسابات دخول المشتركين بحيث يضطرهم النظام لتغيير كلمات السر الخاصة بهم دورياً، أو لمنع دخولهم إلى بعض الأجهزة إلا في أوقات محددة.
- الدخول إلى الانترنيت: بوجود البرمجيات والعتاديات الخاصة، يمكن للمستخدمين الدخول إلى الانترنيت عن طريق شبكة الانترانيت الداخلية للشركة. وتعتبر هذه الميزة في غاية الأهمية، فهي توفر للمستخدمين وسائل مختلفة للحصول على كمٍّ ضخم من المعلومات والمصادر المختلفة، كالبرمجيات الإضافية، وبرامج تعريف العتاديات.
لم نزعج أنفسنا بالشبكات بدلاً من القيام بأعمالنا على حواسب شخصية غير موصولة مع خدمات على أي شبكة؟ إن الجواب على هذا بسيط. فللشبكات الكثير من الفوائد التي لا يمكننا تجاهلها. بالطبع، تشكل الكلفة، والتصميم، والتنفيذ بعض العوائق، إلا أنها ليست بمهمة مستحيلة. إلا أن هذه العوائق تزول إذا وجد أشخاص من ذوي الخبرة الممتازة، ويبقى العائق الوحيد هو الكلفة. ومع ذلك، فإن المزايا التي توفرها الشبكات تفوق الكلفة من حيث الأهمية.
لندرس بعض مزايا الشبكات:
- مشاركة المعطيات: تسمح عملية مشاركة المعطيات لمجموعة من المستخدمين بتبادل المعلومات بشكل منظم وبسرعة أكبر من تبادلها من حاسب لآخر. فقد تكون هذه المعطيات عبارة عن تقرير مفصل قام بإعداده موظف في سورية واستفاد منه موظف آخر في دبي، وتم توفير الوقت والمال نتيجة ذلك.
- مشاركة التطبيقات: توفر مشاركة التطبيقات استخدام البرمجيات والتطبيقات التي تم تنصيبها على المخدم من قبل المستخدمين، الأمر الذي يوفر عملية تنصيب البرامج على كل الحواسب. إضافة، يستطيع المخدم معرفة عدد المستخدمين الذين يقومون باستخدام برنامج معين، ومنع دخول المستخدمين الغير مخولين بالدخول.
- مشاركة الأجهزة: تتيح عمليات مشاركة الأجهزة للمستخدمين إمكانية الاستفادة من الطرفيات الموجودة على الشبكة، كالطابعات، والماسحات الضوئية، وأجهزة الفاكس، وغيرها. لذا، تستطيع الشركات توفير المال من خلال شراء عدد أقل من التجهيزات، وبنفس الوقت تقوم بتحسين قدرات عمل الموظفين ومستوى الخدمة. علاوة على ذلك، يتم غالباً استخدام الأجهزة عالية الكلفة على الشبكات بشكل أكبر، مما يبرر صرف تكاليف باهظة لشرائها.
- الاتصالات: تسهل الاتصالات على مستخدمي الشبكة العديد من الأمور، وخاصة من خلال استخدام البريد الإلكتروني، والرسائل الفورية، مما يجعل الاتصالات بين الموظفين والمستخدمين أسهل وأسرع. أما مركزية تخزين المعطيات فتسهل الحصول على كافة المعطيات من مكان واحد، فهناك التقارير، والمخططات المساعدة، وقوالب المستندات، والمناهج التعليمية، ومشاريع التخرج إذا ما كانت الشبكة تابعة لجامعة أو هيئة تعليمية.
- التوافقية: تسهل التوافقية عملية صيانة البرمجيات والتطبيقات. وبما أن تخزين البرمجيات وتحديثها يتم مركزياً، فهذا يعني أن المستخدمين سيمتلكون نفس الأدوات، وسيستخدمون نفس البرامج. وبما أن مدراء النظم والمعلوماتية في الشركة سيقومون بتعديل البرمجيات الموجودة على المخدم، فهذا يعني أن هذه العملية ستتم مرة واحدة فقط، وستكون التطبيقات متوفرة لكل مستخدمي الشبكة.
- الأمن: إن أمن المعلومات على الشبكة أمر في غاية الأهمية، فالمستخدم يحتاج إلى حساب خاص للدخول إلى الشبكة، ولايتم قبول أي دخول إلى أية موارد على الشبكة مالم يقم المستخدم بإدخال اسم الحساب وكلمة المرور الخاصة. هناك أيضاً القدرة على إعطاء صلاحيات دخول إلى معلومات أو أجهزة معينة على الشبكة، ومنع المستخدمين الغير مخولين من الدخول إلى المعطيات الحساسة. ويمكن إعداد حسابات دخول المشتركين بحيث يضطرهم النظام لتغيير كلمات السر الخاصة بهم دورياً، أو لمنع دخولهم إلى بعض الأجهزة إلا في أوقات محددة.
- الدخول إلى الانترنيت: بوجود البرمجيات والعتاديات الخاصة، يمكن للمستخدمين الدخول إلى الانترنيت عن طريق شبكة الانترانيت الداخلية للشركة. وتعتبر هذه الميزة في غاية الأهمية، فهي توفر للمستخدمين وسائل مختلفة للحصول على كمٍّ ضخم من المعلومات والمصادر المختلفة، كالبرمجيات الإضافية، وبرامج تعريف العتاديات.