لكم أيها العشاق أرق تحية وأجمل باقة ضمت في جوفها أروع الورود
العشاق وما أدراك ما العشاق لهم غرائب وعجائب ولعل ما يختلج في فؤاد العاشق لايستطيع عنه كتمانا فهو يبوح به مهما كان الثمن .. وإليكم هذه التجربة :
مر الأصمعي يوما وهو في البادية بصخرة فإذا مكتوبٌ عليها هذا البيت :
ألا يا معشر العشاق بالله خبروا إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
يقول الأصمعي فكتبت تحته هذا البيت :
يداري هواه ثم يكتم سره ويخضع في كل الأمور ويخشع
ثم مررت بالصخرة في اليوم التالي فوجدته قد كتب هذا البيت :
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع
يقول الأصمعي كتبت تحته هذا البيت :
إذا لم يجد شيئاً لكتمان سره فليس له شئ سوى الموت ينفع
يقول مررت بالصخرة في اليوم الثالث فوجدت شاباً صريعاً في مقتبل عمره تحت تلك الصخرة وقد كتب هذين البيتين :
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي إلى من كان بالوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهم وللعاشـق المسكيـن ما يتجـرع
هذا هو العشق الصادق الذي لامس شغاف القلب فلم يجد بداً من أن يموت عشقاً وغراماً وهياماً على محبوبه ..
.
.
تقبلوا خالص وارق التحايا
محبكم/ عمر النجاده
العشاق وما أدراك ما العشاق لهم غرائب وعجائب ولعل ما يختلج في فؤاد العاشق لايستطيع عنه كتمانا فهو يبوح به مهما كان الثمن .. وإليكم هذه التجربة :
مر الأصمعي يوما وهو في البادية بصخرة فإذا مكتوبٌ عليها هذا البيت :
ألا يا معشر العشاق بالله خبروا إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
يقول الأصمعي فكتبت تحته هذا البيت :
يداري هواه ثم يكتم سره ويخضع في كل الأمور ويخشع
ثم مررت بالصخرة في اليوم التالي فوجدته قد كتب هذا البيت :
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع
يقول الأصمعي كتبت تحته هذا البيت :
إذا لم يجد شيئاً لكتمان سره فليس له شئ سوى الموت ينفع
يقول مررت بالصخرة في اليوم الثالث فوجدت شاباً صريعاً في مقتبل عمره تحت تلك الصخرة وقد كتب هذين البيتين :
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي إلى من كان بالوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهم وللعاشـق المسكيـن ما يتجـرع
هذا هو العشق الصادق الذي لامس شغاف القلب فلم يجد بداً من أن يموت عشقاً وغراماً وهياماً على محبوبه ..
.
.
تقبلوا خالص وارق التحايا
محبكم/ عمر النجاده