السمنة وأمراض القلب
تعريف السمنة
السمنة تعني تجمع الدهنيات والشحميات في مخازنها في الجسم ، نتيجة للخلل او الاضطراب في ضبط مسار تبادل المواد الشحمية ، أي اختلال تنظيمها الذي يؤدي في نهاية المطاف ، إلى زيادة الوزن والاختلال في وظائف الأعضاء والأجهزة المتعددة في الجسم .
وبمعنى آخر ، تعني البدانة ازدياد وزن الشخص فوق الحد الطبيعي وذلك على حساب التطور الزائد للأنسجة الدهنية ، خاصة ً في الطبقة ما تحت الجلد .
يمكن أن تكون البدانة مرضاً مستقلاً قائماً بذاته وقدتشكل عارضاً لأمراض أخرى ، مثل أمراض الجهاز العصبي والغدد الصمّ .
نسبة الانتشار
تبلغ نسبة السمنة ، اي زيادة الوزن : 10-30% بشكل عام ، فيما تبلغ عند الرجال من 20-30% ، وعند النساء 30-50% .
المسببات (أسباب السمنة)
عند 80-90% من المرضى ، تنتج البدانة عن ازدياد الشهية إلى الطعام .
كذلك يزداد الوزن ، عند عدم القيام بالحركات والرياضة والبقاء لفترة طويلة في المنزل دون القيام بالنزهات والرحلات .
ومن الأسباب الأخرى المؤدية إلى السمنة نذكر :
1. مرض السكري .
2. نقرس القدم ( داء الملوك ) او مرض النقرس .
3. الكحول .
4. التوتر العصبي .
5. إتلاف مركز الشهية العصبي ، نتيجةً لوجود أورام في منطقة " ما تحت المهاد " ، والغدة النخامية وغيرها .
6. العامل الوراثي والعائلي ، ذو أهمية قصوى في نشوء المرض .
يقسّم بعض الأطباء الأسباب المؤدية إلى حصول داء السمنة إلى عاملين أساسين :
1. العامل الداخلي :
يتعلق باختلال واضطراب التوازن في عملية تبادل ( أيض او استقلاب ) المواد الدهنية ( الشحمية ) ، بتكوين الجسم والوراثة وأمراض الجهاز العصبي والغدد الصماء ، كالغدة الدرقية والبنكرياس والغدد التناسلية .
2. العامل الخارجي :
يتعلق بنوعية الغذاء وطاقته الحرارية ، إذ إن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الطاقوية، مثل النشويات والدهنيات والكحول ، وكذلك ، قلة الحركة والجهد وعدم القيام بالنشاطات الرياضية والفيزيائية ، تساعد – جميعها – على زيادة الوزن . وغالباً ، يلعب العاملان الداخلي والخارجي ، دورهما المسبب للسمنة على السواء .
درجات البدانة
درجات تطور هذا الداء ، تحدد حسب ارتفاع نسبة الوزن فوق الحد العادي ( الطبيعي ) :
نميز وجود أربع درجات للبدانة هي التالية :
1. الدرجة الأولى : يزداد وزن الجسم بنسبة 10 (11)%- 29 (30)% .
2. الدرجة الثانية : يزداد وزن الجسم بنسبة تتراوح من 30% إلى 49 (50)%.
3. الدرجة الثالثة : يزداد الوزن 50-100%.
4. الدرجة الرابعة : يزداد وزن الجسم أكثر من 100%.
المضاعفات والتفاعلات ( مخاطر البدانة ) :
نذكر فيما يلي أبرز التعقيدات الناجمة عن مرض السمنة وهي :
• تصلب الشرايين .
• ارتفاع ضغط الدم الشرياني .
• القلب الشحمي او الدهني ( المُخترق بالدهون ) .
• انعدام التعويض القلبي .
• الاحتشاء القلبي .
• القصور القلبي واعتلال القلب .
• فقر الدم الموضعي ( الإفقار الدموي أو غياب الدم الموضعي ) .
• التسّرب الدهني إلى الكبد وتشمّعه .
• أمراض المفاصل ( تدهور حالة المفاصل ) .
• ارتفاع مقدار ( مستوى ) ثلاثيّ الغليسيريد والكوليسترول وغيرها من الدهنيات في الدم .
• مرض الحصى الكلوي والحصى في المرارة .
• السكري ( ارتفاع معدل السكر في الدم ) غير المعتمد على الأنسولين .
• داء النقرس .
• اضطراب الدورة الشهرية .
• العقم .
• التهاب المسالك التنفسية .
• الأزمة ( النوبة ) القلبية ( الذبحة ) .
• ضيق في التنفس ( مشاكل تنفسية ) .
• الإزرقاق .
• التورم .
• الإمساك .
• التعب والإرهاق .
• ألم مزمن في أسفل الظهر ... الخ
الوقاية من السمنة
تكمن في إتباع نظام غذائي ( ريجيم ) يضبط عملية التغذية ، بما يتناسب مع حاجات الجسم من الطاقة . المطلوب ، الإكثار من الحركة والقيام بالتمارين الرياضية والسباحة والنزهات .
كما يجب التقليل من استهلاك الكحول والمآكل الحارة والسكريات .
المعالجة
نوجز علاج السمنة بالمحاورة التالية :
1. الأدوية المنحّفة .
2. عقاقير لمعالجة المضاعفات .
3. الريجيم الغذائي العلاجي .
4. الرياضة .
5. الإبر الصينية ( لا إثبات علمي واضح لمفعولها حتى اليوم ) .
6. الجراحة ( شفط الدهون ) .
المعاشرة الزوجية و مريض القلب
ربما يتحرج كثير من مرضى القلب عند السؤال عن هذا الموضوع . والحقيقة أن المعاشرة الزوجية ، كأي نوع آخر من الجهد ، تزيد من سرعة ضربات القلب ، وترفع – بشكل عابر – ضغط الدم ، وتزيد حركات التنفس .
وتؤدي زيادة عدد ضربات القلب ، وارتفاع الضغط إلى زيادة حاجة عضلة القلب للأوكسجين ، وهذا ما قد يؤدي إلى حدوث ألم صدري أو خفقان أو ضيق في التنفس عند بعض مرضى القلب .
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على المرضى المصابين بالذبحة الصدرية أو جلطة حديثة في القلب ، أن عدد ضربات القلب قد وصل إلى حوالي 120 ضربة بالدقيقة في ذروة المعاشرة ، واستمر ذلك لمدة 15 ثانية ، وعاد إلى الوضع الطبيعي خلال ثلاث دقائق . كما أن ضغط الدم قد ارتفاع إلى 160 / 85 ملم زئبقي في المتوسط . وقد يحصل مثل ذلك لدى قيام الإنسان بنشاطاته الطبيعية أثناء النهار ولكن استجابة القلب للمعاشرة الزوجية تكون أكثر شدة عند مسن متزوج من امرأة صغيرة السن.
استشارة الطبيب :
كثيرا ما يتردد مرضى القلب عند استشارة الطبيب ، وقد يعود المريض الذي أصيب بجلطة حديثة في القلب إلى المعاشرة الزوجية قبل أن يكون مستعدا لذلك . ولهذا فعلى الطبيب أن يبادر إلى توضيح الأمر عند مريض جلطة القلب ، حتى لو لم يسأل المريض عن ذلك .
المعاشرة الزوجية عند المصاب بجلطة حديثة في القلب :
إذا كانت حالة المريض مستقرة ، ولا يشكو من أي ألم في الصدر بعد حدوث جلطة القلب ( احتشاء القلب ) ، فيمكن العودة إلى المعاشرة الزوجية عادة بعد 3 – 4 أسابيع من حدوث الجلطة .
وكثيرا ما يجرى اختبار الجهد عند مريض جلطة القلب بعد 6 أسابيع من حدوث الجلطة ، وهذا ما يعطي المريض شعورا بالثقة في إمكانية ممارسة النشاطات المعتادة ، بما في ذلك المعاشرة الزوجية .
المعاشرة الزوجية بعد عمليات القلب الجراحية :
إذا كانت حالة المريض الذي أجريت له علمية جراحية في القلب مستقرة ، ولم تكن هناك أية مضاعفات ، فيمكن ممارسة المعاشرة الزوجية بعد حوالي ستة أسابيع من العملية . وإذا كانت لديك أية تساؤلات فلا تتردد في استشارة طبيبك .
المعاشرة الزوجية و فشل القلب :
يشكو المريض المصاب بفشل القلب من ضيق النفس عند القيام بالجهد ، ومن الإعياء والتعب العام .
وقد يشكو المريض من ضيق في النفس عند المعاشرة الزوجية . وينصح باستشارة الطبيب ، الذي قد يوصي بتناول حبة إضافية من الحبوب المدرة للبول قبل المعاشرة الزوجية ، وربما احتاج الطبيب إلى تعديل العلاج . أما إذا كان الفشل القلبي متقدما ، فقد يحتاج الأمر إلى إدخال المريض للمستشفي عدة أيام ريثما تتحسن حالته ، ويعود إلى وضعه السابق .
تعريف السمنة
السمنة تعني تجمع الدهنيات والشحميات في مخازنها في الجسم ، نتيجة للخلل او الاضطراب في ضبط مسار تبادل المواد الشحمية ، أي اختلال تنظيمها الذي يؤدي في نهاية المطاف ، إلى زيادة الوزن والاختلال في وظائف الأعضاء والأجهزة المتعددة في الجسم .
وبمعنى آخر ، تعني البدانة ازدياد وزن الشخص فوق الحد الطبيعي وذلك على حساب التطور الزائد للأنسجة الدهنية ، خاصة ً في الطبقة ما تحت الجلد .
يمكن أن تكون البدانة مرضاً مستقلاً قائماً بذاته وقدتشكل عارضاً لأمراض أخرى ، مثل أمراض الجهاز العصبي والغدد الصمّ .
نسبة الانتشار
تبلغ نسبة السمنة ، اي زيادة الوزن : 10-30% بشكل عام ، فيما تبلغ عند الرجال من 20-30% ، وعند النساء 30-50% .
المسببات (أسباب السمنة)
عند 80-90% من المرضى ، تنتج البدانة عن ازدياد الشهية إلى الطعام .
كذلك يزداد الوزن ، عند عدم القيام بالحركات والرياضة والبقاء لفترة طويلة في المنزل دون القيام بالنزهات والرحلات .
ومن الأسباب الأخرى المؤدية إلى السمنة نذكر :
1. مرض السكري .
2. نقرس القدم ( داء الملوك ) او مرض النقرس .
3. الكحول .
4. التوتر العصبي .
5. إتلاف مركز الشهية العصبي ، نتيجةً لوجود أورام في منطقة " ما تحت المهاد " ، والغدة النخامية وغيرها .
6. العامل الوراثي والعائلي ، ذو أهمية قصوى في نشوء المرض .
يقسّم بعض الأطباء الأسباب المؤدية إلى حصول داء السمنة إلى عاملين أساسين :
1. العامل الداخلي :
يتعلق باختلال واضطراب التوازن في عملية تبادل ( أيض او استقلاب ) المواد الدهنية ( الشحمية ) ، بتكوين الجسم والوراثة وأمراض الجهاز العصبي والغدد الصماء ، كالغدة الدرقية والبنكرياس والغدد التناسلية .
2. العامل الخارجي :
يتعلق بنوعية الغذاء وطاقته الحرارية ، إذ إن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الطاقوية، مثل النشويات والدهنيات والكحول ، وكذلك ، قلة الحركة والجهد وعدم القيام بالنشاطات الرياضية والفيزيائية ، تساعد – جميعها – على زيادة الوزن . وغالباً ، يلعب العاملان الداخلي والخارجي ، دورهما المسبب للسمنة على السواء .
درجات البدانة
درجات تطور هذا الداء ، تحدد حسب ارتفاع نسبة الوزن فوق الحد العادي ( الطبيعي ) :
نميز وجود أربع درجات للبدانة هي التالية :
1. الدرجة الأولى : يزداد وزن الجسم بنسبة 10 (11)%- 29 (30)% .
2. الدرجة الثانية : يزداد وزن الجسم بنسبة تتراوح من 30% إلى 49 (50)%.
3. الدرجة الثالثة : يزداد الوزن 50-100%.
4. الدرجة الرابعة : يزداد وزن الجسم أكثر من 100%.
المضاعفات والتفاعلات ( مخاطر البدانة ) :
نذكر فيما يلي أبرز التعقيدات الناجمة عن مرض السمنة وهي :
• تصلب الشرايين .
• ارتفاع ضغط الدم الشرياني .
• القلب الشحمي او الدهني ( المُخترق بالدهون ) .
• انعدام التعويض القلبي .
• الاحتشاء القلبي .
• القصور القلبي واعتلال القلب .
• فقر الدم الموضعي ( الإفقار الدموي أو غياب الدم الموضعي ) .
• التسّرب الدهني إلى الكبد وتشمّعه .
• أمراض المفاصل ( تدهور حالة المفاصل ) .
• ارتفاع مقدار ( مستوى ) ثلاثيّ الغليسيريد والكوليسترول وغيرها من الدهنيات في الدم .
• مرض الحصى الكلوي والحصى في المرارة .
• السكري ( ارتفاع معدل السكر في الدم ) غير المعتمد على الأنسولين .
• داء النقرس .
• اضطراب الدورة الشهرية .
• العقم .
• التهاب المسالك التنفسية .
• الأزمة ( النوبة ) القلبية ( الذبحة ) .
• ضيق في التنفس ( مشاكل تنفسية ) .
• الإزرقاق .
• التورم .
• الإمساك .
• التعب والإرهاق .
• ألم مزمن في أسفل الظهر ... الخ
الوقاية من السمنة
تكمن في إتباع نظام غذائي ( ريجيم ) يضبط عملية التغذية ، بما يتناسب مع حاجات الجسم من الطاقة . المطلوب ، الإكثار من الحركة والقيام بالتمارين الرياضية والسباحة والنزهات .
كما يجب التقليل من استهلاك الكحول والمآكل الحارة والسكريات .
المعالجة
نوجز علاج السمنة بالمحاورة التالية :
1. الأدوية المنحّفة .
2. عقاقير لمعالجة المضاعفات .
3. الريجيم الغذائي العلاجي .
4. الرياضة .
5. الإبر الصينية ( لا إثبات علمي واضح لمفعولها حتى اليوم ) .
6. الجراحة ( شفط الدهون ) .
المعاشرة الزوجية و مريض القلب
ربما يتحرج كثير من مرضى القلب عند السؤال عن هذا الموضوع . والحقيقة أن المعاشرة الزوجية ، كأي نوع آخر من الجهد ، تزيد من سرعة ضربات القلب ، وترفع – بشكل عابر – ضغط الدم ، وتزيد حركات التنفس .
وتؤدي زيادة عدد ضربات القلب ، وارتفاع الضغط إلى زيادة حاجة عضلة القلب للأوكسجين ، وهذا ما قد يؤدي إلى حدوث ألم صدري أو خفقان أو ضيق في التنفس عند بعض مرضى القلب .
وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على المرضى المصابين بالذبحة الصدرية أو جلطة حديثة في القلب ، أن عدد ضربات القلب قد وصل إلى حوالي 120 ضربة بالدقيقة في ذروة المعاشرة ، واستمر ذلك لمدة 15 ثانية ، وعاد إلى الوضع الطبيعي خلال ثلاث دقائق . كما أن ضغط الدم قد ارتفاع إلى 160 / 85 ملم زئبقي في المتوسط . وقد يحصل مثل ذلك لدى قيام الإنسان بنشاطاته الطبيعية أثناء النهار ولكن استجابة القلب للمعاشرة الزوجية تكون أكثر شدة عند مسن متزوج من امرأة صغيرة السن.
استشارة الطبيب :
كثيرا ما يتردد مرضى القلب عند استشارة الطبيب ، وقد يعود المريض الذي أصيب بجلطة حديثة في القلب إلى المعاشرة الزوجية قبل أن يكون مستعدا لذلك . ولهذا فعلى الطبيب أن يبادر إلى توضيح الأمر عند مريض جلطة القلب ، حتى لو لم يسأل المريض عن ذلك .
المعاشرة الزوجية عند المصاب بجلطة حديثة في القلب :
إذا كانت حالة المريض مستقرة ، ولا يشكو من أي ألم في الصدر بعد حدوث جلطة القلب ( احتشاء القلب ) ، فيمكن العودة إلى المعاشرة الزوجية عادة بعد 3 – 4 أسابيع من حدوث الجلطة .
وكثيرا ما يجرى اختبار الجهد عند مريض جلطة القلب بعد 6 أسابيع من حدوث الجلطة ، وهذا ما يعطي المريض شعورا بالثقة في إمكانية ممارسة النشاطات المعتادة ، بما في ذلك المعاشرة الزوجية .
المعاشرة الزوجية بعد عمليات القلب الجراحية :
إذا كانت حالة المريض الذي أجريت له علمية جراحية في القلب مستقرة ، ولم تكن هناك أية مضاعفات ، فيمكن ممارسة المعاشرة الزوجية بعد حوالي ستة أسابيع من العملية . وإذا كانت لديك أية تساؤلات فلا تتردد في استشارة طبيبك .
المعاشرة الزوجية و فشل القلب :
يشكو المريض المصاب بفشل القلب من ضيق النفس عند القيام بالجهد ، ومن الإعياء والتعب العام .
وقد يشكو المريض من ضيق في النفس عند المعاشرة الزوجية . وينصح باستشارة الطبيب ، الذي قد يوصي بتناول حبة إضافية من الحبوب المدرة للبول قبل المعاشرة الزوجية ، وربما احتاج الطبيب إلى تعديل العلاج . أما إذا كان الفشل القلبي متقدما ، فقد يحتاج الأمر إلى إدخال المريض للمستشفي عدة أيام ريثما تتحسن حالته ، ويعود إلى وضعه السابق .
عدل سابقا من قبل عمر النجاده في الأربعاء أبريل 08, 2009 11:40 am عدل 1 مرات