الحمد الله الأبدي السابق, القوي الخالق, الوافي الصادق, الذي لا يبلغ كنه مدحه الناطق, ولا يعزب عنه ما تجن الغواسق ، فهو حي لا يموت ,ودائم لا يفوت, ومالك لا يبور, وعدل لايجوز, عالم الغيوب , غافر الذنوب, كاشف الكروب, وساتر العيوب , دانت الأرباب لعظمته, وخضعت الصعاب لقوته, وتواضعت الصلاب لهيبته, وانقادت الملوك لملكه, فالخلائق له خاشعون, ولأمره خاضعون, واليه راجعون, تعإلى الله الملك الحق, لا إله الا هو رب العرش الكريم .. انتخب محمد صلى الله علية وسلم من خلقه, واصطفاه من بريته, واختاره لنبوتة, وأيده بحكمته, وسدده بعصمته, أرسله بالحق بشيرا برحمة, ونذيرا بعقوبته , مباركا من أهل دعوته , فبلغ ما ارسل به, ونصح لامته, وجاهد في ذات ربه, وكان كما وصفة ربه وجل رحيما بالمؤمنين, عزيزا على الكافرين ، صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين .. وبعد ..
أيها الاخوة الافاضل الكرام اعضاء هذا الصرح الشامخ _ منتديات طلاب جامعة الحديدة_ اننا في هذا العصر نسمع عن امراض ونراها جليا امام اعيننا في حين انها لم تكن موجوده في زمن سابق او حتى في زمن الصحابة الكرام _رضوان اله عليهم_ لا اشك انها من ظمن العقوبات الالهيه التي سلطها الله على عباده حتى يستفيقوا مما هم فيه من ظلال وظلم لبعظهم البعض وبعد عن المنهاج القويم والطريق المستقيم .. وإنني هنا في هذا الموضوع اتطرق الى جزء مهم بل اقول غاية في الاهميه من اعضاء الجسم الذي خلقه الله في احسن تقويم وأحسن تصويره ان هذا الجزء المهم هو " القلب" اتطرق هنا لمعرفته ومعرفة دوره الهام كما اتطرق للمشاكل التي يتعرض لها واتطرق الى الحلول لتفادي تلك المشاكل .... وأترككم هنا لتبحروا معي خطوة خطوه في هذا الموضوع ..
.
.
القلب:
إن القلب ينبض باستمرار ما بين 70 إلى 80 مرة في الدقيقة وهو في كل مرة ينبض فيها يدفع الدم إلى جميع أجزاء الجسم وهو لا يقوم بعمله هذا بناء على طلبك بل يفعل ذلك من تلقاء نفسه؛ إذ إنه أشبه ما يكون بآلة أوتوماتيكية تعمل دون توقف.
ما هو القلب؟
القلب عبارة عن كيس كبير مقسم إلى أربعة تجاويف وهذا الكيس محاط بجدار من العضلات وعندما تنقبض هذه العضلات يصغر حجم الكيس من الداخل فيندفع الدم إلى الأوعية الدموية والصمامات الموجودة في القلب وفي الأوعية الدموية تحفظ جريان الدم في اتجاه واحد والقلب بحجم قبضة اليد ويقع خلف القفص مع انحراف بسيط نحو اليسار وعظم القفص هو العظم الذي يمتد على طول الصدر في المنتصف تماما.
كيف يؤدي القلب وظائفه ؟
يتكون القلب من نسيج عضلي ويؤدى وظيفته بانقباض عضلاته وارتخائها فعندما تنقبض العضلة تقصر ويزداد توترها فإذا ما ارتخت عادت العضلات إلى حالتها الطبيعية فيزداد طولها وتصبح لينة.
ولا تنقبض عضلات القلب في اتجاه واحد بل ينقبض جانب منها ثم يتلوه جانب آخر ولا شك أن انقباض جدران غرفات القلب يقلل من الحجم الداخلي لهذه الحجرات مما يؤدي إلى دفع ما قد تحتويه الغرفات من دماء إلى الخارج.
وتسمى الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب "الأوردة" ويتجمع الدم الوارد من الرأس والأطراف والأحشاء في وريدين كبيرين يصبان في الغرفة العليا اليمنى للقلب أي الأذين الأيمن ولقد أتم هذا الدم عمله من تقديم الأكسجين والغذاء للخلايا وفي رجوعه إلى القلب حمل معه ثاني أكسيد الكربون الذي لا تحتاج إليه الخلايا.
ولكن يجب ألا نعتبر الدم الوريدي "وهذا اسم الدم الذي يوجد في الأوردة" دما فاسدا لأنه يحمل مخلفات خلايا الأنسجة ذلك لأن بعضا منه وهو الوارد من الأمعاء يحمل مواد غذائية جديدة كما أن هذا الدم يحمل بعضا من المواد الكيماوية لا يستطيع القلب أن يعمل بدونها وزيادة على ذلك فإن ثاني أكسيد الكربون الذي يحمله الدم الوريدي له فائدته التي يؤديها قبل خروجه مع الزفير فهو يساعد على تنظيم حركة القلب والرئتين ويدخل
الدم الوريدي الغرفة العليا اليمنى للقلب وهي الأذين الأيمن بمجرد أن يمتلئ الأذين فإنه ينقبض دافعا الدم إلى الغرفة السفلى اليمنى وهي البطين الأيمن ويوجد بين هاتين الغرفتين صمام يسمح بمرور الدم في اتجاه واحد من الأذين إلى البطين لذلك فإنه يظل مفتوحا حتى يمتلئ البطين ثم يقفل بإحكام حتى لا يرجع الدم للغرفة العليا .
وفي اللحظة التي يتم فيها امتلاء البطين يبدأ في الانقباض فيندفع الدم في وعاء دموي كبير يحمله من القلب إلى الرئتين .
وتسمى الأوعية التي تحمل الدم بعيدا عن القلب بالشرايين ويسمى هذا الوعاء بالشريان الرئوي وله فرعان : واحد لكل رئة وفي الرئتين يتخلص الدم الوريدي من ثاني أكسيد الكربون ،
ويأخذ كمية جديدة من الأكسجين وتسمى هذه العملية بتبادل الغازات .
ويسمى الدم الذي يحمل الكمية الجديدة من الأكسجين بالدم الشرياني ولونه أحمرُ قانٍ بخلاف الدم الوريدي فلونه أحمر قاتم. يحمل الدمَ من الرئتين إلى القلب وعاءان كبيران من كل جانب.
وتسمى الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب "أوردة" ولذلك يسمى هذان الوعاءان بالوريدين الرئويين ولو أنهما يحملان دما شريانيا وفي هذه المرة يسرى الدم في الأوردة الرئوية ويصب في الغرفة العليا اليسرى للقلب أى الأذين الأيسر . وعندما يتم امتلاء الأذين الأيسر بالدم ينقبض دافعا الدم إلى الغرفة السفلى وهي البطين الأيسر.
وبين هاتين الغرفتين صمام يشبه الصمام الموجود بين الأذين والبطين الأيمنين إلا أن الأخير يتكون من ثلاث وريقات ولذلك سمى بالصمام ذى الثلاث شرفات في حين أن الصمام بين الأذين والبطين في القلب الأيسر له وريقتان ولذلك سمي الصمام ذا الشرفتين (أو الميترالي) يصل الدم بهذه الطريقة إلى مرحلة نهائية في دورته داخل أنسجة الجسم. إن البطين الأيسر هو أقوى غرفات القلب وعندما ينقبض يدفع الدم بقوة بحيث يستطيع أن يدور في الجسم دورة كاملة في ستين ثانية تقريبا ونلاحظ أن قلب عصفور الكناري يدق ألف مرة في الدقيقة وقلب الفيل يدق خمسا وعشرين دقة فقط ويدق قلب الإنسان بسرعة أكبر إذا ما ارتفعت درجة حرارة جسمه في إحدى الحميات أو إذا كان متهيج الشعور وتقل السرعة أثناء النوم.ولا بد أن يصل الدم الذي يخرج من البطين الأيسر إلى كل خلية حية في جسم الإنسان لهذا فإن الشريان الذي يحمله من القلب سميك الجدران قويها ويبلغ قطره حوالي بوصة وهذا هو الشريان الرئيسي في الجسم ويسمى الأبهر الأورطى.
وعندما ينقبض البطين الأيسر القوي فإنه يدفع الدم في شريان الأورطى فتتمدد جدران هذا الشريان الكبير ولكنها تنكمش بعد ذلك بواسطة العضلات الموجودة داخله ويساعد هذا الانكماش على دفع الدم إلى الأمام لأن هذا التمدد والانكماش المتواليين يُحدثان في جدران الشرايين موجة اهتزازية تسمى بالنبض. وفي الشخص السليم تكون نبضاته قوية منتظمة ويبلغ عددها سبعين أو ثمانين نبضة في الدقيقة الواحدة.
أما في الشخص المريض فإن النبض يصبح ضعيفا وقد يكون أسرع أو أبطأ من ذلك .
ويجس الأطباء النبض عند الرسغ في جهة الإبهام وذلك للسهولة فقط . حيث إنه من الممكن جس النبض في أماكن أخرى من الجسم .
ويخرج الأورطى من الجهة الأمامية للقلب ولكنه يتجه في قوس إلى الخلف ومن ثم ينزل في الجسم أمام العمود الفقرى مباشرة وهو يشبه في تفرعاته تفرعات مصدر المياه لمدينة كبيرة .
فعندما تصل أنبوبة المياه الرئيسية إلى مدينة ما ، نرى أنها تتفرع فروعا كثيرة في شتى الاتجاهات ثم تتفرع هذه الفروع إلى فروع أصغر تدخل الشوارع المختلفة وفي كل شارع نجد فروعا أصغر تدخل كل بيت ، وفي النهاية نجد أنابيب أصغر من كل ما سبق تدخل الغرف المختلفة في كل بيت ويتفرع الأورطى بنفس الطريقة إلا أن فروعه الأولى صغيرة وتسمى الشرايين التاجية التي ترجع إلى القلب لتغذيته ، فبدون التغذية والأكسجين لا يستطيع القلب الحصول على الطاقة اللازمة لعمله الشاق في دفع الدم إلى شتى أنحاء الجسم .
وتخرج من قوس الأبهر فروع تحمل الدم للذراعين والرقبة والرأس وعندما ينثنى الأبهر نازلا في الصدر تخرج منه فروع أخرى حاملة الدم إلى الرئتين والحجاب الحاجز، وعندما يصل إلى البطن تخرج الفروع التي تغذى الكليتين والجهاز الهضمي . وفي النهاية ينقسم الأبهر إلى فرعين يحملان الدم إلى الساقين.
ويتفرع كل فرع من أفرع الأبهر إلى فروع أصغر ثم أصغر حتى تصل إلى فروع لا نكاد نتبينها بالعين المجردة.
ثم تتفرع هذه الشرايين الصغيرة (أو الشرينات) إلى أنابيب لا يمكننا رؤيتها بدون الاستعانة بالمجهر ولذلك لم يستطع العالم "هارفي" إلا أن يُحدس وجودها وتسمى هذه الأنابيب بالشعيرات ، بمعنى أنها أدق من الشعر .
وفي الحقيقة فإن هذه الأنابيب من الدقة بحيث لا تستطيع الكرات الدموية الحمراء المرور داخلها إلا واحدة واحدة.
وفي بعض الأماكن وخاصة عندما تنثنى الشعيرة وتغير اتجاهها نجد أن الكرة الحمراء تنثنى على نفسها تماما حتى تستطيع المرور في الشعيرة ولا يمكن للغذاء والأكسجين الوصول إلى خلايا الأنسجة إلا من خلال جُدر الشعيرات . فجدر الشرايين والشرينات سميكة جدا لا تسمح بمرور شيء خلالها . ولكن جدار الشعيرة مكون من طبقة واحدة من الخلايا تستطيع جزيئات الغذاء والأكسجين المرور من بينها لتصل إلى خلايا الأنسجة المجاورة . وفي الواقع فإن شبكة الشعيرات التي تتخلل جميع أنسجة الجسم هي التي تبقينا أحياء في صحة جيدة.
فكل المواد الغذائية التي نحتاج إليها للحصول على الطاقة ولنمو الجسم تصل إلى خلايا الجسم من خلال جدران الملايين من هذه الأنابيب الدقيقة.
وفي الوقت الذي يتخلى فيه الدم عن بعض ما يحتويه من مواد غذائية وأكسجين فإنه يأخذ من الخلايا ما يتخلف عن نشاطها من ثانى أكسيد الكربون وغيره من المخلفات تصل إليه بطريقة مثالية خلال جدر الشعيرات .
وبذلك يتحول الدم في الشعيرة إلى دم وريدى استعدادا للرجوع إلى القلب داخل الأوردة.
فالشعيرات يتصل بعضها ببعض مكونة أوردة صغيرة يتجمع بعضها مع بعض مكونة أوردة أكبر فأكبر . وفي النهاية يصل الدم الوريدي في وريدين كبيرين إلى الغرفة العليا من الجانب الأيمن للقلب أى الأذين الأيمن ومن ثم تبدأ دورة ثانية للدم.
الأمراض التي تصيب القلب:
خفقان القلب هو زيادة في سرعة نبضات القلب مما يؤدي إلى اتساع الشرايين الطرفيه وارتفاع درجة الحرارة وانخفاض في ضغط الدم.
إن أسباب خفقان القلب (بدون بذل أي جهد) له احتمالات:
1- وجود فقر دم ( يجب عمل تحليل للدم للتأكد من ذلك).
2- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم المفرط (يجب قياس ضغط الدم).
3- خلل أو مرض في الغدة الدرقية (ينبغي إجراء فحص دم خاص).
4- مشكلة في الصمام الميترالي.
5- نقص تروية القلب.
6- الفشل الرئوي المزمن.
7- الربو الشعبي
أنصح بـ:
1- عدم الإسراف في تناول المنبهات كالشاي والقهوة
2- عدم استنشاق رائحة الدخان.
3- المحافظة على الاسترخاء وهدوء الأعصاب والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق.
4- الاهتمام بالجهاز الهضمي حيث إن عسر الهضم وغازات الأمعاء قد تكون (أيضا) سببا لحدوث مثل هذه الحالة.
أسباب بطء دقات القلب
إن المعدل البطيء لدقات القلب يكون أقل (أي أبطأ) من 60 دقة في الدقيقة.
والأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية(كالرياضيين) يمكن أن يكون لديهم معدل لدقات القلب أبطا من المعدل الطبيعي لأن جهازهم القلبي الوعائي يعمل بكفاءة عالية للغاية، ونتيجة لهذا فإن القلب بقوة ضخه العالية لا يحتاج إلا لعدد أقل من الانقباضات ليضخ كميات كافية من الدم المحمل بالأكسجين لجميع أجزاء الجسم.
وكذلك فإن القلب يدق ببطء أثناء النوم.
ومع ذلك فإن إصابة القلب بالتلف أو الاعتلال يمكن أن يؤدي إلى إبطاء غير طبيعي للقلب.
وأكثر الأسباب شيوعا هي الجرعات العالية من العقاقير المبطئة للقلب وحصار القلب ومتلازمة الجيب المعتل.
التهاب العضل القلبي ، التهاب العضلة القلبية ، القلاب, التهاب عضل القلب :
مرادفات :
التهاب العضل القلبي ، التهاب العضلة القلبية ، القلاب ، إلتهاب عضل القلب . Myocardite، Myocarditis
تعريف المرض :
يصيب الالتهاب عضل القلب ، نتيجة لأسباب مُعدية ، سُميّة ، أو عوامل الحساسية ، وأحياناً ، يحصل المرض بشكل ثانوي ، كتعقيد لأمراض اخرى .
نسبته :
00.0 – 0.04 % ، يصيب غالباً الشباب .
الأسباب :نذكر أهمها وهي التالية :
1- الروماتيزم
2- إلتهابات اللوزتين والانف .
3- إلتهاب الشغاف الخمج .
4- التهاب الرئة .
5- التيفوئيد ، الديفتيريا ، الديزنطيريا ، السفلس ، اللايشمانيا ، الخ ...
6- أمراض الركتسية .
7- فيروس الكريب ( النزلة الوافدة ) .
8- الحصبة ، التهاب الغدة النكفية ( ابو كعب ) ، شلل الاطفال .
9- مرض وحيدات النواة الخمج .
10- العدوى بالمكورات العقدية والعنقودية .
11- الحساسية تجاه الجراثيم ، الأدوية ، الأمصال ، اللقاحات والمضادات الحيوية .
12- أمراض الكولاجين ( الغراء ) مثل : القراض الوردي ، تصلّب الجلد ، التهاب المفاصل الروماتيزمي ، الخ ...
13- الحروق الحادة .
14- التعرّض للأشعة .
15- التسممات المتأخرة عند الحوامل ( مرض ما قبل الإرجاج _الارجاج ) .
16- اسباب غير معروفة . لذلك يدعى المرض في هذه الحالات " المرض ذاتي العلّة " .
العوارض المرضية :
في معظم الحالات لا يشعر المريض بأعراض عيادية من جهة القلب .
لكن أهم العوارض التي تميّز الإلتهاب هي :
1. ضعف عام للجسم .
2. سرعة الشعور بالتعب .
3. تسارع نبض القلب .
4. اوجاع في الصدر .
5. ارتفاع حرارة الجسد .
6. ضيق النفس .
7. الإحساس بثقل ووجع في منطقة القلب .
8. عند الكشف على جسم المصاب ، نلاحظ شحوب الجلد ( الوجه ) وإزرقاق الشفاه والأطراف وانتفاخ أوردة الرقبة ، مع حدوث وذمات ( تورمات) في الأطراف .
9. قَرع ( ضرب ) الصدر ، يؤكد ان حدود القلب طبيعية ، لكن في حال انتشار الالتهاب وصيرورته شديداً ، تتوسّع قياسات وحدود القلب .
10. عند تسمّع القلب ، نكتشف تسارعاً في نشاط القلب ، كما يكون الصوت القلبي الاول مزدوجاً على رأس ( قمة ) القلب . اما في حال حصول الإلتهاب الشديد المنتشر ، فنسمع ضجيجاً إنقباضياً في منطقة قمة القلب وإلى اليسار من عظم الجؤجؤ ( القص ) وهذا ناتج عن القصور القلبي التاجي النسبي .
11. عند حدوث القصور القلبي ، يبدو المريض شاحباً ومُزرّقاً ومنتفخ الوجه. وكذلك نلاحظ انتفاخ اوردة الرقبة وتسارع التنفس والنبض وانخفاض ضغط الدم ( خاصة شقّه الانقباضي ) وتضخم الكبد وبرودة الاطراف .
12. فحص الدم يثبت زيادة عدد الكريات البيضاء وتسارع ترسب الكريات الحمراء .
13. مخطط القلب الكهربائي يسجّل النتائج التالية :
كبح القسم ST ، والموجة T مسطحّة او سلبية ، إطالة الفاصل PQ ونقصان فُلطية ( فولتاج Voltage ) السّن R (ر).
أشكال المرض :
حاد ، دون الحاد ، ومزمن .
كما يمكن ان يكون خمجاً ، حساسياً وسُميّاً.
التشخيص:
نضعه على قاعدة الأعراض واللوحة المخبرية والتخطيط الكهربائي للقلب وصورة الأشعة والصورة الصوتية .
التشخيص التفريقي :
نجريه مع الأمراض التالية :
- الإحتشاء القلبي .
- إلتهاب التامور ... الخ
التعقيدات :
- يصبح المرض مزمناً .
- تصلّب القلب .
- قصور القلب .
- خلل نظم القلب .
- الخلل الوعائي .
- السدّات الخثرية ... الخ
القدرة على العمل :
غير ممكنة أثناء المرض .
التكهن بمصير المريض :
عادة ً ينتهي المرض بالشفاء ، لكن الالتهاب الحاد يقود إلى تلف العضل القلبي وحصول القصور القلبي واضطراب نظم وتواتر القلب .
العلاج :
توصف منشطات القلب والمضادات الحيوية مثل البنسلين وأدوية الستيرويدية القشرية ، ومشتقات " زهر القمعيّة " ومدرات البول والمضادة للحساسية والتخثر ومضادات الالتهاب كالاسبرين والهرمونات ، ويتم اتباع نظام الحمية الخالي من الملح وملازمة السرير .
الوقاية :
تكمن في معالجة الأمراض الخمجة والحساسية وتجنب التعرّض للعوامل المسببة للمرض .
يجب إجراء التلقيح المناعي ضد الأمراض المعدية ( الشلل ، التيفوئيد ، الديفتيريا ، الخ ...) .
كما ننصح بالعلاج الوقائي ( بالبنسلين ) من أمراض الكورات العقدية وتلافي الاصابة بالروماتيزم ومعالجة البُؤر الخمجة في أوانه .
يتبــــع ------>
أيها الاخوة الافاضل الكرام اعضاء هذا الصرح الشامخ _ منتديات طلاب جامعة الحديدة_ اننا في هذا العصر نسمع عن امراض ونراها جليا امام اعيننا في حين انها لم تكن موجوده في زمن سابق او حتى في زمن الصحابة الكرام _رضوان اله عليهم_ لا اشك انها من ظمن العقوبات الالهيه التي سلطها الله على عباده حتى يستفيقوا مما هم فيه من ظلال وظلم لبعظهم البعض وبعد عن المنهاج القويم والطريق المستقيم .. وإنني هنا في هذا الموضوع اتطرق الى جزء مهم بل اقول غاية في الاهميه من اعضاء الجسم الذي خلقه الله في احسن تقويم وأحسن تصويره ان هذا الجزء المهم هو " القلب" اتطرق هنا لمعرفته ومعرفة دوره الهام كما اتطرق للمشاكل التي يتعرض لها واتطرق الى الحلول لتفادي تلك المشاكل .... وأترككم هنا لتبحروا معي خطوة خطوه في هذا الموضوع ..
.
.
القلب:
إن القلب ينبض باستمرار ما بين 70 إلى 80 مرة في الدقيقة وهو في كل مرة ينبض فيها يدفع الدم إلى جميع أجزاء الجسم وهو لا يقوم بعمله هذا بناء على طلبك بل يفعل ذلك من تلقاء نفسه؛ إذ إنه أشبه ما يكون بآلة أوتوماتيكية تعمل دون توقف.
ما هو القلب؟
القلب عبارة عن كيس كبير مقسم إلى أربعة تجاويف وهذا الكيس محاط بجدار من العضلات وعندما تنقبض هذه العضلات يصغر حجم الكيس من الداخل فيندفع الدم إلى الأوعية الدموية والصمامات الموجودة في القلب وفي الأوعية الدموية تحفظ جريان الدم في اتجاه واحد والقلب بحجم قبضة اليد ويقع خلف القفص مع انحراف بسيط نحو اليسار وعظم القفص هو العظم الذي يمتد على طول الصدر في المنتصف تماما.
كيف يؤدي القلب وظائفه ؟
يتكون القلب من نسيج عضلي ويؤدى وظيفته بانقباض عضلاته وارتخائها فعندما تنقبض العضلة تقصر ويزداد توترها فإذا ما ارتخت عادت العضلات إلى حالتها الطبيعية فيزداد طولها وتصبح لينة.
ولا تنقبض عضلات القلب في اتجاه واحد بل ينقبض جانب منها ثم يتلوه جانب آخر ولا شك أن انقباض جدران غرفات القلب يقلل من الحجم الداخلي لهذه الحجرات مما يؤدي إلى دفع ما قد تحتويه الغرفات من دماء إلى الخارج.
وتسمى الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب "الأوردة" ويتجمع الدم الوارد من الرأس والأطراف والأحشاء في وريدين كبيرين يصبان في الغرفة العليا اليمنى للقلب أي الأذين الأيمن ولقد أتم هذا الدم عمله من تقديم الأكسجين والغذاء للخلايا وفي رجوعه إلى القلب حمل معه ثاني أكسيد الكربون الذي لا تحتاج إليه الخلايا.
ولكن يجب ألا نعتبر الدم الوريدي "وهذا اسم الدم الذي يوجد في الأوردة" دما فاسدا لأنه يحمل مخلفات خلايا الأنسجة ذلك لأن بعضا منه وهو الوارد من الأمعاء يحمل مواد غذائية جديدة كما أن هذا الدم يحمل بعضا من المواد الكيماوية لا يستطيع القلب أن يعمل بدونها وزيادة على ذلك فإن ثاني أكسيد الكربون الذي يحمله الدم الوريدي له فائدته التي يؤديها قبل خروجه مع الزفير فهو يساعد على تنظيم حركة القلب والرئتين ويدخل
الدم الوريدي الغرفة العليا اليمنى للقلب وهي الأذين الأيمن بمجرد أن يمتلئ الأذين فإنه ينقبض دافعا الدم إلى الغرفة السفلى اليمنى وهي البطين الأيمن ويوجد بين هاتين الغرفتين صمام يسمح بمرور الدم في اتجاه واحد من الأذين إلى البطين لذلك فإنه يظل مفتوحا حتى يمتلئ البطين ثم يقفل بإحكام حتى لا يرجع الدم للغرفة العليا .
وفي اللحظة التي يتم فيها امتلاء البطين يبدأ في الانقباض فيندفع الدم في وعاء دموي كبير يحمله من القلب إلى الرئتين .
وتسمى الأوعية التي تحمل الدم بعيدا عن القلب بالشرايين ويسمى هذا الوعاء بالشريان الرئوي وله فرعان : واحد لكل رئة وفي الرئتين يتخلص الدم الوريدي من ثاني أكسيد الكربون ،
ويأخذ كمية جديدة من الأكسجين وتسمى هذه العملية بتبادل الغازات .
ويسمى الدم الذي يحمل الكمية الجديدة من الأكسجين بالدم الشرياني ولونه أحمرُ قانٍ بخلاف الدم الوريدي فلونه أحمر قاتم. يحمل الدمَ من الرئتين إلى القلب وعاءان كبيران من كل جانب.
وتسمى الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب "أوردة" ولذلك يسمى هذان الوعاءان بالوريدين الرئويين ولو أنهما يحملان دما شريانيا وفي هذه المرة يسرى الدم في الأوردة الرئوية ويصب في الغرفة العليا اليسرى للقلب أى الأذين الأيسر . وعندما يتم امتلاء الأذين الأيسر بالدم ينقبض دافعا الدم إلى الغرفة السفلى وهي البطين الأيسر.
وبين هاتين الغرفتين صمام يشبه الصمام الموجود بين الأذين والبطين الأيمنين إلا أن الأخير يتكون من ثلاث وريقات ولذلك سمى بالصمام ذى الثلاث شرفات في حين أن الصمام بين الأذين والبطين في القلب الأيسر له وريقتان ولذلك سمي الصمام ذا الشرفتين (أو الميترالي) يصل الدم بهذه الطريقة إلى مرحلة نهائية في دورته داخل أنسجة الجسم. إن البطين الأيسر هو أقوى غرفات القلب وعندما ينقبض يدفع الدم بقوة بحيث يستطيع أن يدور في الجسم دورة كاملة في ستين ثانية تقريبا ونلاحظ أن قلب عصفور الكناري يدق ألف مرة في الدقيقة وقلب الفيل يدق خمسا وعشرين دقة فقط ويدق قلب الإنسان بسرعة أكبر إذا ما ارتفعت درجة حرارة جسمه في إحدى الحميات أو إذا كان متهيج الشعور وتقل السرعة أثناء النوم.ولا بد أن يصل الدم الذي يخرج من البطين الأيسر إلى كل خلية حية في جسم الإنسان لهذا فإن الشريان الذي يحمله من القلب سميك الجدران قويها ويبلغ قطره حوالي بوصة وهذا هو الشريان الرئيسي في الجسم ويسمى الأبهر الأورطى.
وعندما ينقبض البطين الأيسر القوي فإنه يدفع الدم في شريان الأورطى فتتمدد جدران هذا الشريان الكبير ولكنها تنكمش بعد ذلك بواسطة العضلات الموجودة داخله ويساعد هذا الانكماش على دفع الدم إلى الأمام لأن هذا التمدد والانكماش المتواليين يُحدثان في جدران الشرايين موجة اهتزازية تسمى بالنبض. وفي الشخص السليم تكون نبضاته قوية منتظمة ويبلغ عددها سبعين أو ثمانين نبضة في الدقيقة الواحدة.
أما في الشخص المريض فإن النبض يصبح ضعيفا وقد يكون أسرع أو أبطأ من ذلك .
ويجس الأطباء النبض عند الرسغ في جهة الإبهام وذلك للسهولة فقط . حيث إنه من الممكن جس النبض في أماكن أخرى من الجسم .
ويخرج الأورطى من الجهة الأمامية للقلب ولكنه يتجه في قوس إلى الخلف ومن ثم ينزل في الجسم أمام العمود الفقرى مباشرة وهو يشبه في تفرعاته تفرعات مصدر المياه لمدينة كبيرة .
فعندما تصل أنبوبة المياه الرئيسية إلى مدينة ما ، نرى أنها تتفرع فروعا كثيرة في شتى الاتجاهات ثم تتفرع هذه الفروع إلى فروع أصغر تدخل الشوارع المختلفة وفي كل شارع نجد فروعا أصغر تدخل كل بيت ، وفي النهاية نجد أنابيب أصغر من كل ما سبق تدخل الغرف المختلفة في كل بيت ويتفرع الأورطى بنفس الطريقة إلا أن فروعه الأولى صغيرة وتسمى الشرايين التاجية التي ترجع إلى القلب لتغذيته ، فبدون التغذية والأكسجين لا يستطيع القلب الحصول على الطاقة اللازمة لعمله الشاق في دفع الدم إلى شتى أنحاء الجسم .
وتخرج من قوس الأبهر فروع تحمل الدم للذراعين والرقبة والرأس وعندما ينثنى الأبهر نازلا في الصدر تخرج منه فروع أخرى حاملة الدم إلى الرئتين والحجاب الحاجز، وعندما يصل إلى البطن تخرج الفروع التي تغذى الكليتين والجهاز الهضمي . وفي النهاية ينقسم الأبهر إلى فرعين يحملان الدم إلى الساقين.
ويتفرع كل فرع من أفرع الأبهر إلى فروع أصغر ثم أصغر حتى تصل إلى فروع لا نكاد نتبينها بالعين المجردة.
ثم تتفرع هذه الشرايين الصغيرة (أو الشرينات) إلى أنابيب لا يمكننا رؤيتها بدون الاستعانة بالمجهر ولذلك لم يستطع العالم "هارفي" إلا أن يُحدس وجودها وتسمى هذه الأنابيب بالشعيرات ، بمعنى أنها أدق من الشعر .
وفي الحقيقة فإن هذه الأنابيب من الدقة بحيث لا تستطيع الكرات الدموية الحمراء المرور داخلها إلا واحدة واحدة.
وفي بعض الأماكن وخاصة عندما تنثنى الشعيرة وتغير اتجاهها نجد أن الكرة الحمراء تنثنى على نفسها تماما حتى تستطيع المرور في الشعيرة ولا يمكن للغذاء والأكسجين الوصول إلى خلايا الأنسجة إلا من خلال جُدر الشعيرات . فجدر الشرايين والشرينات سميكة جدا لا تسمح بمرور شيء خلالها . ولكن جدار الشعيرة مكون من طبقة واحدة من الخلايا تستطيع جزيئات الغذاء والأكسجين المرور من بينها لتصل إلى خلايا الأنسجة المجاورة . وفي الواقع فإن شبكة الشعيرات التي تتخلل جميع أنسجة الجسم هي التي تبقينا أحياء في صحة جيدة.
فكل المواد الغذائية التي نحتاج إليها للحصول على الطاقة ولنمو الجسم تصل إلى خلايا الجسم من خلال جدران الملايين من هذه الأنابيب الدقيقة.
وفي الوقت الذي يتخلى فيه الدم عن بعض ما يحتويه من مواد غذائية وأكسجين فإنه يأخذ من الخلايا ما يتخلف عن نشاطها من ثانى أكسيد الكربون وغيره من المخلفات تصل إليه بطريقة مثالية خلال جدر الشعيرات .
وبذلك يتحول الدم في الشعيرة إلى دم وريدى استعدادا للرجوع إلى القلب داخل الأوردة.
فالشعيرات يتصل بعضها ببعض مكونة أوردة صغيرة يتجمع بعضها مع بعض مكونة أوردة أكبر فأكبر . وفي النهاية يصل الدم الوريدي في وريدين كبيرين إلى الغرفة العليا من الجانب الأيمن للقلب أى الأذين الأيمن ومن ثم تبدأ دورة ثانية للدم.
الأمراض التي تصيب القلب:
خفقان القلب هو زيادة في سرعة نبضات القلب مما يؤدي إلى اتساع الشرايين الطرفيه وارتفاع درجة الحرارة وانخفاض في ضغط الدم.
إن أسباب خفقان القلب (بدون بذل أي جهد) له احتمالات:
1- وجود فقر دم ( يجب عمل تحليل للدم للتأكد من ذلك).
2- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم المفرط (يجب قياس ضغط الدم).
3- خلل أو مرض في الغدة الدرقية (ينبغي إجراء فحص دم خاص).
4- مشكلة في الصمام الميترالي.
5- نقص تروية القلب.
6- الفشل الرئوي المزمن.
7- الربو الشعبي
أنصح بـ:
1- عدم الإسراف في تناول المنبهات كالشاي والقهوة
2- عدم استنشاق رائحة الدخان.
3- المحافظة على الاسترخاء وهدوء الأعصاب والابتعاد عن مسببات التوتر والقلق.
4- الاهتمام بالجهاز الهضمي حيث إن عسر الهضم وغازات الأمعاء قد تكون (أيضا) سببا لحدوث مثل هذه الحالة.
أسباب بطء دقات القلب
إن المعدل البطيء لدقات القلب يكون أقل (أي أبطأ) من 60 دقة في الدقيقة.
والأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية(كالرياضيين) يمكن أن يكون لديهم معدل لدقات القلب أبطا من المعدل الطبيعي لأن جهازهم القلبي الوعائي يعمل بكفاءة عالية للغاية، ونتيجة لهذا فإن القلب بقوة ضخه العالية لا يحتاج إلا لعدد أقل من الانقباضات ليضخ كميات كافية من الدم المحمل بالأكسجين لجميع أجزاء الجسم.
وكذلك فإن القلب يدق ببطء أثناء النوم.
ومع ذلك فإن إصابة القلب بالتلف أو الاعتلال يمكن أن يؤدي إلى إبطاء غير طبيعي للقلب.
وأكثر الأسباب شيوعا هي الجرعات العالية من العقاقير المبطئة للقلب وحصار القلب ومتلازمة الجيب المعتل.
التهاب العضل القلبي ، التهاب العضلة القلبية ، القلاب, التهاب عضل القلب :
مرادفات :
التهاب العضل القلبي ، التهاب العضلة القلبية ، القلاب ، إلتهاب عضل القلب . Myocardite، Myocarditis
تعريف المرض :
يصيب الالتهاب عضل القلب ، نتيجة لأسباب مُعدية ، سُميّة ، أو عوامل الحساسية ، وأحياناً ، يحصل المرض بشكل ثانوي ، كتعقيد لأمراض اخرى .
نسبته :
00.0 – 0.04 % ، يصيب غالباً الشباب .
الأسباب :نذكر أهمها وهي التالية :
1- الروماتيزم
2- إلتهابات اللوزتين والانف .
3- إلتهاب الشغاف الخمج .
4- التهاب الرئة .
5- التيفوئيد ، الديفتيريا ، الديزنطيريا ، السفلس ، اللايشمانيا ، الخ ...
6- أمراض الركتسية .
7- فيروس الكريب ( النزلة الوافدة ) .
8- الحصبة ، التهاب الغدة النكفية ( ابو كعب ) ، شلل الاطفال .
9- مرض وحيدات النواة الخمج .
10- العدوى بالمكورات العقدية والعنقودية .
11- الحساسية تجاه الجراثيم ، الأدوية ، الأمصال ، اللقاحات والمضادات الحيوية .
12- أمراض الكولاجين ( الغراء ) مثل : القراض الوردي ، تصلّب الجلد ، التهاب المفاصل الروماتيزمي ، الخ ...
13- الحروق الحادة .
14- التعرّض للأشعة .
15- التسممات المتأخرة عند الحوامل ( مرض ما قبل الإرجاج _الارجاج ) .
16- اسباب غير معروفة . لذلك يدعى المرض في هذه الحالات " المرض ذاتي العلّة " .
العوارض المرضية :
في معظم الحالات لا يشعر المريض بأعراض عيادية من جهة القلب .
لكن أهم العوارض التي تميّز الإلتهاب هي :
1. ضعف عام للجسم .
2. سرعة الشعور بالتعب .
3. تسارع نبض القلب .
4. اوجاع في الصدر .
5. ارتفاع حرارة الجسد .
6. ضيق النفس .
7. الإحساس بثقل ووجع في منطقة القلب .
8. عند الكشف على جسم المصاب ، نلاحظ شحوب الجلد ( الوجه ) وإزرقاق الشفاه والأطراف وانتفاخ أوردة الرقبة ، مع حدوث وذمات ( تورمات) في الأطراف .
9. قَرع ( ضرب ) الصدر ، يؤكد ان حدود القلب طبيعية ، لكن في حال انتشار الالتهاب وصيرورته شديداً ، تتوسّع قياسات وحدود القلب .
10. عند تسمّع القلب ، نكتشف تسارعاً في نشاط القلب ، كما يكون الصوت القلبي الاول مزدوجاً على رأس ( قمة ) القلب . اما في حال حصول الإلتهاب الشديد المنتشر ، فنسمع ضجيجاً إنقباضياً في منطقة قمة القلب وإلى اليسار من عظم الجؤجؤ ( القص ) وهذا ناتج عن القصور القلبي التاجي النسبي .
11. عند حدوث القصور القلبي ، يبدو المريض شاحباً ومُزرّقاً ومنتفخ الوجه. وكذلك نلاحظ انتفاخ اوردة الرقبة وتسارع التنفس والنبض وانخفاض ضغط الدم ( خاصة شقّه الانقباضي ) وتضخم الكبد وبرودة الاطراف .
12. فحص الدم يثبت زيادة عدد الكريات البيضاء وتسارع ترسب الكريات الحمراء .
13. مخطط القلب الكهربائي يسجّل النتائج التالية :
كبح القسم ST ، والموجة T مسطحّة او سلبية ، إطالة الفاصل PQ ونقصان فُلطية ( فولتاج Voltage ) السّن R (ر).
أشكال المرض :
حاد ، دون الحاد ، ومزمن .
كما يمكن ان يكون خمجاً ، حساسياً وسُميّاً.
التشخيص:
نضعه على قاعدة الأعراض واللوحة المخبرية والتخطيط الكهربائي للقلب وصورة الأشعة والصورة الصوتية .
التشخيص التفريقي :
نجريه مع الأمراض التالية :
- الإحتشاء القلبي .
- إلتهاب التامور ... الخ
التعقيدات :
- يصبح المرض مزمناً .
- تصلّب القلب .
- قصور القلب .
- خلل نظم القلب .
- الخلل الوعائي .
- السدّات الخثرية ... الخ
القدرة على العمل :
غير ممكنة أثناء المرض .
التكهن بمصير المريض :
عادة ً ينتهي المرض بالشفاء ، لكن الالتهاب الحاد يقود إلى تلف العضل القلبي وحصول القصور القلبي واضطراب نظم وتواتر القلب .
العلاج :
توصف منشطات القلب والمضادات الحيوية مثل البنسلين وأدوية الستيرويدية القشرية ، ومشتقات " زهر القمعيّة " ومدرات البول والمضادة للحساسية والتخثر ومضادات الالتهاب كالاسبرين والهرمونات ، ويتم اتباع نظام الحمية الخالي من الملح وملازمة السرير .
الوقاية :
تكمن في معالجة الأمراض الخمجة والحساسية وتجنب التعرّض للعوامل المسببة للمرض .
يجب إجراء التلقيح المناعي ضد الأمراض المعدية ( الشلل ، التيفوئيد ، الديفتيريا ، الخ ...) .
كما ننصح بالعلاج الوقائي ( بالبنسلين ) من أمراض الكورات العقدية وتلافي الاصابة بالروماتيزم ومعالجة البُؤر الخمجة في أوانه .
يتبــــع ------>
عدل سابقا من قبل عمر النجاده في الجمعة مارس 14, 2008 3:37 am عدل 1 مرات (السبب : لوجود خطأ مطبعي)