إن مرض الدودة الحلزونية يعتبر من امراض العصر التي ظهرت وقد غزت مناطق مختلفة من العالم العربي والغربي
الا انها هذه المره وصلت اليمن وتسببت بإصابات بشريه وحيوانية وان انتشار هذا المرض في بلادنا سوف يسبب خساره كبيره على المستووين الانساني والحيواني وهذا ما أكده من جانبه مدير عام الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة والري الدكتور غالب الإرياني عن ظهور حالات إصابات بشرية وحيوانية في محافظتي حجه وصعده بداء النغف الدملي الذي تنقله ذبابة الدودة الحلزونية. ولفت إلى أن اليمن ومنطقة الخليج لم يسبق لها أن شهدت مثل هذا المرض، وكان أول ظهور له في العراق بعد دخول القوات الأمريكية بغداد ثم أنتقل إلى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان قبل أن يظهر مؤخرا في اليمن.
موضحاً أن هذا المرض قد يصيب الإنسان بشكل مباشر عن طريق الذبابة وقد يؤدي الى الوفاة وخاصة لدى الأطفال الذين يعيشون في ظروف صحية وبيئية متدنية وكذلك كبار السن مالم يتم استخراج اليرقات ومعالجة أية مظاهر التهابية مرافقة بالمضادات الحيوية المناسبة.وقال :" في حالة إنتشار المرض ستتكبد اليمن خسائر إقتصادية فادحة تقدر بالمليارات من عائدات الثروة الحيوانية".. مشددا على ضرورة تعزيز الجهود الرسمية والشعبية للسيطرة على هذه الآفة في أقرب وقت .
وهذا ما اكده رئيس الفريق الوطني لمشروع مكافحة ذبابة الدودة الحلزونية الدكتور محمد علي الهيال في تصريح لـ"سبأ" الذي قال "ان هذا الداء يهدد في حال تفشية وانتشاره في اليمن, أكثر من 18 مليون رأس من المواشي وهو مايترتب عليه أَضرارا إقتصادية وخيمة " .
وبناء على ماسبق احببت ان اشير الى الموضوع اعلاه بقليل من التفصيل والشرح علما بأن هناك مجموعة من طلاب الجامعه في قسم المختبرات قد شرعوا في عملية البحث عن هذا الموضوع من خلال الهيئات والجهات البيطيرية المختصه تحت اشراف عميد كلية العلوم الطبيه وقسم المختبرات...
.
.
.
مسبب المرض :
هو يرقات الذبابة المعروفة باسم ذبابة الدودة الحلزونية و يكون لون الذبابة بين
الأزرق واللون المخضر والرأس البرتقالي.
طرق الإصابة :
تضع هذه الذبابة بيوضها بمقدار 150 إلى 500 بيضه على شكل كتل مسطحة
على الجروح الجديدة حتى لو كانت بسيطه، أو الإصابات الجلدية المختلفة مثل
الحروق، الالتهابات الجلدية، مؤخرة الحيوان تحت الذيل أو الضرع
وفي حالة قص القرون وجز الصوف والترقيم والوشم،
منطقة السرة في المواليد الجديدة حيث تصيب جميع الحيوانات
( الأبقار والخيول والجمال ، الماعز، والضأن، الكلاب ، القطط ، الطيور
وكذلك الإنسان).
دورة حياة الذبابة والأعراض الإكيلينكية (السريرية) :
بعد 11 - 24 ساعة تفقس البيوض وتتحول إلي يرقات حلزونية مدببة النهاية
لونها مائل إلى الوردي تتغذى على الدم و النسيج الحي لتعمل أنفاق
حيث تعمل هذه اليرقات على تهتك الجروح وزيادة حجمها على شكل دائري
وتنبعث من الآفة رائحة كريهة مع خروج إفرازات تقيحية مصلية مخلوطة مع الدم
وقد يهلك الحيوان إذا أهمل علاجه.
وبعد ذلك تتطور اليرقات إلى ثلاث مراحل أثناء وجودها على جسم الحيوان
في خلال 4 - 8 أيام ثم تسقط على الأرض وتتحول إلى العذراء
وبعد اقل من 6 أيام تتطور وتتحول إلى الحشرة الكاملة
حيث تنضج خلال ثلاثة أيام حتى تتجامع وتضع البيوض.
طرق الوقاية والمكافحة :
- التبليغ الفوري لأقرب عيادة بيطرية تابعة للوزارة عند ظهور المرض
مع استعمال صناديق صائدات الحشرات.
- إطلاق الحشرات العقيمة بعد معاملتها بأشعة جاما بمعرفة المختصين.
- العمل على نظافة الحظائر والإسطبلات دوريا ورشها بالمبيد .
- عند اكتشاف الحالة في المنطقة نعمل على تثقيف المربين والعاملين في مجال تربية الحيوان
وعلى المتابعة أوالتفتيش على المزارع بمعدل مرتين في الأسبوع
والتأكد من خلوها من الجروح والإصابة بهذه اليرقات.
- في حالة وجود جروح في الحيوان نقوم بتعقيمها ورشها ببودرة الكمفوس .
- رش الحيوانات وتغطيسها بمحاليل قاتلة للطفيليات الخارجية.
- القضاء على الكلاب المريضة والضالة( لكثرة وجود الجروح) والتي تعمل علي انتشار المرض.
..
...
....
وفي الختـــام اسال العزيز القدير اني يجير بلادنا وبلدان المسلمين من جميع الامراض والاوبئه ودمتم سالمين ان شاء الله.
..
عمر النجاده
الا انها هذه المره وصلت اليمن وتسببت بإصابات بشريه وحيوانية وان انتشار هذا المرض في بلادنا سوف يسبب خساره كبيره على المستووين الانساني والحيواني وهذا ما أكده من جانبه مدير عام الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة والري الدكتور غالب الإرياني عن ظهور حالات إصابات بشرية وحيوانية في محافظتي حجه وصعده بداء النغف الدملي الذي تنقله ذبابة الدودة الحلزونية. ولفت إلى أن اليمن ومنطقة الخليج لم يسبق لها أن شهدت مثل هذا المرض، وكان أول ظهور له في العراق بعد دخول القوات الأمريكية بغداد ثم أنتقل إلى المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان قبل أن يظهر مؤخرا في اليمن.
موضحاً أن هذا المرض قد يصيب الإنسان بشكل مباشر عن طريق الذبابة وقد يؤدي الى الوفاة وخاصة لدى الأطفال الذين يعيشون في ظروف صحية وبيئية متدنية وكذلك كبار السن مالم يتم استخراج اليرقات ومعالجة أية مظاهر التهابية مرافقة بالمضادات الحيوية المناسبة.وقال :" في حالة إنتشار المرض ستتكبد اليمن خسائر إقتصادية فادحة تقدر بالمليارات من عائدات الثروة الحيوانية".. مشددا على ضرورة تعزيز الجهود الرسمية والشعبية للسيطرة على هذه الآفة في أقرب وقت .
وهذا ما اكده رئيس الفريق الوطني لمشروع مكافحة ذبابة الدودة الحلزونية الدكتور محمد علي الهيال في تصريح لـ"سبأ" الذي قال "ان هذا الداء يهدد في حال تفشية وانتشاره في اليمن, أكثر من 18 مليون رأس من المواشي وهو مايترتب عليه أَضرارا إقتصادية وخيمة " .
وبناء على ماسبق احببت ان اشير الى الموضوع اعلاه بقليل من التفصيل والشرح علما بأن هناك مجموعة من طلاب الجامعه في قسم المختبرات قد شرعوا في عملية البحث عن هذا الموضوع من خلال الهيئات والجهات البيطيرية المختصه تحت اشراف عميد كلية العلوم الطبيه وقسم المختبرات...
.
.
.
مسبب المرض :
هو يرقات الذبابة المعروفة باسم ذبابة الدودة الحلزونية و يكون لون الذبابة بين
الأزرق واللون المخضر والرأس البرتقالي.
طرق الإصابة :
تضع هذه الذبابة بيوضها بمقدار 150 إلى 500 بيضه على شكل كتل مسطحة
على الجروح الجديدة حتى لو كانت بسيطه، أو الإصابات الجلدية المختلفة مثل
الحروق، الالتهابات الجلدية، مؤخرة الحيوان تحت الذيل أو الضرع
وفي حالة قص القرون وجز الصوف والترقيم والوشم،
منطقة السرة في المواليد الجديدة حيث تصيب جميع الحيوانات
( الأبقار والخيول والجمال ، الماعز، والضأن، الكلاب ، القطط ، الطيور
وكذلك الإنسان).
دورة حياة الذبابة والأعراض الإكيلينكية (السريرية) :
بعد 11 - 24 ساعة تفقس البيوض وتتحول إلي يرقات حلزونية مدببة النهاية
لونها مائل إلى الوردي تتغذى على الدم و النسيج الحي لتعمل أنفاق
حيث تعمل هذه اليرقات على تهتك الجروح وزيادة حجمها على شكل دائري
وتنبعث من الآفة رائحة كريهة مع خروج إفرازات تقيحية مصلية مخلوطة مع الدم
وقد يهلك الحيوان إذا أهمل علاجه.
وبعد ذلك تتطور اليرقات إلى ثلاث مراحل أثناء وجودها على جسم الحيوان
في خلال 4 - 8 أيام ثم تسقط على الأرض وتتحول إلى العذراء
وبعد اقل من 6 أيام تتطور وتتحول إلى الحشرة الكاملة
حيث تنضج خلال ثلاثة أيام حتى تتجامع وتضع البيوض.
طرق الوقاية والمكافحة :
- التبليغ الفوري لأقرب عيادة بيطرية تابعة للوزارة عند ظهور المرض
مع استعمال صناديق صائدات الحشرات.
- إطلاق الحشرات العقيمة بعد معاملتها بأشعة جاما بمعرفة المختصين.
- العمل على نظافة الحظائر والإسطبلات دوريا ورشها بالمبيد .
- عند اكتشاف الحالة في المنطقة نعمل على تثقيف المربين والعاملين في مجال تربية الحيوان
وعلى المتابعة أوالتفتيش على المزارع بمعدل مرتين في الأسبوع
والتأكد من خلوها من الجروح والإصابة بهذه اليرقات.
- في حالة وجود جروح في الحيوان نقوم بتعقيمها ورشها ببودرة الكمفوس .
- رش الحيوانات وتغطيسها بمحاليل قاتلة للطفيليات الخارجية.
- القضاء على الكلاب المريضة والضالة( لكثرة وجود الجروح) والتي تعمل علي انتشار المرض.
..
...
....
وفي الختـــام اسال العزيز القدير اني يجير بلادنا وبلدان المسلمين من جميع الامراض والاوبئه ودمتم سالمين ان شاء الله.
..
عمر النجاده