تم افتتاح أول سكة حديد عام 1825 م بتخطيط من الإنجليزي جورج ستيفنسون صاحب مناجم كلينجورث حيث تمكن ستيفنسون من إنشاء سكة حديد في مناجم كلينجورث فدعي ستيفنسون لبناء خط سكة حديد من ستوكتون إلى دارلنجتون ومنها إلى شيلدون وهي مسافة يبلغ طول خطها الحديدي 40 كيلومتر وقد استخدم ستيفنسون أثناء هذا المشروع بعض المحركات الثابتة التي يمكن أن تستخدم في قطر العربات على الخطوط الصاعدة الصعبة باستخدام الجنازير والبكرات وقرر ستيفنسون أن ينتج هذه المحركات بنفسه فأصبح شريكا في مصانع هندسية للقاطرات بنيوكاسل وقد أستخدم خط ستوكتون - دارلنجتون في أول الأمر في نقل البضائع فقط ولكن سرعان ما تبين أنه مفيد لنقل الركاب فجهزت عربات مناسبة ولكنها ظلت تجر بواسطة الخيل أحيانا في حين استخدمت القاطرات على عربات البضائع.
أثناء انشغال ستيفنسون بخط حديد ستوكتون - دارلنجتون فكر بعض رجال الأعمال في لانكشير في بناء خط بين مدينة مانشستر وميناء ليفربول وذلك لنقل المواد الخام اللازمة للصناعات القطنية بين المدينتين وصادراتها من المنسوجات الجاهزة وقد جرى مسح تمهيدي للطريق المقترح ورغم تحمس رجال الصناعة إلا أن أصحاب الأراضي لم يكونوا موافقين فتقدموا بشكوى إلى البرلمان البريطاني ودارت مناقشات حامية إلا أن انتهت بتصديق الحكومة على بناء الخط الحديدي وقد تم استشارة ستيفنسون فوافق على تولى إدارة المشروع ولم يكن ستيفنسون يستعين إلا بالمهارة والجهد البشري فبدأ في مد خمسين كيلومتر من الخطوط المزدوجة وقد استمر المشروع لمدة أربعة أعوام بني خلالها 63 جسرا كما تم حفر نفق على عمق 30 مترا لمسافة ثلاثة كيلومتر خلال جلاميد الصخر في جبل أوليف كما تم مد دعائم فوق مستنقع شات موس إلى أن تم افتتاح خط ليفربول - مانشستر يوم 15 سبتمبر 1830 وكان أول خط يستخدم فيه القطار البخاري وأول خط أستخدم لنقل الركاب.
التكوين
قطار بخار ألماني
مبدأياً السكة الحديدية مكونة من قضيبين متوازيين من الصلب مثبتان بوساطة مسامير أو براغي معدنية عموديا على مجموعة من الواح خشبية أو من الخرسانة والتي بدورها متوازية في ما بينها, وذلك للمحافظة على مسافة واحدة فيما بينها ولتأمين ثباتها على الأرض.
تقام السكة عادة على قاعدة خرسانية أو على فراش من الحصى مضغوطة على الأرض وذلك لتجنب التواء السكة ولتحمل وزن القطار. وبمرور الوقت يزداد استقرار السكة وذلك تحت ثقل القاطرات المارة عليها.
تستخدم خطوط السكك الحديدية على السكة الحديد أو السكك الحديدية، التي تتعاون مع السكة الحديد مفاتيح (أو نقطة)، دليل القطارات دون حاجة إلى توجيه. مسارات تتكون متوازيين قضبان الصلب، والتي ارسي عليها النائمون) أو عبر الروابط التي تكمن في الصابوره تشكيل مسار السكة الحديد السكة هو مربوط إلى روابط مع السكة سنابل، بفارق البراغي أو مقاطع مثل باندرول كليب.
نوع السحابة يعتمد جزئيا على نوع ناءمه، سنابل تستخدم النائمون على الخشب، وتستخدم أكثر قصاصات على العوارض الخرسانية.
عادة، وهو اللوح الأساس أو ماسكه القضبان، رغم ماسكه القضبان أيضا حانه تستخدم الانضمام القضبان) تستخدم بين السكك الحديدية والخشبية النائمون، وتوزيع عبء السكة فوق مساحة أكبر من النائم. سنابل أحيانا يطردون من خلال ثقب في اللوح الأساس لإجراء السكك الحديدية، بينما في أوقات أخرى هي باسيبلاتيس حادة أو شد على النائم والقضبان مقصوص إلى اللوح الأساس.
قضبان الصلب ويمكنه حمل أثقل الأحمال من أي مواد أخرى..السكة الحديد روابط انتشار الحمل من القضبان على الأرض وأيضا لعقد القضبان ثابتة باستثناء المسافة (يسمى قياس).
خطوط السكك الحديدية عادة وضع على السرير الخشنة حجر هاك المعروف الصابوره، الذي يجمع بين المرونة، قدرا من المرونة، وحسن تصريف المياه..قضبان الصلب كما يمكن وضع ملموس على الكتلة (كتلة المسار).عبر الجسور، هو المسار الغالب على وضع العلاقات عبر الأخشاب الطولية أو الطولي الصلب العوارض.
تفاصيل إضافية على المسارات المستخدمة الترام والقطارات الخفيفة العمليات، بدلا من السكك الحديدية الثقيلة، وهو متاح في مسار الترام.
الانقلاب الذي احدثه ظهور سكة الحديد
قطار Tren a las Nubes (قطار إلى الغيوم) على اعلى نقطة من سكة حديد لا بورفوريلا
عندما أصبح المحرك البخاري عاملا ثابتا يمد المصانع ومختلف الاعمال بمصدر جديد من القوة، احدث ذلك تغيرا كبيرا في وسائل العيش في بريطانيا العظمى.
ففي الأماكن حيث كان الحصول على الفحم سهلا، قفزت إلى الوجود مصانع جديدة، وقامت حولها مدن جديدة مبنية في الغالب من بيوت صغيرة قبيحة المنظر.
وازدادت الصناعة مئة ضعف، وأوجدت هذه الثورة الصناعية، انكلترا جديدة.
فقد اتسعت مجالات الاستخدام، وتوفرت مصادر الاثراء.
ولم تعد الطرقات والترع، تتسع لنقل الكميات المتزايدة من البضائع المنتجة، فجاءت سكة الحديد والقطارات البخارية، في وقت كانت الحاجة إليها ضرورية.
وبدأ بعيدو النظر من الرجال، يخططون لسكك حديد تربط المدن والموانئ بعضها ببعض، في طول البلدان وعرضها.
وبات من البديهي، ان تصبح سكك الحديد الجديدة كالشرايين في الجسم، تجري بوساطتها السلع المنتجة من المصانع إلى الاسواق والى الموانئ ومنها إلى الخارج.
وهذه الصادرات كانت مصدر الثروة التي جعلت من بريطانيا العظمى، اغنى دولة في العالم.
لذلك كان المساحون والمهندسون المدنيون يعملون دائبين، وكانت الخطوط الحديدية اللامعة، تمتد من أقصى البلاد إلى اقصاها.
معركة توحيد عرض الخطوط
كانت الشركات التي خططت سكك الحديد القصيرة في بادئ الامر، تقوم بعملها مصادفة.
ثم بدأت الوسائل الأكثر اتساعا تفرض نفسها، فتوحدت الشركات الصغيرة بانضمام بعضها إلى بعض، حتى جمعت بثلاث شركات كبرى بالإضافة إلى عدد من الشركات الصغرى الأخرى.
وهذه الشركات الكبيرة كانت : شركة لندن وسكة حديد الشمال الغربي، والشركة الغربية العظمى من لندن إلى بريستول وهذه كانت تضم المهندس الكبير، بردنل، في مركز رئيس المهندسين، ثم شركة الخطوط الجنوبية الغربية من لندن إلى سوت هامبتون.
نشأ تنافس كبير بين الشركات الثلاث في تصميم القاطرات، وسرعتها وفخامتها، واجورها.
غير ان ما كان أهم من ذلك كله، مما اقتضى ايجاد حل له هو مسألة قياس العرض بين الخطوط.
كان المهندس بردنل يعتقد، انه بالإمكان توفير السلامة، والرفاهية، بمقدار اعظم باستعمال خطوط أكثر انفراجا وعلى هذا قامت الشركة الغربية العظمى (Great Western) ببناء خط لها بعرض سبعة اقدام وربع البوصة، بينما كان عرض الخطوط الأخرى اربعة اقدام وثماني بوصات ونصف البوصة فقط.
فلو كانت القطارات معرضة للانتقال من خط إلى اخر، لكان هنالك الكثير مما يجب عمله قبل ذلك.
بيد ان هذا التباين المرير انتهى عندما اصدر البرلمان قراره بتحديد القياس، واعتبار كل خط عرضه أكثر من اربعة اقدام وتماني بوصات ونصف البوصة، غير قانوني.
القطار الملكي الاول
القطار الملكي
كان 13 حزيران سنة 1842 يوماً عظيماً من تاريخ سكة الحديد فقد بات السفر بها محترما. حدث ذلك فجأة. ان الطبقة الوسطى قبل هذا اليوم كانت تأنف ذلك فقد كان المسافر مجبراً على الاختلاط بكل أنواع البشر والجلوس مع الغرباء من الناس. وكان السفر يبدو شديد الخطورة لان القطارات كانت تسير بسرعة 30 ميلاً في الساعة أو اكثر وكان يبدو لهؤلاء انه من الاسلم لهم واوجب لاحترامهم ان يتنقلوا في عرباتهم الخاصة التي يجرها جوادان.
ولكن في اليوم المشار اليه تلاشت كل هذه الشكوك فان الملكة فيكتوريا نفسها سافرت في القطار. انتقلت العائلة المالكة اولاً إلى محطة ((سلو)) وهناك فتشت جلالتها الخط والقاطرة والصالون الذي اعد خصيصاً لهذه المناسبة. وعند الظهر تماماً قام القطار الملكي متوجهاً إلى محطة بادينغتون. كان الذي يقود القاطرة هو المشرف العام لشركة السكك الحديدية وكان معه في مركز القيادة المهندس المشهور بردفل.
عند الساعة 12:25 وصل القطار إلى محطة بادينغتون حيث كان عدد من الموظفين وجمع غفير ينتظرونه بشغف. كان هنالك أيضاً ثلة من الحرس الأحمر وسجادة حمراء وزينة رائعة وقد شعر الجميع بالارتياح لدى معرفتهم ان جلالة الملكة تمتعت بسفر مريح عندما اعلنت ذلك بنفسها. ومن تلك اللحظة تلاشت شكوك الناس بمت يتعلق بسلامتهم أو احترامهم إذا هم استعملوا القطار وسيلة للسفر.
أثناء انشغال ستيفنسون بخط حديد ستوكتون - دارلنجتون فكر بعض رجال الأعمال في لانكشير في بناء خط بين مدينة مانشستر وميناء ليفربول وذلك لنقل المواد الخام اللازمة للصناعات القطنية بين المدينتين وصادراتها من المنسوجات الجاهزة وقد جرى مسح تمهيدي للطريق المقترح ورغم تحمس رجال الصناعة إلا أن أصحاب الأراضي لم يكونوا موافقين فتقدموا بشكوى إلى البرلمان البريطاني ودارت مناقشات حامية إلا أن انتهت بتصديق الحكومة على بناء الخط الحديدي وقد تم استشارة ستيفنسون فوافق على تولى إدارة المشروع ولم يكن ستيفنسون يستعين إلا بالمهارة والجهد البشري فبدأ في مد خمسين كيلومتر من الخطوط المزدوجة وقد استمر المشروع لمدة أربعة أعوام بني خلالها 63 جسرا كما تم حفر نفق على عمق 30 مترا لمسافة ثلاثة كيلومتر خلال جلاميد الصخر في جبل أوليف كما تم مد دعائم فوق مستنقع شات موس إلى أن تم افتتاح خط ليفربول - مانشستر يوم 15 سبتمبر 1830 وكان أول خط يستخدم فيه القطار البخاري وأول خط أستخدم لنقل الركاب.
التكوين
قطار بخار ألماني
مبدأياً السكة الحديدية مكونة من قضيبين متوازيين من الصلب مثبتان بوساطة مسامير أو براغي معدنية عموديا على مجموعة من الواح خشبية أو من الخرسانة والتي بدورها متوازية في ما بينها, وذلك للمحافظة على مسافة واحدة فيما بينها ولتأمين ثباتها على الأرض.
تقام السكة عادة على قاعدة خرسانية أو على فراش من الحصى مضغوطة على الأرض وذلك لتجنب التواء السكة ولتحمل وزن القطار. وبمرور الوقت يزداد استقرار السكة وذلك تحت ثقل القاطرات المارة عليها.
تستخدم خطوط السكك الحديدية على السكة الحديد أو السكك الحديدية، التي تتعاون مع السكة الحديد مفاتيح (أو نقطة)، دليل القطارات دون حاجة إلى توجيه. مسارات تتكون متوازيين قضبان الصلب، والتي ارسي عليها النائمون) أو عبر الروابط التي تكمن في الصابوره تشكيل مسار السكة الحديد السكة هو مربوط إلى روابط مع السكة سنابل، بفارق البراغي أو مقاطع مثل باندرول كليب.
نوع السحابة يعتمد جزئيا على نوع ناءمه، سنابل تستخدم النائمون على الخشب، وتستخدم أكثر قصاصات على العوارض الخرسانية.
عادة، وهو اللوح الأساس أو ماسكه القضبان، رغم ماسكه القضبان أيضا حانه تستخدم الانضمام القضبان) تستخدم بين السكك الحديدية والخشبية النائمون، وتوزيع عبء السكة فوق مساحة أكبر من النائم. سنابل أحيانا يطردون من خلال ثقب في اللوح الأساس لإجراء السكك الحديدية، بينما في أوقات أخرى هي باسيبلاتيس حادة أو شد على النائم والقضبان مقصوص إلى اللوح الأساس.
قضبان الصلب ويمكنه حمل أثقل الأحمال من أي مواد أخرى..السكة الحديد روابط انتشار الحمل من القضبان على الأرض وأيضا لعقد القضبان ثابتة باستثناء المسافة (يسمى قياس).
خطوط السكك الحديدية عادة وضع على السرير الخشنة حجر هاك المعروف الصابوره، الذي يجمع بين المرونة، قدرا من المرونة، وحسن تصريف المياه..قضبان الصلب كما يمكن وضع ملموس على الكتلة (كتلة المسار).عبر الجسور، هو المسار الغالب على وضع العلاقات عبر الأخشاب الطولية أو الطولي الصلب العوارض.
تفاصيل إضافية على المسارات المستخدمة الترام والقطارات الخفيفة العمليات، بدلا من السكك الحديدية الثقيلة، وهو متاح في مسار الترام.
الانقلاب الذي احدثه ظهور سكة الحديد
قطار Tren a las Nubes (قطار إلى الغيوم) على اعلى نقطة من سكة حديد لا بورفوريلا
عندما أصبح المحرك البخاري عاملا ثابتا يمد المصانع ومختلف الاعمال بمصدر جديد من القوة، احدث ذلك تغيرا كبيرا في وسائل العيش في بريطانيا العظمى.
ففي الأماكن حيث كان الحصول على الفحم سهلا، قفزت إلى الوجود مصانع جديدة، وقامت حولها مدن جديدة مبنية في الغالب من بيوت صغيرة قبيحة المنظر.
وازدادت الصناعة مئة ضعف، وأوجدت هذه الثورة الصناعية، انكلترا جديدة.
فقد اتسعت مجالات الاستخدام، وتوفرت مصادر الاثراء.
ولم تعد الطرقات والترع، تتسع لنقل الكميات المتزايدة من البضائع المنتجة، فجاءت سكة الحديد والقطارات البخارية، في وقت كانت الحاجة إليها ضرورية.
وبدأ بعيدو النظر من الرجال، يخططون لسكك حديد تربط المدن والموانئ بعضها ببعض، في طول البلدان وعرضها.
وبات من البديهي، ان تصبح سكك الحديد الجديدة كالشرايين في الجسم، تجري بوساطتها السلع المنتجة من المصانع إلى الاسواق والى الموانئ ومنها إلى الخارج.
وهذه الصادرات كانت مصدر الثروة التي جعلت من بريطانيا العظمى، اغنى دولة في العالم.
لذلك كان المساحون والمهندسون المدنيون يعملون دائبين، وكانت الخطوط الحديدية اللامعة، تمتد من أقصى البلاد إلى اقصاها.
معركة توحيد عرض الخطوط
كانت الشركات التي خططت سكك الحديد القصيرة في بادئ الامر، تقوم بعملها مصادفة.
ثم بدأت الوسائل الأكثر اتساعا تفرض نفسها، فتوحدت الشركات الصغيرة بانضمام بعضها إلى بعض، حتى جمعت بثلاث شركات كبرى بالإضافة إلى عدد من الشركات الصغرى الأخرى.
وهذه الشركات الكبيرة كانت : شركة لندن وسكة حديد الشمال الغربي، والشركة الغربية العظمى من لندن إلى بريستول وهذه كانت تضم المهندس الكبير، بردنل، في مركز رئيس المهندسين، ثم شركة الخطوط الجنوبية الغربية من لندن إلى سوت هامبتون.
نشأ تنافس كبير بين الشركات الثلاث في تصميم القاطرات، وسرعتها وفخامتها، واجورها.
غير ان ما كان أهم من ذلك كله، مما اقتضى ايجاد حل له هو مسألة قياس العرض بين الخطوط.
كان المهندس بردنل يعتقد، انه بالإمكان توفير السلامة، والرفاهية، بمقدار اعظم باستعمال خطوط أكثر انفراجا وعلى هذا قامت الشركة الغربية العظمى (Great Western) ببناء خط لها بعرض سبعة اقدام وربع البوصة، بينما كان عرض الخطوط الأخرى اربعة اقدام وثماني بوصات ونصف البوصة فقط.
فلو كانت القطارات معرضة للانتقال من خط إلى اخر، لكان هنالك الكثير مما يجب عمله قبل ذلك.
بيد ان هذا التباين المرير انتهى عندما اصدر البرلمان قراره بتحديد القياس، واعتبار كل خط عرضه أكثر من اربعة اقدام وتماني بوصات ونصف البوصة، غير قانوني.
القطار الملكي الاول
القطار الملكي
كان 13 حزيران سنة 1842 يوماً عظيماً من تاريخ سكة الحديد فقد بات السفر بها محترما. حدث ذلك فجأة. ان الطبقة الوسطى قبل هذا اليوم كانت تأنف ذلك فقد كان المسافر مجبراً على الاختلاط بكل أنواع البشر والجلوس مع الغرباء من الناس. وكان السفر يبدو شديد الخطورة لان القطارات كانت تسير بسرعة 30 ميلاً في الساعة أو اكثر وكان يبدو لهؤلاء انه من الاسلم لهم واوجب لاحترامهم ان يتنقلوا في عرباتهم الخاصة التي يجرها جوادان.
ولكن في اليوم المشار اليه تلاشت كل هذه الشكوك فان الملكة فيكتوريا نفسها سافرت في القطار. انتقلت العائلة المالكة اولاً إلى محطة ((سلو)) وهناك فتشت جلالتها الخط والقاطرة والصالون الذي اعد خصيصاً لهذه المناسبة. وعند الظهر تماماً قام القطار الملكي متوجهاً إلى محطة بادينغتون. كان الذي يقود القاطرة هو المشرف العام لشركة السكك الحديدية وكان معه في مركز القيادة المهندس المشهور بردفل.
عند الساعة 12:25 وصل القطار إلى محطة بادينغتون حيث كان عدد من الموظفين وجمع غفير ينتظرونه بشغف. كان هنالك أيضاً ثلة من الحرس الأحمر وسجادة حمراء وزينة رائعة وقد شعر الجميع بالارتياح لدى معرفتهم ان جلالة الملكة تمتعت بسفر مريح عندما اعلنت ذلك بنفسها. ومن تلك اللحظة تلاشت شكوك الناس بمت يتعلق بسلامتهم أو احترامهم إذا هم استعملوا القطار وسيلة للسفر.