الإفراط في النظافة قد يسبب بعض الأمراض
لا يتوقع المرء أن الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كالسكر وغيره من أمراض المناعة الذاتية قد تنتج عن النظافة المفرطة للأطفال وعدم تعرضهم للجراثيم والميكروبات بالشكل المطلوب والكافي لتنشيط جهاز المناعة وتقويته لمواجهة الأمراض.
هذا ما أكدته دراسة علمية مؤخراً، حيث أكد العلماء في معهد سكريبس للبحوث بكاليفورنيا أهمية وضرورة تعرض الأطفال الصغار للجراثيم لأن التعرض القليل لها لا ينشط الجهاز المناعي بصورة كافية وبالتالي لا تتكون أعداد طبيعية من الخلايا المناعية القاتلة أو وجود أعداد كافية منها ولكنها غير معدة أو مجهزة جيداً لمواجهة الإصابات المستقبلية لكونها لم تقابل الجراثيم المسببة للأمراض.
وأشار الباحثون في مجلة الخلية المتخصصة، إلى أن هذا هو السبب وراء انخفاض خطر إصابة الأطفال، الذين يذهبون إلى الروضة في سنين مبكرة من حياتهم، بمرض السكر من النوع الأول، نظراً لتعرضهم لأعداد كبيرة من الجراثيم.
وقال العلماء إن خلايا تي المناعية تنشط وتهاجم خلايا بيتا في البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين في الجسم نفسه، وتدمرها، مسببة الإصابة بمرض السكر من النوع الأول، موضحين أن عدم التعرض للبكتيريا والفيروسات بصورة كافية يعني أن جهاز المناعة لا يعمل بصورة مناسبة وفعالة، وهو ما يخلق نوعاً من الخلل، يعرف بنقص الخلايا الليمفاوية تي في الجسم، إضافة إلى أنواع أخرى من أمراض المناعة الذاتية كالسكري والذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتيزمي.
ويرى هؤلاء أن بالإمكان التقليل من فرص ظهور هذه الأمراض، من خلال تعريض جهاز المناعة للجراثيم، والتقائه بها، وتعرفه عليها، وتمييزه لها.
ولاحظ الباحثون أثناء متابعتهم لعدد من الفئران، تعيش في بيئة شديدة التعقيم، ومستعدة وراثياً للإصابة بمرض السكر، أن تعرضها للبكتيريا زاد تعداد الخلايا المناعية تي في أجسامها، التي قلصت بدورها فرص إصابتها بالمرض.
لا يتوقع المرء أن الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كالسكر وغيره من أمراض المناعة الذاتية قد تنتج عن النظافة المفرطة للأطفال وعدم تعرضهم للجراثيم والميكروبات بالشكل المطلوب والكافي لتنشيط جهاز المناعة وتقويته لمواجهة الأمراض.
هذا ما أكدته دراسة علمية مؤخراً، حيث أكد العلماء في معهد سكريبس للبحوث بكاليفورنيا أهمية وضرورة تعرض الأطفال الصغار للجراثيم لأن التعرض القليل لها لا ينشط الجهاز المناعي بصورة كافية وبالتالي لا تتكون أعداد طبيعية من الخلايا المناعية القاتلة أو وجود أعداد كافية منها ولكنها غير معدة أو مجهزة جيداً لمواجهة الإصابات المستقبلية لكونها لم تقابل الجراثيم المسببة للأمراض.
وأشار الباحثون في مجلة الخلية المتخصصة، إلى أن هذا هو السبب وراء انخفاض خطر إصابة الأطفال، الذين يذهبون إلى الروضة في سنين مبكرة من حياتهم، بمرض السكر من النوع الأول، نظراً لتعرضهم لأعداد كبيرة من الجراثيم.
وقال العلماء إن خلايا تي المناعية تنشط وتهاجم خلايا بيتا في البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين في الجسم نفسه، وتدمرها، مسببة الإصابة بمرض السكر من النوع الأول، موضحين أن عدم التعرض للبكتيريا والفيروسات بصورة كافية يعني أن جهاز المناعة لا يعمل بصورة مناسبة وفعالة، وهو ما يخلق نوعاً من الخلل، يعرف بنقص الخلايا الليمفاوية تي في الجسم، إضافة إلى أنواع أخرى من أمراض المناعة الذاتية كالسكري والذئبة الحمراء والتهاب المفاصل الروماتيزمي.
ويرى هؤلاء أن بالإمكان التقليل من فرص ظهور هذه الأمراض، من خلال تعريض جهاز المناعة للجراثيم، والتقائه بها، وتعرفه عليها، وتمييزه لها.
ولاحظ الباحثون أثناء متابعتهم لعدد من الفئران، تعيش في بيئة شديدة التعقيم، ومستعدة وراثياً للإصابة بمرض السكر، أن تعرضها للبكتيريا زاد تعداد الخلايا المناعية تي في أجسامها، التي قلصت بدورها فرص إصابتها بالمرض.