خيانه ... وانتهت آخر سوالف عشقي المجنون
سوالف عشق ... ياما الناس قالتها وعادتها
حكوا عني وحكوا عنها وعن حب ملا هالكون
وصاروا يحلفون بحبنا ... وصدقي ... وطيبتها
وكم واحد تمنى لو اخذ من لون حبي لون
وكم وحده تمنت لو تشابهنا حكايتها
انا وياها كنا حلم ... بالمعنى وبالمضمون
لكل اثنين ... قصة حبهم تعلن بدايتها
وفي ليله صرخ فيها الوفا من ظهره المطعون
بدايتها جروحي ... والوفا مات بنهايتها
في ذيك اليله ... كان اهون علي احيا بدون عيون
ولا اشوف اللي شفته من حبيبة قلبي ساعتها
بعيني شفتها وياه ... تضحك له ... وهو مفتون
سعادتها في قربه ... تشبه فقربي سعادتها
وهو طاير من الفرحه ... ولا يدري بأنها تخون
ويمكن يدري وساكت ... ولا تهمه حقيقتها
بعيني شفتها ... ما هو حكي واشي او خيال ظنون
بعيني ... ليت عيني عمرها ما يوم حبتها
وقفت لسان حالي يقول ليه؟ ومن متى؟ وشلون؟
عساي القى سبب واحد يبرر لي خيانتها
وادور للجريمه ثغر بكل مذهب وقانون
ولكني عجزت القى عذر يغفر جريمتها
قبل هاليله ... كنت اسمع كثير من البشر يشكون
من سيوف الغدر ... واضحك وانا اتباهى فبراءتها
انا ما كان عندي شك ولو واحد من المليون
في صدق اللي تقوله عن غلاي وعن محبتها
خيانتها عطت حجه لكل اللي يبي يخونون
ومن هاليله ... كل خاين بيتعذر بقصتها
ما دام اوفى البشر خانت ... حرام الباقي ينلامون
وكلمات الوفا لا عاد احد يطري لي سيرتها
خاينه ... وانتهت آخر قصايد عشقي المجنون
وضاع الحلم ... في ليله ... الوفا مات بنهابتها