(( صفعة أولى ))
حين تحلم , وتحلم , وتحلم ... وتبني آمالاً وقصوراً فوق الرمال ..ثم تهوي بك تلك الأحلام
في بؤرة الألم ... " لأنها ضربٌ من المستحيل "
(( صفعة ثانية ))
حين تزور قبر الوفاء ... وتُلقي عليه السلام بعدما قُتل غدراً بزمن الجفاء
فلا تلقى له قبراً ... " ولا عزاء لنا "
(( صفعة ثالثة ))
حين تشعر أنك تسير عكس التيار.. فيدفعك بقوة فتسقط أرضاً..
ولا تجد لك معيناً مع كل من هم حولك... " تذكر حينها خير معين .. هو الله "
(( صفعة رابعة ))
حين يأتيك الحب مُعلناً عن نفسه , مرتمياً بين أحضانك
ولكن ... " بعد فوات الأوان . "
(( صفعة خامسة ))
حين تطولُك يد الزمن .. فتلطمك لطمة قوية تترك أثراً في نفسك قبل وجهك.. ولا تجد مايزيل الأثر... " ولكن... لا تحزن.. فغيرك كثيييير"
(( صفعة سادسة ))
حين تنتظر المستقبل .. وتمضي مع ما تنتظر .. فتقيم صرحاً عالياً من الأماني والأحلام الورديه.. وحين تبدأ في الصعود ... تجد الصرح قد تحطم... " فيتردد في صداك سؤال... من حطمه.. ولا مجيب !!!!! "
(( صفعة سابعة ))
حين تتوسم الإخلاص في أحد ...
فيكون لك الصديق الوفي .. وحين تهب رياح الغضب
يتركك مع الريح , فلا تجد أمامك سوى :
أن تترك نفسك للريح فتُدمرك ..
أو تترك نفسك للصديق فيتركك للريح أيضاً لتُدمرك
" فسحقا للصداقه!! "
الابتسامة لغة لا تحتاج إلى ترجمة ،هي أجمل شيء في الوجود
وسلاح للحياة والعقل ، بل هي مفتاح ٌ للقلوب
فعلها لا يكلف شيئا ، ولا تستغرق أكثر من لمحة بصر
لكن أثرها يخترق القلوب ، ويسلِبُ العقول
ويذهب الأحزان ، ويصفي النفوس
ويكسر الحواجز مع بني الإنسان