المنفى في الوطن الأم
كثيرمانسمع عن أهمية التعلم والسعى وراء العلم ومجالسة العلماء والأكادميين ,كما نرى ونشاهد أيضا أولئك القائمون على إدارة المجاذيف في إعنة الأدغال وفوق أظهر الأمواج المرتطمه أولئك الذين شاءوا أن تكون لهم الخيرة والأختيار,وللأسف الشديد.......! فقد خانتهم بصائرهم فلم ينالوا إلا الخزى والعار لما قاموا به من حهالة رغم إدراكهم ومعرفتهم بضعف قدرات مواليهم.......!
وبالإضافه إلى ذلك,فإنهم لم يعتبروا ولم يقتصر بهم الأمر بل إنهم لم يستحوا مما جلب عليم سخط المظلومين ووييلات المحرومين, فهم يكرسون كل جهودهم باحثين عن الماده والمجاملات والأقوال الزائفه في المهرجانات والمسابقات والحفلات وعرض صورهم المتلطخه بدماء أبنائهم وأخوانهم فحقت عليهم الكلمة وباءوو بغضب على غضب ولعنوا على لسان أولى الحكمة والمعرفة .
وبصدد تلك الخطايا والذنوب المقترفة ضد أبنا جلدتهم ,فقد أوقع بهم الله جميعا......!فمنهم من فضحه أمام العامه ومنهم من أعترف بسوء تصرفاته العمياء بزلة لسانه المتلفظه بأحقر المعاني والألفاظ المبتذله.
وهكذا أرادوا أن يكون لنا الذل فذلوا بما دبروه لتحطيم مواهبنا وخسروا دينهم ودنياهم ببعض الريالات والعمل المتدنيه .فلذلك حق على أولا وقبل كل شئ أن أذكرهم بأننا سوف نستمر بمزاولة العيش حسبما أقتضته علينا الظروف, ولن نألوا أبدا ولوسوف نكتب أفكارنا على القراطيس والأوراق بل على جلودنا البريئه إن لزم الأمر ولن نخضع أبدا .فهل ياترى يعدل أولئك الطائشون ويستغفرون ربهم أم أنهم غير قادرين على مواجهة الحقائق والأعتراف حتى ولو بتغير مجرى المراكب الاحقه الشبيهة بأختها التنتنابي!........هذا هو مانودمعرفته منكم عاجلا ليس أجلا