لغةُ العيون تبوحُ بالأســــــــــــرارِ
وتبثُ ما في القلب من أخبــــــــارِ
فيها السؤالُ كذا العتابُ وكل ما
في صدرنا نحميه بالأســــــــوارِ
وأنا بعينكِ قد رأيتُ تســــــاؤلاً
حاولتِ كم عني السؤالَ تداري؟
فإذا أردتِ جوابهُ فلتــنــظري
عيني إني مغـــــــرمٌ وأداري
عيناكِ تسألُ مُذ متى أحببتني؟
فيجيبها دمعي الغزيرُ الجاري
إني أحبكِ مُذ رأيتكِ صدفــةً
والحبُ ليس برغبتي وقراري
حاولـتُ أنسى وابتعدتُ مسافراً
في بحر نسياني وذقتُ مراري
فوجدتُ أني قد نسيتُــني فجأةً
وهواكِ في قلبي وفكري ساري
البحرُ في عينيكِ يظهرُ ســـرهُ
ويقولُ لي هيا إلى الإبـــحــارِ
عاندتُ قلبي فالشراكُ خطيرةٌ
لكن قلبي مولعُ الأخطــــــــارِ
ألقى بنفسهِ في شراكِ محبهِ
فغدا سميرَ النجمِ للأســــــحارِ
وتبثُ ما في القلب من أخبــــــــارِ
فيها السؤالُ كذا العتابُ وكل ما
في صدرنا نحميه بالأســــــــوارِ
وأنا بعينكِ قد رأيتُ تســــــاؤلاً
حاولتِ كم عني السؤالَ تداري؟
فإذا أردتِ جوابهُ فلتــنــظري
عيني إني مغـــــــرمٌ وأداري
عيناكِ تسألُ مُذ متى أحببتني؟
فيجيبها دمعي الغزيرُ الجاري
إني أحبكِ مُذ رأيتكِ صدفــةً
والحبُ ليس برغبتي وقراري
حاولـتُ أنسى وابتعدتُ مسافراً
في بحر نسياني وذقتُ مراري
فوجدتُ أني قد نسيتُــني فجأةً
وهواكِ في قلبي وفكري ساري
البحرُ في عينيكِ يظهرُ ســـرهُ
ويقولُ لي هيا إلى الإبـــحــارِ
عاندتُ قلبي فالشراكُ خطيرةٌ
لكن قلبي مولعُ الأخطــــــــارِ
ألقى بنفسهِ في شراكِ محبهِ
فغدا سميرَ النجمِ للأســــــحارِ
شعر/نجيب جبريل