حينما يسئل المرء أو الرجل على وجة التحديد من هيه (المرأة)
دائماً ما نلقى الإجابة هيه واحدة
هي الام والأخت والخاله والعمة والصديقة والزوجة ........والخ
وحينما تحدث عنهم سيدي وسيد الخلق اجمعين محمد علية الصلاة والسلام
قال رفقاً بالقوارير
(كل ما كتب اعلاة مديح يصب في صالح المرأة)
ولكن في العديد من مجتمعاتنا العربية هناك من يعارض ان تكون المرأة
بجوار الرجل في جميع المجالات العملية والعلمية والثقافية
لان النساء شقائق الرجال
فلماذا الكل يعارض مسئلة دخول المرأة لجميع المجالات في العمل بجانب الرجل
هل اصبحت حواءتشكل تهديد مباشر لنفوذ الرجل وسيطرته المهنيه
ولماذا الكل يقول بأن العادات والتقاليد والدين تقول بأن المرأة يجب ان لا تعمل
في أي مجال غير مجال تربيت الاطفال وتناسينا بأن سيدتنا زوجة
نبي الله أيوب عملت في البيوت لكي توفر لقمة العيش لزوجها المريض
الى ان وصل بها الحال ان قصة ظفائرها لكي تبيعهم حينما انعدم عليها العمل
ولم يقبلها أي احد من الناس للعمل عندهم
فهذا وان دل فأنما يدل على ان الضرورات تبيح المحظورات
يعني اذا كان ظرف الاسرة غير مستقر مادياً والحاله تعبانة فليس هناك ضرر من ان تعمل المرأة
ولكن هناك حديثاً اخر عن النبي علية الصلاة والسلام
يقول فيه لا بارك الله في قوماً ولو أمرهم لمرأة
وهذا دليل واضح على ان المرأة مهما اتصفت بالذكاء والمكر والحيله
فهي مازالت اقل من الرجل والدليل بقولة تعالى
الرِجالُ قَوّامونَ عَلى النِساءِ
وفي اصول الفقة والدين يفضل معظم العلماء
وارجوا من الجميع ان ينتبه لكلامي فأنا اقول يفضل معظم العلماء ولم اقل انهم حرموا او لم يجيزوا لان هناك فرق شاسع بن التفضيل والتحريم والتجويزفالتفضيل يقبل بأن تفعلة او لا تفعله وهو اختياري على حسب الظروف اما التحريم وعدم التجويز فالكل يعرف حكمه
ان لا يرتبط رجل بمرأة اكبر منه بالمال والحسب والنسب
قديقول لي البعض ان النبي علية الصلاة والسلام تزوج خديجة رضي الله عنها وهي اغنى منه
فأقول لكم ان النبي علية الصلاة والسلام كان تشريعاً للسنه أي انه كان يفعل تلك الاشياء لكي لا يحرمة من بعده الاجيال القادمة بحجة ان النبي علية الصلاة والسلام لم يتزوج قط انسانة اكبر منه ولا ننسى ايضاً ان النبي علية الصلاة والسلام كان نسبة اشرف نسب وجد على الكرة الارضية وهذا يجعل له الافضلية في كل شيء وليس كل الرجال مثل محمد علية الصلاة والسلام وليس كل النساء كخديجه في حبها واحترامها لزوجها محمد علية افضل الصلاة والسلام
لذلك قال النبي علية الصلاة والسلام فأظفر بذات الدين تربت يداك
لان تفوق المرأة من حيث المال والجاة والحسب والنسب سوف يصب في صالح المرأة وسيسبب خلل في موازين المعايشة كون الرجل اقل حسب ونسب ومال وجاة وهذا الذي يجب ان لا يكون في تكوين الاسرة
فيجب ان يكون الرجل على اسؤ الحالات يساوي المرأة في كل شيء او اكثر منها في أي شيء
وايضاًهنالك اية واضحه تدلل على ان المرأة يجب ان تقعد في بيتها
قولة تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى
وقولة تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
فلماذا مازالت المرأة تبحث عن حقها بالوقوف الى جانب الرجل في معظم المجالات العملية
وكل الذي اوصانا به ديننا هو الرفق بهم ومعاملتهم بالمعروف فقط ولم تكون هناك اية واضحه تقول يجب عليهم ان يعملن لان المرأة العاملة اصبحت من ذوي الطبقات المقتدرة والمستورة اكثر من ذوي الطبقات الفقيرة التي تتمنى لقمة العيش فأذا كانت المرأة من عائلة مستورة وقادرة على اعطائها كل ماتريدة فلماذا تريد ان تنافس الرجل في العمل وهناك ماهو اهم من العمل خارج المنزل مثل الاهتمام بأمور البيت
والايه واضحة التي يقول فيها تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ
فهل حواء الى هذا الحد مازالت تكابد وتحاول لكي تغير سنن سنها الله على الخلق
ولكن يجب علينا ان لا نتناسى ايضاً ان المرأة منذ قديم الازل كانت تعمل ايضاً في مجالات كثيرة مثل الزراعه في الارض والخياطة وغيرها من الاعمال النسائية التي كانت تواكب عصرها القديم
فلماذا حينما جاء عصر التطور والتكنولوجيا واحبت المرأة ان تخرج من رداء الزراعه والخياطة الى مجالات اخرى تناسب هذا العصر الحديث غضب الرجل وغضبت المجتمعات العربيه
مع ان الرجل يؤمن بالمقوله التي تقول ان
وراى كل رجلاً عظيم امرأة
فكيف لهذة التي تصنع الرجال العظماءان تجلس حبيسة البيت لتربية الاطفال والاهتمام لامورالمنزل فقط
والسؤال هو هل يجب ان تعمل المرأة بجانب الرجل في كل المجالات ام لا ؟؟؟؟
كل ما كتب اعلاة كان موضوعاً للنقاش
من ادم الى حواء
فماذا عساها ان تقول حواء وبماذا سيخاطبها ادم
ارجوا ان يرقى الحوار الى ما يناسب فكرنا وعقيدتنا واسلوبنا
ولكم جزيل الشكر والتقدير
أخوكم ممكن تنساني