حقيقة الحياة
أأرشف النبيذ ؟
أم أشرب الألم ...!؟!
يقتاتني الأرق ...
والليل يعيق في ثناياه تقدمي
دموع الحزن
غلاظه الذكريات
انفجار عبوة العواطف في القوافي
لا صوت اسمع سوى أزيز الرصاص
وابل من قذائف الجنس اللطيف
على مداخل المدينة ....,
أعلق الأوراق الرقيقة
أملء الكأس من ثغر الغمامة
أحتضن اليمامة والبومة
تأسس على الروابي همتي
قواعد البناء والسكن
ترحل الحروف
تغادر الوطن .............
تبعثر المشاعر في العلن .....!!!
مسكينة هي الحياة ...
ومن أرى دون الحياة في الحياة
قد أصبحت حياتنا عدم
لا تشترى سوى النعاج والبقر
أمية تلك اللغات
فللمظاهر قيمة في عالمي
تأثيرها يفوق مكانة الأدب
لاسيما على الرصيف ... في الممر
وعندها في بيئة القوارض
ترحل الحروف
تغادر الوطن
تبعثر المشاعر في العلن
******************
تطورت أفكار الصائغ والحداد
ويرجع الصدى ....
فمن خلال أشعة العيون
تقارن أوجه البلاغة
تخلل التشخيص موضع الألم
أنا الوحيد... من صارع الحياة !!!
أسابق الزمن
أبارز السذاجة
أقاوم الردى ...
!!!!!
إخالني في روضة الحضور
أصور المناظر الجميلة
أرسم بأحرفي مسامات الترقوة
أطرز بالكلمات وجنة الملكة ....
لقد ألفت المجازفة
لكنني ...!
رغم الشجاعة .... أرتعد
ترتجف أضلاعي لقولها
أحبها رغم الجفاء
هي وردة واحتي الخلابة
هي غصن تمايله ذبذباتي الصوتية
هي أصدق جملة في تعبيري
لا أستطيع الإفصاح ...لا الكتمان
أنا مغرم بها
متيم في عشقها
هيمان إن تقطعت أوصالي
مذنفاً في لفظ محاسنها
مدمنٌ ..ما أنفك اتعاطى لهجتها
أعشقها في السحر
أناجيها في الدجى
أحاورها في الضحى
أجادلها في الأصيل
أسامرها في الهسيع
فمن جنوني في الهوى
أنا الوحيد ... من صارع الحياة
أسابق الزمن
أبارز السذاجة
أقاوم الردى ....
على غرار مبدءا المساومة
أناصر المبيت في البقيع
فالعلم سيد المعاني
لا قيد لا شرط في الرجوع ...
فالحقد يدمر القلوب ...؟!
هل تسمعين خفقان فؤادي ؟؟؟!!!
موشوم أسمك في الأبهر
أما تعرفين طريق الرحمة ...!
؟؟؟؟؟؟
لا تركنين لمجاملة الحمقاء
كثرة تعليقات الأوباش
أفسدت صفاء الغدير
عكرت المنبع العظيم
تجر في أذيالها معولي
لا أرى استنكار في حقهم
فما يضر ذبابة الخلاء ...
سقوطها في مستنقع الرذيلة
إنها وصيتي الأخيرة
فقد يفوت موعد الرجوع ...!!!
هديتي .... حثية بعد اثنتين
لعلني اشتم رائحتك الزكية
أتذكرين ... سيدتي !
كيف اختفى العزيز
قد كنت أرقب خروجك المندفع
لكن العودة لم تكن متوقعة
أبى الحبيب ... إلا أن يرحل
قبيل عودتك الخاطفة
محظوظ ذاك المسافر ....!
أن سمع نحيبك في أذنيه
أن تلمس أناملك ناصيته
نعم الرحلة رحلته ...!!!
فمن يكون خاصتي ؟!
هل أعذب ... حتى
في الرحيل ؟
لكم أثقل عاتقي كبرياءك
ولكم أحرق شبابي شكواك
ألن أحظى بدموعك الغالية
أأعبر إلي برزخي أعزب
لا أود أن أموت مرتين
كيف سأعيش دون ذكراك...
إذاً....
فل تذهب التوبة إلي الجحيم
سأكون خصمك في المحشر
إنني أعلن عصياني
سأمهلك منذ الساعة
فلن أزيد عن ثلاث
فلقد فقدت السيطرة ...
فما هي ...إذاً .... حقيقة الحياة ؟؟؟!!!
أخوكم الشويعر / عبد الباسط عبده علي عبد الغني رافع الشميري
أأرشف النبيذ ؟
أم أشرب الألم ...!؟!
يقتاتني الأرق ...
والليل يعيق في ثناياه تقدمي
دموع الحزن
غلاظه الذكريات
انفجار عبوة العواطف في القوافي
لا صوت اسمع سوى أزيز الرصاص
وابل من قذائف الجنس اللطيف
على مداخل المدينة ....,
أعلق الأوراق الرقيقة
أملء الكأس من ثغر الغمامة
أحتضن اليمامة والبومة
تأسس على الروابي همتي
قواعد البناء والسكن
ترحل الحروف
تغادر الوطن .............
تبعثر المشاعر في العلن .....!!!
مسكينة هي الحياة ...
ومن أرى دون الحياة في الحياة
قد أصبحت حياتنا عدم
لا تشترى سوى النعاج والبقر
أمية تلك اللغات
فللمظاهر قيمة في عالمي
تأثيرها يفوق مكانة الأدب
لاسيما على الرصيف ... في الممر
وعندها في بيئة القوارض
ترحل الحروف
تغادر الوطن
تبعثر المشاعر في العلن
******************
تطورت أفكار الصائغ والحداد
ويرجع الصدى ....
فمن خلال أشعة العيون
تقارن أوجه البلاغة
تخلل التشخيص موضع الألم
أنا الوحيد... من صارع الحياة !!!
أسابق الزمن
أبارز السذاجة
أقاوم الردى ...
!!!!!
إخالني في روضة الحضور
أصور المناظر الجميلة
أرسم بأحرفي مسامات الترقوة
أطرز بالكلمات وجنة الملكة ....
لقد ألفت المجازفة
لكنني ...!
رغم الشجاعة .... أرتعد
ترتجف أضلاعي لقولها
أحبها رغم الجفاء
هي وردة واحتي الخلابة
هي غصن تمايله ذبذباتي الصوتية
هي أصدق جملة في تعبيري
لا أستطيع الإفصاح ...لا الكتمان
أنا مغرم بها
متيم في عشقها
هيمان إن تقطعت أوصالي
مذنفاً في لفظ محاسنها
مدمنٌ ..ما أنفك اتعاطى لهجتها
أعشقها في السحر
أناجيها في الدجى
أحاورها في الضحى
أجادلها في الأصيل
أسامرها في الهسيع
فمن جنوني في الهوى
أنا الوحيد ... من صارع الحياة
أسابق الزمن
أبارز السذاجة
أقاوم الردى ....
على غرار مبدءا المساومة
أناصر المبيت في البقيع
فالعلم سيد المعاني
لا قيد لا شرط في الرجوع ...
فالحقد يدمر القلوب ...؟!
هل تسمعين خفقان فؤادي ؟؟؟!!!
موشوم أسمك في الأبهر
أما تعرفين طريق الرحمة ...!
؟؟؟؟؟؟
لا تركنين لمجاملة الحمقاء
كثرة تعليقات الأوباش
أفسدت صفاء الغدير
عكرت المنبع العظيم
تجر في أذيالها معولي
لا أرى استنكار في حقهم
فما يضر ذبابة الخلاء ...
سقوطها في مستنقع الرذيلة
إنها وصيتي الأخيرة
فقد يفوت موعد الرجوع ...!!!
هديتي .... حثية بعد اثنتين
لعلني اشتم رائحتك الزكية
أتذكرين ... سيدتي !
كيف اختفى العزيز
قد كنت أرقب خروجك المندفع
لكن العودة لم تكن متوقعة
أبى الحبيب ... إلا أن يرحل
قبيل عودتك الخاطفة
محظوظ ذاك المسافر ....!
أن سمع نحيبك في أذنيه
أن تلمس أناملك ناصيته
نعم الرحلة رحلته ...!!!
فمن يكون خاصتي ؟!
هل أعذب ... حتى
في الرحيل ؟
لكم أثقل عاتقي كبرياءك
ولكم أحرق شبابي شكواك
ألن أحظى بدموعك الغالية
أأعبر إلي برزخي أعزب
لا أود أن أموت مرتين
كيف سأعيش دون ذكراك...
إذاً....
فل تذهب التوبة إلي الجحيم
سأكون خصمك في المحشر
إنني أعلن عصياني
سأمهلك منذ الساعة
فلن أزيد عن ثلاث
فلقد فقدت السيطرة ...
فما هي ...إذاً .... حقيقة الحياة ؟؟؟!!!
أخوكم الشويعر / عبد الباسط عبده علي عبد الغني رافع الشميري