عاشت طفله بريئة
ومازالت تعيش بريئة
لا تعرف حباً ولا تعرف معنى للعشق............
ولا خيانةً ولا كذباً
صارت الآن خليط من :
جـــــــــــــــــــــ الأيام ــــــــــــــــــــروح
وظلت تفكر في كل ليلهً
هل هذا أنا .............؟
ظلت عايشه تحت عيون أمها وأبوها
ولم تفكر با ألحياة الغريبة...............
المليئة بالجروح والآهات والألم والإحزان والأوجاع
ظلت عايشه والابتسامة كــــــــــ ظلها
تصحي وتنام على صوت أبوها:
أصحي يا ماما...................
وتنام على صوت أمها :
تصبحي على خير يا بنتي...........
واستمرت الحياة على هذه الحال
إلى أن دخلت عالم الحياة الغريبة؟
وبقيت صامدة لعالم للحب
وأتى إليها بصوره رائعة
ولم تكن تعلم أنه عشق
يالة من عشق لا يرحم
صار هذا الحب يكبر ويكبر
الى أن صار حباً حقيقياً
وولد عشق بينهما لا يفرقهما صغير ولا كبير
ولكن...................؟
لم تكن تعلم أن هناك غيمه سودا بانتظارها
وكلما قربت تحس بقبضه قلبها
وكابرت واستمرت في حبها
إلى أن قربت لحظه الفراق أليها
وظلت تكابر ......................................
وفرقت روحها عن جسدها
وكابرت في فراقه با الأعذار والتبرير ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
وتعبت للحظه لموها الناس في حبها
وعاده البريئة تستمر في حياتها
على صوت أمها وأبوها
ولكن هناك جرح وعميق سيظل معها إلى مماتها
ولا ابتسامه؟ ولا فرحه؟ تداويها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛