مرارة الصمود
تنفس عميقاً وأستعد لا خير في كبت الحقيقة ....!!! فلعل يومك في مناط المستحيل لا تخف ...فالليل مكتوف اليدين رتل من الفرقان آيات الخلود وأعزف من الألحان صوت العندليب أسترح ............ فلكم تجشمت مرارة الصمود عيناك تبحر فيهما سفني أبحث في الأعماق عن نفسي لا شمس تبتسم لا شعاع حتى النسيم قد انتحر....!!! لا دستور يحكم لا نظام فالرضيع وجبة الصبي والغلام فريسة الفتى صراع يجول في الأزقة فلا حياة لعابد الفضيلة ... جبروت الوالي .......وخنوع الرعية ... إنها الحياة ...! وهل هناك حياة ؟! سؤال بات يلتهم المعاني فأنا أغوص في الأحداق ألتمس عطف الحروف قيعان يسودها السكون ... عجباً...!!! وهل حُضر الكلام ؟؟؟!!! هل حُرم على الأمة الحوار ؟ أم إنها سمة الشعب بالمدينة ؟! حديثة في الأسفار رحلتك سيدتي ........ ها أنت على متكأ المعاملة لقد حان وقت التزامن فسرعان ما يستيقظ الأمل !!! تمور المراكب والخواطر على ذكريات المعلم والقلم .... فلن نجامل اليائسون سنمضي سوياً إلي عشنا سنحرق في الدرب تلك المحن كفيفٌ هو القلب الذي يقلك سأصعد ...كيف أخشى الرُقي تنفس عميقاً وأستعد لا خير في كبت الحقيقة ....!!! فلعل يومك في مناط المستحيل لا تخف ...فالليل مكتوف اليدين رتل من الفرقان آيات الخلود وأعزف من الألحان صوت العندليب يا لها من مفاجأة ...!!! على غفلةٍ من الشهيق أغار علينا يوم الزينة أرتفع التهليل اهتزت حناجر المكبرون فمن طائفٍ إلي ساعٍ ومن مهرولٍ إلي داعٍ على مناسك الحج وهديه فلكم رصعت القُبل بالزفرات ولكم نطحت الأيادي بالتصافح هدية الموسم في الرحى بل فرحٌ مشبوبٌ بالأحزان أليت على نفسي أن تصبر ناديت في الزنقة أحبابي صرخت عن كبدٍ متذبذب أهديت أسمى التحيا خيبة الرجاء ....وسوء حظي كلاهما ... عاتبني سألت عنكم الغدير ناشدت العير والنفير افتديت بروحي إقبالك عقيمة هي الأخبار إنها عواقب الثقة أليس هذا صحيح ... يا سيدتي ؟ أستميحك عذراً سيدتي المبجلة !!! فسؤالِ لن يجد جوابك فلكم يعول سموك أفئدة ووفاءك لم يحظى بالعرفان تتوق روحي إلي هديلك فقد أحببت نور بصيصك وميض من فلقة صدغك لكن....! سأودع في أمسِ أمسِ سأسافر إلي دار الصمت سأعتق في روحي روحي سأخلصك من قبح جنوني ... أيها القابع في قلبي أيها الساكن في شرياني الأبهر أنت وحدك من أشتاق لا نظير لجمال محياك أهواك في شعري...قافية أهواك في عمري أحجية أحبك دون نساء الكون....!!! ماذا ينقصني كي أهوى ؟؟؟ فالبلاغة من كأسي تُسقى أزرع الحب في صميم فؤادي تشهد الآرام عن إخلاصي يعرفني في بلدي جيراني يزكيني في المثابرة طلابي تذكرني بالخير براعم بستاني أنا لست أمتدح نفسي فالحقيقة لا بد أن تسود أنا رجل يقدس غيره أكافح كي أكسب رزقي أحترم الناقد والناصح أُحي البُسطاء أُصافح الأعداء أُجالس القاصي والداني أغضب إن ظُلم الجاني أحتقرُ الإمعة أسخرُ من الأنذال أتكبرُ إن تطاول الفاسقون بلى .... يا سيدتي ...! هذا أنا ؟ إذاً ماذا ينقُصني كي أهوى ؟ تنفس عميقاً وأستعد لا خير في كبت الحقيقة ....!!! فلعل يومك في مناط المستحيل لا تخف ...فالليل مكتوف اليدين رتل من الفرقان آيات الخلود وأعزف من الألحان صوت العندليب أخوكم الشاعر/ عبد الباسط عبده علي عبد الغني رافع الشميري
تنفس عميقاً وأستعد لا خير في كبت الحقيقة ....!!! فلعل يومك في مناط المستحيل لا تخف ...فالليل مكتوف اليدين رتل من الفرقان آيات الخلود وأعزف من الألحان صوت العندليب أسترح ............ فلكم تجشمت مرارة الصمود عيناك تبحر فيهما سفني أبحث في الأعماق عن نفسي لا شمس تبتسم لا شعاع حتى النسيم قد انتحر....!!! لا دستور يحكم لا نظام فالرضيع وجبة الصبي والغلام فريسة الفتى صراع يجول في الأزقة فلا حياة لعابد الفضيلة ... جبروت الوالي .......وخنوع الرعية ... إنها الحياة ...! وهل هناك حياة ؟! سؤال بات يلتهم المعاني فأنا أغوص في الأحداق ألتمس عطف الحروف قيعان يسودها السكون ... عجباً...!!! وهل حُضر الكلام ؟؟؟!!! هل حُرم على الأمة الحوار ؟ أم إنها سمة الشعب بالمدينة ؟! حديثة في الأسفار رحلتك سيدتي ........ ها أنت على متكأ المعاملة لقد حان وقت التزامن فسرعان ما يستيقظ الأمل !!! تمور المراكب والخواطر على ذكريات المعلم والقلم .... فلن نجامل اليائسون سنمضي سوياً إلي عشنا سنحرق في الدرب تلك المحن كفيفٌ هو القلب الذي يقلك سأصعد ...كيف أخشى الرُقي تنفس عميقاً وأستعد لا خير في كبت الحقيقة ....!!! فلعل يومك في مناط المستحيل لا تخف ...فالليل مكتوف اليدين رتل من الفرقان آيات الخلود وأعزف من الألحان صوت العندليب يا لها من مفاجأة ...!!! على غفلةٍ من الشهيق أغار علينا يوم الزينة أرتفع التهليل اهتزت حناجر المكبرون فمن طائفٍ إلي ساعٍ ومن مهرولٍ إلي داعٍ على مناسك الحج وهديه فلكم رصعت القُبل بالزفرات ولكم نطحت الأيادي بالتصافح هدية الموسم في الرحى بل فرحٌ مشبوبٌ بالأحزان أليت على نفسي أن تصبر ناديت في الزنقة أحبابي صرخت عن كبدٍ متذبذب أهديت أسمى التحيا خيبة الرجاء ....وسوء حظي كلاهما ... عاتبني سألت عنكم الغدير ناشدت العير والنفير افتديت بروحي إقبالك عقيمة هي الأخبار إنها عواقب الثقة أليس هذا صحيح ... يا سيدتي ؟ أستميحك عذراً سيدتي المبجلة !!! فسؤالِ لن يجد جوابك فلكم يعول سموك أفئدة ووفاءك لم يحظى بالعرفان تتوق روحي إلي هديلك فقد أحببت نور بصيصك وميض من فلقة صدغك لكن....! سأودع في أمسِ أمسِ سأسافر إلي دار الصمت سأعتق في روحي روحي سأخلصك من قبح جنوني ... أيها القابع في قلبي أيها الساكن في شرياني الأبهر أنت وحدك من أشتاق لا نظير لجمال محياك أهواك في شعري...قافية أهواك في عمري أحجية أحبك دون نساء الكون....!!! ماذا ينقصني كي أهوى ؟؟؟ فالبلاغة من كأسي تُسقى أزرع الحب في صميم فؤادي تشهد الآرام عن إخلاصي يعرفني في بلدي جيراني يزكيني في المثابرة طلابي تذكرني بالخير براعم بستاني أنا لست أمتدح نفسي فالحقيقة لا بد أن تسود أنا رجل يقدس غيره أكافح كي أكسب رزقي أحترم الناقد والناصح أُحي البُسطاء أُصافح الأعداء أُجالس القاصي والداني أغضب إن ظُلم الجاني أحتقرُ الإمعة أسخرُ من الأنذال أتكبرُ إن تطاول الفاسقون بلى .... يا سيدتي ...! هذا أنا ؟ إذاً ماذا ينقُصني كي أهوى ؟ تنفس عميقاً وأستعد لا خير في كبت الحقيقة ....!!! فلعل يومك في مناط المستحيل لا تخف ...فالليل مكتوف اليدين رتل من الفرقان آيات الخلود وأعزف من الألحان صوت العندليب أخوكم الشاعر/ عبد الباسط عبده علي عبد الغني رافع الشميري