في حضرة ممرضة ..
أخذت تجس حرارتي بمجسهـــــا
وتقيس ضغط الدم في شريــــاني
فلمست دفء في العيون ورقــــة
وشعرت أن حنانها يغشــــــــاني
وقرأت آيات السرور بعينهـــــــــا
وشعرتُ شيئا ما يهز كيـــــــاني !
قلت أسفري فالبدر يزهو ســـافرا
يا ورد بستـــــاني ولحن كمانــي .
قالت : أمجنون ؟ فقلت : لعلنـــي
إن الجنون وحـــــالتي صنوانِ ؟!
سألت ورعشة لهفة في صوتهــا
وأنا أغالب لوعتي وأعانــــــــي :
ما بال قلبُكَ قد تسارع نبضـــــــه
ما بال وجهُكَ صار احمر قـــاني .
فهمست همسا لم أحرك شفّتـــــي
أوتسألين وأنتي من أبـــــــلاني ؟!
******
صديقتي جئت كي استشفى المرضَ
فما قضيتِ ولكن الجمـــــال قضــى
رحماكِ أختــــــاه فالأقدار تعصرنا
ونحن نسعى لهـــــــا كأننا غرضا !
رحماكِ ( فكري ) أهواء مشتتـــة !
وفي فوادي هيام منك منتفضــــــا
وفي عيونكِ إحساس يبعثرنــــي !
طورا أراه أسى طورا أراه رضـــــا
يا قلب لن ترعوي حتى تمت كمدا
أو يصبح الجسم مما صابه حرضا
*******
لما انتهت والمنى تنهل تغمرنــــي
وعطرها يتهادى في دمي نغمــــــا
قامت لرزنامـــة التاريخ تفرزهـــا
فيا أناملهـــا ما أهــون الألــــــــمَ
ودونت موعدي يا حظـه قــلـــــم
في كفها ليتني من ساعتي قلمـــا
قالت : إذا مر شهر عد وراجعنا !
فقلت مرتبكا : ماذا .. أنا .. ولما ؟
تبسمت وانثنت في لحظها شغف
في صوتها وله في قدها سقمــــا
قالت : رعى الله روحا أنت صاحبها
فقلت يا فتنتي : أعطيني الرقــــمَ !
شعر / سكووون الليل
أخذت تجس حرارتي بمجسهـــــا
وتقيس ضغط الدم في شريــــاني
فلمست دفء في العيون ورقــــة
وشعرت أن حنانها يغشــــــــاني
وقرأت آيات السرور بعينهـــــــــا
وشعرتُ شيئا ما يهز كيـــــــاني !
قلت أسفري فالبدر يزهو ســـافرا
يا ورد بستـــــاني ولحن كمانــي .
قالت : أمجنون ؟ فقلت : لعلنـــي
إن الجنون وحـــــالتي صنوانِ ؟!
سألت ورعشة لهفة في صوتهــا
وأنا أغالب لوعتي وأعانــــــــي :
ما بال قلبُكَ قد تسارع نبضـــــــه
ما بال وجهُكَ صار احمر قـــاني .
فهمست همسا لم أحرك شفّتـــــي
أوتسألين وأنتي من أبـــــــلاني ؟!
******
صديقتي جئت كي استشفى المرضَ
فما قضيتِ ولكن الجمـــــال قضــى
رحماكِ أختــــــاه فالأقدار تعصرنا
ونحن نسعى لهـــــــا كأننا غرضا !
رحماكِ ( فكري ) أهواء مشتتـــة !
وفي فوادي هيام منك منتفضــــــا
وفي عيونكِ إحساس يبعثرنــــي !
طورا أراه أسى طورا أراه رضـــــا
يا قلب لن ترعوي حتى تمت كمدا
أو يصبح الجسم مما صابه حرضا
*******
لما انتهت والمنى تنهل تغمرنــــي
وعطرها يتهادى في دمي نغمــــــا
قامت لرزنامـــة التاريخ تفرزهـــا
فيا أناملهـــا ما أهــون الألــــــــمَ
ودونت موعدي يا حظـه قــلـــــم
في كفها ليتني من ساعتي قلمـــا
قالت : إذا مر شهر عد وراجعنا !
فقلت مرتبكا : ماذا .. أنا .. ولما ؟
تبسمت وانثنت في لحظها شغف
في صوتها وله في قدها سقمــــا
قالت : رعى الله روحا أنت صاحبها
فقلت يا فتنتي : أعطيني الرقــــمَ !
شعر / سكووون الليل