لا تحزني إن قد علمت بأنني
أقسمت أني دائماً أهواكِ
أو تسألين عن الجراح إذا هي
سالت لأجلكِ دون أن تلقاكِ
فأنا المتيم أحمل الحب الذي
يمتد من عشتار في مسراكِ
وأنا جريح صمت الحب أعياني الهواء
يا من إذا ضاعت سنين عمري فداكِ
قد صار حبكي يعصر بالفؤاد كأنه
موجاً شديداً يستبيح سواكِ
فلترحمي قلباً رقيقاً مغرماً
يمضي الليالي ساهراً للقاكِ
ولتفهمي حبي الشريف فانه
يسعى كثيراً كي ينال رضاكِ
جريح صمت الحب
29/4/2009