متى يبكي القلب ؟
يبكى القـلب ... حينمــا تموت مشاعر من تحب ... تبحث عنه بعينيك فتجده بعيدا عنك ... قد لغيت من عالمه
و من حيـاته و من تفكيـره و أصبحت بالنسبة له ذكرى ... تحـاول أن تجمع أفكـارك و تصدق قد تكـابـر في
داخلك ... و تتصنع أنك بعتـه مثل مـا باع حبك الغالي ... و لكن الحقيقة غيـر ذلك ... حبه باقي و لم ينتهي
تتصنع تتجاهله ... و لكنك تبحث عنه أينمـا كنت متواجد ....
يبكى القلب ... حينمـا يرحلون ... فترى آثــار أقدامهم على التراب قد بقيـت فتنظر إليها و عينيك غارقة بالدمـع
فتجد قلبك قد تتبـع آثـارهم دون شـعور ... ثم لا تلبث قليلا إلا و جـاءت تلك الريـاح لتمحى آثــار أقدامهم
فتصبح ذكرى بالنسـبة لهم ... قد فقدت أخبـارهم و دونت بداخلك ألم رحيلهم ....
يبكى القلب ... حينمـا يغيبـون عنك و فجأة يتذكرونك لحاجه في نفوسهم ... و حينمـا تلبيها بقلب صادق لهم
تفتح عينيك لتجد نفسـك قد لغيت من قائمة حياتهم بعد ما حقـقـوا مرادهم ....
يبكى القلب ... يستهان بمشاعرك ... فتجد نفسك أضحوكة على لسـان الكل ... لا تحترم و لا يعمل لك أدنى
حسـاب في حياتك ... و حينمـا تتحدث تجد السـخرية في حديثك ... و التعليمات السـاخرة و الغمزات المتبـادلة
و كأنك مجرد من المشاعر ....
يبكى القلب ... حينمـا تسـدى نصيحة من باب الخوف ... فتجد قلبك يذهب لمن يحب خوفا عليه ... فيظن فيك
غير ذلك و يوجه لك الاتهامات الباطلة و لا يكتفي إلا بترك بصمات من الجروح فتصبح عدوا له
في ذلك اللحظة يبكى القلب و بشدة ....
يبكى القلب ... حينمـا يعيش الحب ... العتاب ... الشوق مع صديق و فجأة تأتيك صفعة قوية تصحو من خلالها
علي آثــار فقدان كل شئ قد اعتدت عليه ....
يبكى القلب ... حينما يطعنك احدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي و لكن أن تلتف وتجده أقرب الناس
إليك فهذه هي الكارثة...
يبكى القلب ... حينما يعطيك اعز الناس عليك ظهره وأنت في أمس الحاجة إلى قبضه يده...
يبكى القلب ... حينما يبحث عن الحب في قلب يكرهه...
يبكى القلب ... حينما يغرس احدهم شوكا في جسدك وأن يغرس أنيابه في قلبك ويضحك آخرون لأنك تبكى
فترى دنياك شديدة القسوة....
يبكى القلب ... عندما يسألك إنسان عن اسمك الذي طالما كان يقرنه دائما بكلمه احبك ...
يبكى القلب ... حينمـا تعتقد أن لا مكان لك في هذه الدنيا ....
يبكى القلب ... حينما تفقد الثقة بمن حولك ....
يبكى القلب ... حينمـا تشعر بكره الآخرين لك ....
يبكى القلب ... حينما تضيع الحقيقة وسط الزحام و تجد ألف شاهد على انك لست إنسان ولست مجتهدا
ولست مستحقا من الحياة سوى التجاهل ... تحاول أن تقسم انك بريء ...
أنا إنسان ... مكافح ... مثابر ... سيغلق الكثيرون أعينهم و قلوبهم وآذانهم ... ستعلق أقوالك في مشنقه الزيف.
يبكى القلب ... حينما تنخدع في الحب فتحب من لا يستحق حبك أو يتسلى بأجمل مشاعرك .. أو يلهو بأصدق
نبضاتك ... أو ينتقم من أحداث الأيام بك...
وفى النهاية تسأل نفسك ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟ الأجابه معروفه لم أكن سوى إنسان طيبا واضحا بسيطا
النتيجة ... تحتار في واقعك الغريب .....
تتساءل هل تنتظر أم تبادر بالانتقام أم تكتفي بالكراهية على منابع الأذى ؟ كيف تقاوم الشر و تحارب الكراهية؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة.... البقاء للأقوى أم للأصلح أم للأكثر طيبه ونقاء؟؟؟
وأخيرا فإن أعظم إنسان هو إنسان ماتت حوله الضمائر وبقى ضميره حيا
يبكى القـلب ... حينمــا تموت مشاعر من تحب ... تبحث عنه بعينيك فتجده بعيدا عنك ... قد لغيت من عالمه
و من حيـاته و من تفكيـره و أصبحت بالنسبة له ذكرى ... تحـاول أن تجمع أفكـارك و تصدق قد تكـابـر في
داخلك ... و تتصنع أنك بعتـه مثل مـا باع حبك الغالي ... و لكن الحقيقة غيـر ذلك ... حبه باقي و لم ينتهي
تتصنع تتجاهله ... و لكنك تبحث عنه أينمـا كنت متواجد ....
يبكى القلب ... حينمـا يرحلون ... فترى آثــار أقدامهم على التراب قد بقيـت فتنظر إليها و عينيك غارقة بالدمـع
فتجد قلبك قد تتبـع آثـارهم دون شـعور ... ثم لا تلبث قليلا إلا و جـاءت تلك الريـاح لتمحى آثــار أقدامهم
فتصبح ذكرى بالنسـبة لهم ... قد فقدت أخبـارهم و دونت بداخلك ألم رحيلهم ....
يبكى القلب ... حينمـا يغيبـون عنك و فجأة يتذكرونك لحاجه في نفوسهم ... و حينمـا تلبيها بقلب صادق لهم
تفتح عينيك لتجد نفسـك قد لغيت من قائمة حياتهم بعد ما حقـقـوا مرادهم ....
يبكى القلب ... يستهان بمشاعرك ... فتجد نفسك أضحوكة على لسـان الكل ... لا تحترم و لا يعمل لك أدنى
حسـاب في حياتك ... و حينمـا تتحدث تجد السـخرية في حديثك ... و التعليمات السـاخرة و الغمزات المتبـادلة
و كأنك مجرد من المشاعر ....
يبكى القلب ... حينمـا تسـدى نصيحة من باب الخوف ... فتجد قلبك يذهب لمن يحب خوفا عليه ... فيظن فيك
غير ذلك و يوجه لك الاتهامات الباطلة و لا يكتفي إلا بترك بصمات من الجروح فتصبح عدوا له
في ذلك اللحظة يبكى القلب و بشدة ....
يبكى القلب ... حينمـا يعيش الحب ... العتاب ... الشوق مع صديق و فجأة تأتيك صفعة قوية تصحو من خلالها
علي آثــار فقدان كل شئ قد اعتدت عليه ....
يبكى القلب ... حينما يطعنك احدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي و لكن أن تلتف وتجده أقرب الناس
إليك فهذه هي الكارثة...
يبكى القلب ... حينما يعطيك اعز الناس عليك ظهره وأنت في أمس الحاجة إلى قبضه يده...
يبكى القلب ... حينما يبحث عن الحب في قلب يكرهه...
يبكى القلب ... حينما يغرس احدهم شوكا في جسدك وأن يغرس أنيابه في قلبك ويضحك آخرون لأنك تبكى
فترى دنياك شديدة القسوة....
يبكى القلب ... عندما يسألك إنسان عن اسمك الذي طالما كان يقرنه دائما بكلمه احبك ...
يبكى القلب ... حينمـا تعتقد أن لا مكان لك في هذه الدنيا ....
يبكى القلب ... حينما تفقد الثقة بمن حولك ....
يبكى القلب ... حينمـا تشعر بكره الآخرين لك ....
يبكى القلب ... حينما تضيع الحقيقة وسط الزحام و تجد ألف شاهد على انك لست إنسان ولست مجتهدا
ولست مستحقا من الحياة سوى التجاهل ... تحاول أن تقسم انك بريء ...
أنا إنسان ... مكافح ... مثابر ... سيغلق الكثيرون أعينهم و قلوبهم وآذانهم ... ستعلق أقوالك في مشنقه الزيف.
يبكى القلب ... حينما تنخدع في الحب فتحب من لا يستحق حبك أو يتسلى بأجمل مشاعرك .. أو يلهو بأصدق
نبضاتك ... أو ينتقم من أحداث الأيام بك...
وفى النهاية تسأل نفسك ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟ الأجابه معروفه لم أكن سوى إنسان طيبا واضحا بسيطا
النتيجة ... تحتار في واقعك الغريب .....
تتساءل هل تنتظر أم تبادر بالانتقام أم تكتفي بالكراهية على منابع الأذى ؟ كيف تقاوم الشر و تحارب الكراهية؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة.... البقاء للأقوى أم للأصلح أم للأكثر طيبه ونقاء؟؟؟
وأخيرا فإن أعظم إنسان هو إنسان ماتت حوله الضمائر وبقى ضميره حيا