سياسة السماء
دعي الحزن يرحل في سلام
فالدموع تحرق الذكريات
إنه الصمت..حرف يدونه السكون
الحياة توشك أن تلد..شمس الربيع
كل غصن يلوح نحونا...
الورد يعبق عطره.. القلوب
مات المعلم يا أمل ..!
مات المعلم يا أمل ..؟!
يثني على كبدي المسافر
والريح تختصر اللقاء
عشب .. وماء
مجنونة تلك الليالي ..
على متن القوافي ..في البحور
سنن المسجى في المدينة
فهل ينفع الندم..بعد الهزيمة
أم هل ينفع الندم ..بعد الهزيمة ؟!!!
إنها مشيئة القدر...
من العيون تعرف النجلاء
فالسحر أساسه الخديعة
سياسة السماء ...!
ألم ..بكاء ..حسرة ..وكلها فجيعة
فهل يرجع الحبيب
آن يعود من ناء ..وسلم الخلافة ؟!
كأنه قد وقع الوثيقة
على مضض...
هكذا ..يفعل الراحلون
تقطعت سبل الوصول .. إلي حجرة المشيمة
إذا...!
لابد من العبور .. تحت جنح التواصل
فلتلزمي السكينة...!
!!!
حكاية الضعيف والجمال
وصورة الخيال في الأثير
معسولة الكلام والحديث
ألم تنال قبضتك الوعود ؟
الصبر يحجبه الهروب
كثيرا ما تصفق العرب
مجاملة الدمار للدمار
كذاب أنت ..أيها النخاس!
هراء
زوبعة في قوقعة الزعيم
قهقهة القرود...
بأس .. الرضوخ للقلم ...
فأنا من معدن الرجال
هل في الرجولة تحتمي ..
قد أثخن الوقار موطني
جراح و صلوات عقيمة
لمن أعيش يا أمل ؟
لمن أعيش
لمن أعيش؟؟؟
سليلة كتابة المجهول
لكن...!
حواره الشرف
وصوته يلملم الشتات
يضمد الجراح
يداوي السقم
هذه نخوة العاشق الأسير
في زنزانة الحب والضغينة
!!!
فهل يرى نوره الصباح
وهل يقبل الضحى
الشمس معصوبة الجبين
والقرح في جعبة الحبيب
لكل عصر أصيل ..
حتى يظهر الشفق...
هذا هو النداء الصحيح
نعم..
إنه ندائنا الأخير ...!!!
فالبعد يلهب الفؤاد
والوصال يجمع القلوب
على موعد الزمن..
كنا عليه في دوام
من اليمين لليسار
ومن اليسار لليمين
نعدها ثواني ...
كي نلتقي هناك
على ضفاف الصمت والقصيدة !!!!!
على قدم وساق...
لكنها مشيئة القدر
إنها مشيئة القدر
نعم ..
مشيئة القدر...!
الشاعر \ عبد الباسط عبد علي عبد الغني رافع الشميري
دعي الحزن يرحل في سلام
فالدموع تحرق الذكريات
إنه الصمت..حرف يدونه السكون
الحياة توشك أن تلد..شمس الربيع
كل غصن يلوح نحونا...
الورد يعبق عطره.. القلوب
مات المعلم يا أمل ..!
مات المعلم يا أمل ..؟!
يثني على كبدي المسافر
والريح تختصر اللقاء
عشب .. وماء
مجنونة تلك الليالي ..
على متن القوافي ..في البحور
سنن المسجى في المدينة
فهل ينفع الندم..بعد الهزيمة
أم هل ينفع الندم ..بعد الهزيمة ؟!!!
إنها مشيئة القدر...
من العيون تعرف النجلاء
فالسحر أساسه الخديعة
سياسة السماء ...!
ألم ..بكاء ..حسرة ..وكلها فجيعة
فهل يرجع الحبيب
آن يعود من ناء ..وسلم الخلافة ؟!
كأنه قد وقع الوثيقة
على مضض...
هكذا ..يفعل الراحلون
تقطعت سبل الوصول .. إلي حجرة المشيمة
إذا...!
لابد من العبور .. تحت جنح التواصل
فلتلزمي السكينة...!
!!!
حكاية الضعيف والجمال
وصورة الخيال في الأثير
معسولة الكلام والحديث
ألم تنال قبضتك الوعود ؟
الصبر يحجبه الهروب
كثيرا ما تصفق العرب
مجاملة الدمار للدمار
كذاب أنت ..أيها النخاس!
هراء
زوبعة في قوقعة الزعيم
قهقهة القرود...
بأس .. الرضوخ للقلم ...
فأنا من معدن الرجال
هل في الرجولة تحتمي ..
قد أثخن الوقار موطني
جراح و صلوات عقيمة
لمن أعيش يا أمل ؟
لمن أعيش
لمن أعيش؟؟؟
سليلة كتابة المجهول
لكن...!
حواره الشرف
وصوته يلملم الشتات
يضمد الجراح
يداوي السقم
هذه نخوة العاشق الأسير
في زنزانة الحب والضغينة
!!!
فهل يرى نوره الصباح
وهل يقبل الضحى
الشمس معصوبة الجبين
والقرح في جعبة الحبيب
لكل عصر أصيل ..
حتى يظهر الشفق...
هذا هو النداء الصحيح
نعم..
إنه ندائنا الأخير ...!!!
فالبعد يلهب الفؤاد
والوصال يجمع القلوب
على موعد الزمن..
كنا عليه في دوام
من اليمين لليسار
ومن اليسار لليمين
نعدها ثواني ...
كي نلتقي هناك
على ضفاف الصمت والقصيدة !!!!!
على قدم وساق...
لكنها مشيئة القدر
إنها مشيئة القدر
نعم ..
مشيئة القدر...!
الشاعر \ عبد الباسط عبد علي عبد الغني رافع الشميري