محافظة المهرة :-
من المواطن التي نبتت فيها أشجار اللبان، ومناطق المحافظة يسود يها عادات وتقاليد عربية أصيلة لا زالت على فطرتها، منها: «ان أهالي المحافظة لهم لغة خاصة إلى جانب لغتهم العربية.. وهي لغة يتخاطبون بها دون أن يعرف الغريب ما يقولون، وترجع جذور هذه اللغة المهرية إلى لغة قديمة.
تقع المهرة في أقصى شرق الجمهورية اليمنية على إمتداد الأرض الموازية للبحر العربي الممتدة شرقاً حتى الحدود الدولية مع سلطنة عُمان الشقيقة، وشمالاً حتى صحراء الربع الخالي وغرباً حتى وادي المسيلة بمحافظة حضرموت. تضاريس المحافظة تتكون من جبال وسهول ساحلية ووديان عميقة وقيعان وصحاري مترامية الأطراف.
يسودها المناخ المداري الجاف باستثناء (منتزه حوف) السياحي المثير، تبلغ درجة الحرارة في حدها الأعلى 33 درجة والأدنى 18 درجة، وذلك في المناطق الساحلية المحاذية لشواطئ البحر العربي بسبب هبوب الرياح الموسمية المشبعة بالنسمات الباردة. يعتمد السكان في نشاطهم الاقتصادي على مزاولة الأعمال التجارية، وفي المدن والهضاب والقيعان الداخلية يعتمدون على الزراعة وتربية الماشية.. وسكان الشريط الساحلي يعتمدون على الصيد. فشواطئ المهرة بشكل خاص تتوافر فيها بكثرة أسماك الشروخ «الروبيان».
العاصمة.. مدينة الغيضة: التي تبعد عن المكلا 522كم وفيها يقع الميناء الجوي، وتبعد عن صنعاء 1299، ويعد ميناء نشطون من أهم موانئ المحافظة. أما مرتفعات الجبال فتتراوح بين 400 - 1000 متر فوق سطح البحر.. ومعروف تاريخياً أن محافظة المهرة من المحطات الهامة على طريق التجارة البحرية. كما أنها موطن قديم لزراعة شجرة اللبان. تم فيها اكتشاف مناطق سياحية وعيون مياه كبريتية إلى جانب أعراف وفنون مهرية متميزة. وأهل المهرة رواد بحر أشرهم الملاح المرشد سليمان المهري .
من المواطن التي نبتت فيها أشجار اللبان، ومناطق المحافظة يسود يها عادات وتقاليد عربية أصيلة لا زالت على فطرتها، منها: «ان أهالي المحافظة لهم لغة خاصة إلى جانب لغتهم العربية.. وهي لغة يتخاطبون بها دون أن يعرف الغريب ما يقولون، وترجع جذور هذه اللغة المهرية إلى لغة قديمة.
تقع المهرة في أقصى شرق الجمهورية اليمنية على إمتداد الأرض الموازية للبحر العربي الممتدة شرقاً حتى الحدود الدولية مع سلطنة عُمان الشقيقة، وشمالاً حتى صحراء الربع الخالي وغرباً حتى وادي المسيلة بمحافظة حضرموت. تضاريس المحافظة تتكون من جبال وسهول ساحلية ووديان عميقة وقيعان وصحاري مترامية الأطراف.
يسودها المناخ المداري الجاف باستثناء (منتزه حوف) السياحي المثير، تبلغ درجة الحرارة في حدها الأعلى 33 درجة والأدنى 18 درجة، وذلك في المناطق الساحلية المحاذية لشواطئ البحر العربي بسبب هبوب الرياح الموسمية المشبعة بالنسمات الباردة. يعتمد السكان في نشاطهم الاقتصادي على مزاولة الأعمال التجارية، وفي المدن والهضاب والقيعان الداخلية يعتمدون على الزراعة وتربية الماشية.. وسكان الشريط الساحلي يعتمدون على الصيد. فشواطئ المهرة بشكل خاص تتوافر فيها بكثرة أسماك الشروخ «الروبيان».
العاصمة.. مدينة الغيضة: التي تبعد عن المكلا 522كم وفيها يقع الميناء الجوي، وتبعد عن صنعاء 1299، ويعد ميناء نشطون من أهم موانئ المحافظة. أما مرتفعات الجبال فتتراوح بين 400 - 1000 متر فوق سطح البحر.. ومعروف تاريخياً أن محافظة المهرة من المحطات الهامة على طريق التجارة البحرية. كما أنها موطن قديم لزراعة شجرة اللبان. تم فيها اكتشاف مناطق سياحية وعيون مياه كبريتية إلى جانب أعراف وفنون مهرية متميزة. وأهل المهرة رواد بحر أشرهم الملاح المرشد سليمان المهري .