عذراً فنحن مشغولون يا غزة
غزة رمز العزة والصمود تُباد على أيدي يهود, وتطعن في خاصرتها وبتواطؤ عالمي جبان, وخنوع إسلامي مهين!
فهل نلوم يهود التي تخوض حرباً ضد حضارتنا وقيمنا منذ مئات السنين؟
أم نلوم أمريكا التي ترفع الصليب وتحميه بقوة الحديد والنار؟!
أم نلوم مجلس الأمن الذي لا يعدو، كونه أحد حجرات البيت الأبيض الخبيث؟!
أم نلوم الصين الوثنية الكافرة؟
أم نلوم عباد البقر في الهند المجرمة؟!
أم نلوم أنفسنا؟!
علام تقع الملامة في عالم لا يرحم الضعفاء ولا يحابي الأطفال والأيتام وأرامل النساء؟!
علام تنفع الملامة وألف مليون مسلم لا يجيدون سوى العويل والبكاء؟!
غزة رمز العزة والصمود في زمن الخنوع والذل والهوان تُدك بالطائرات, وتقصف بالمدافع الثقيلة, والعرب مشغولون باللهو والعبث ومباريات الكرة وسباق الراليات, وبناء عمائر الزجاج التي لا تحتاج ساعة الجد إلاّ لأزيز الطائرات لتصبح أثراً بعد عين!
غزة تُدمّر بالطائرات المجرمة, وتقصف بالصواريخ الظالمة, ولا همّ لنا إلاّ سباق الدوري والكأس وحصاد النقطة والنقطتين!
تدمر غزة ونحن نتسابق للتعاقد مع حملة الصلبان بملايين الريالات ليسجلوا هدفاً أو هدفين في مباريات الكرة التافهة!!
الجثث في غزة تملأ الشوارع, والأطفال يقصفون في أحضان أمهاتهم, والجرحى تضيق بهم المستشفيات, ومثقفونا مشغولون (بحقوق المرأة المسكينة !!)!
مشغولون بحجابها الذي أقض مضاجعهم فهم يقاتلون من أجل إحراقه وتقطيع أوصاله؟!
غزة رمز العزة والصمود تُباد على أيدي يهود, وتطعن في خاصرتها وبتواطؤ عالمي جبان, وخنوع إسلامي مهين!
فهل نلوم يهود التي تخوض حرباً ضد حضارتنا وقيمنا منذ مئات السنين؟
أم نلوم أمريكا التي ترفع الصليب وتحميه بقوة الحديد والنار؟!
أم نلوم مجلس الأمن الذي لا يعدو، كونه أحد حجرات البيت الأبيض الخبيث؟!
أم نلوم الصين الوثنية الكافرة؟
أم نلوم عباد البقر في الهند المجرمة؟!
أم نلوم أنفسنا؟!
علام تقع الملامة في عالم لا يرحم الضعفاء ولا يحابي الأطفال والأيتام وأرامل النساء؟!
علام تنفع الملامة وألف مليون مسلم لا يجيدون سوى العويل والبكاء؟!
غزة رمز العزة والصمود في زمن الخنوع والذل والهوان تُدك بالطائرات, وتقصف بالمدافع الثقيلة, والعرب مشغولون باللهو والعبث ومباريات الكرة وسباق الراليات, وبناء عمائر الزجاج التي لا تحتاج ساعة الجد إلاّ لأزيز الطائرات لتصبح أثراً بعد عين!
غزة تُدمّر بالطائرات المجرمة, وتقصف بالصواريخ الظالمة, ولا همّ لنا إلاّ سباق الدوري والكأس وحصاد النقطة والنقطتين!
تدمر غزة ونحن نتسابق للتعاقد مع حملة الصلبان بملايين الريالات ليسجلوا هدفاً أو هدفين في مباريات الكرة التافهة!!
الجثث في غزة تملأ الشوارع, والأطفال يقصفون في أحضان أمهاتهم, والجرحى تضيق بهم المستشفيات, ومثقفونا مشغولون (بحقوق المرأة المسكينة !!)!
مشغولون بحجابها الذي أقض مضاجعهم فهم يقاتلون من أجل إحراقه وتقطيع أوصاله؟!