بسم الله الرحمن الرحيم
اللغة العربية من اللغات السامية وهي فرعان لغة الجنوب ولغة الشمال وهما تختلفان اختلافا ملموسا وقد كانت لغة الجنوب اليمنية اكثر اتصالا باللغة الحبشية والأكدية ولغة الحجاز أكثر اتصالا باللغة العبرية والنبطية وقد ذهب البعض الى تصنيف لغة الجنوب الى اصول عدنانية.
وقد تطورت لغة الشمال المضرية الى ان اصبحت لغة لغة الادب فاختلطت اولا بالحميرية وسائر اللهجات القبلية فكان من ذلك لغة ميثالية هي لغة المجتمعات الادبية ولغة الشعر والخطابة وقد ساعدت الاسواق وقريش على تعزيزها ونشرها وتغليب اللهجة القرشية عليها كما ساعدت الحضارات المتاخمة لها على توسيع نطاقها.
تمتاز تلك اللغة على بأنها اشتقاقية فيها ضروب من النحت ةالقلب والترادف والمجاز.
اما عن الحروف العربية فلم توضع وضعا ولكنها تولدت بتنوع الحرف النبطي وحلقات سلسلة الخط العربي تلاث: الخط المصري القديم والخط الفينيقي والخط
اللغة العربية من اللغات السامية وهي فرعان لغة الجنوب ولغة الشمال وهما تختلفان اختلافا ملموسا وقد كانت لغة الجنوب اليمنية اكثر اتصالا باللغة الحبشية والأكدية ولغة الحجاز أكثر اتصالا باللغة العبرية والنبطية وقد ذهب البعض الى تصنيف لغة الجنوب الى اصول عدنانية.
وقد تطورت لغة الشمال المضرية الى ان اصبحت لغة لغة الادب فاختلطت اولا بالحميرية وسائر اللهجات القبلية فكان من ذلك لغة ميثالية هي لغة المجتمعات الادبية ولغة الشعر والخطابة وقد ساعدت الاسواق وقريش على تعزيزها ونشرها وتغليب اللهجة القرشية عليها كما ساعدت الحضارات المتاخمة لها على توسيع نطاقها.
تمتاز تلك اللغة على بأنها اشتقاقية فيها ضروب من النحت ةالقلب والترادف والمجاز.
اما عن الحروف العربية فلم توضع وضعا ولكنها تولدت بتنوع الحرف النبطي وحلقات سلسلة الخط العربي تلاث: الخط المصري القديم والخط الفينيقي والخط
وحتى نحن معاشر العرب توجد لغات عربية قديمة لا يمكننا قراءة أو فهم كلمة منها، مثل اللغات المسندية كالحميرية والسبأية والمعينية والقتبانية رغم أنها كلها لغات عربية، ولكنها تكتب بحروف ورسومات أخرى.
وحتى لو تعلم الإنسان قراءة تلك الحروف والمفردات فإنه لن يفهم من تلك اللغات –إذا قارنها بالعربية الحديثة- إلا حزءا يسيرا، وهو عبارة عن الكلمات التي مازالت حتى الآن على صورتها.
بل حتى اللغة العربية في فترات الجاهلية يصعب على كثير من الناس فهم كثير من مفرداتها التي تعتبر الآن غريبة وتجاوزها الزمن وأصبحت لا تستخدم بسبب نظرية التطور في اللغات.
ولننظر إلى هذا النص الشعري العربي من الجاهلية وهو من معلقة طرفة بن العبد التي كانت معلقة على الكعبة:
أمـون كألواح الإران نصـأتهـا،،، على لاحـب كأنـه ظهـر بـرجـد
جـمالية وجناء تـردي كـأنهـا،،، سـفنـجـة تبـري لأزعـر أربـد
تباري عتاقا ناجيـات وأتبعـت،،، وظيفـا وظيفـا فوق مور معبد
تربعت القفين في الشول ترتعي،،، حـدائق مـولي الأسـرة أغـيـد
كأن علـوب النسع في دأيـاتها،،، موارد من خلقاء في ظهر قردد
كل هذا مما يؤكد نظرية تطور اللغات.
وتبذل مجمعات اللغة العربية في العصر الحديث جهودا حثيثة لتعريب كثير من المصطلحات الناشئة مثل مصطلحات الحضارة الحديثة، ومنها كلمات الطائرة والقطار والسيارة والبرقية.
مكانة اللغة العربية:
اللغة العربية من اللغات السامية التي شهدت تطورا كبيرا وتغيرا في مراحلها الداخلية.
وللقرآن الكريم فضل عظيم على اللغة العربية حيث بسببه أصبحت هذه اللغة الفرع الوحيد من اللغات السامية الذي حافظ على توهجه وعالميته؛ في حين اندثرت معظم اللغات السامية، وما بقي منها غدا لغات محلية ذات نطاق ضيق مثل العبرية والحبشية.
واللغة العربية يتكلم بها الآن قرابة 300مليون إنسان كلغة أم، كما يتحدث بها من المسلمين غير العرب قرابة العدد نفسه كلغة ثانية.
ومن تأثير اللغة العربية على محيطها وعلى المسلمين أن هناك عدة لغات أخرى تكتب بالحرف العربي الحديث، ومنها:
أ- في آسيا: الفارسية والأوردية، والكردية، والملايو، والبشتو.
ب- في إفريقيا: الهوسا، والفلانية، والكانوري.
ج- كما توجد لغات بقت سنين عديدة تكتب بذلك الحرف حتى غيرت مؤخرا لأسباب متعددة منها: التركية، والصومالية، والسواحلية.
وحتى لو تعلم الإنسان قراءة تلك الحروف والمفردات فإنه لن يفهم من تلك اللغات –إذا قارنها بالعربية الحديثة- إلا حزءا يسيرا، وهو عبارة عن الكلمات التي مازالت حتى الآن على صورتها.
بل حتى اللغة العربية في فترات الجاهلية يصعب على كثير من الناس فهم كثير من مفرداتها التي تعتبر الآن غريبة وتجاوزها الزمن وأصبحت لا تستخدم بسبب نظرية التطور في اللغات.
ولننظر إلى هذا النص الشعري العربي من الجاهلية وهو من معلقة طرفة بن العبد التي كانت معلقة على الكعبة:
أمـون كألواح الإران نصـأتهـا،،، على لاحـب كأنـه ظهـر بـرجـد
جـمالية وجناء تـردي كـأنهـا،،، سـفنـجـة تبـري لأزعـر أربـد
تباري عتاقا ناجيـات وأتبعـت،،، وظيفـا وظيفـا فوق مور معبد
تربعت القفين في الشول ترتعي،،، حـدائق مـولي الأسـرة أغـيـد
كأن علـوب النسع في دأيـاتها،،، موارد من خلقاء في ظهر قردد
كل هذا مما يؤكد نظرية تطور اللغات.
وتبذل مجمعات اللغة العربية في العصر الحديث جهودا حثيثة لتعريب كثير من المصطلحات الناشئة مثل مصطلحات الحضارة الحديثة، ومنها كلمات الطائرة والقطار والسيارة والبرقية.
مكانة اللغة العربية:
اللغة العربية من اللغات السامية التي شهدت تطورا كبيرا وتغيرا في مراحلها الداخلية.
وللقرآن الكريم فضل عظيم على اللغة العربية حيث بسببه أصبحت هذه اللغة الفرع الوحيد من اللغات السامية الذي حافظ على توهجه وعالميته؛ في حين اندثرت معظم اللغات السامية، وما بقي منها غدا لغات محلية ذات نطاق ضيق مثل العبرية والحبشية.
واللغة العربية يتكلم بها الآن قرابة 300مليون إنسان كلغة أم، كما يتحدث بها من المسلمين غير العرب قرابة العدد نفسه كلغة ثانية.
ومن تأثير اللغة العربية على محيطها وعلى المسلمين أن هناك عدة لغات أخرى تكتب بالحرف العربي الحديث، ومنها:
أ- في آسيا: الفارسية والأوردية، والكردية، والملايو، والبشتو.
ب- في إفريقيا: الهوسا، والفلانية، والكانوري.
ج- كما توجد لغات بقت سنين عديدة تكتب بذلك الحرف حتى غيرت مؤخرا لأسباب متعددة منها: التركية، والصومالية، والسواحلية.