بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو الموضوع رقم 140 ضمن سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، والتي أنقلها لكم من موقع :
" الإعجاز العلمي في القرآن والسنة " .
***
لا تنفذون إلا بسلطان
وعادة تكون آلاف من هذه المجرات متقاربة بحيث تشكل تجمعات عنقودية
(clusters ) يبلغ قطرها أكثر من 10 ملايين من السنين الضوئية.
وهناك أيضاً تجمعات عملاقة (superclusters) من المجرات محبوكة مع بعضها بأوتار وخيوط دقيقة ( Filaments) وتشكل منها نسيجاً رائعاً محبوكاً بعنايةٍ إلهية خارقة شأنها شأن السماء كلها (( والسماء ذات الحُبُك ))... (6)
ومن أمثلة هذا التجمعات العملاقة ما يعرف بالحائط العظيم (Great Wall ) حيث تصل أبعاده إلى 200 مليون سنة عرضاً و 500 مليون سنة طولاً. ( 7)
والآن أريد أن أسألكم سؤالاً : لو أن البشرية كلها بقوتها وتقنيتها أرادت أن تنفذ وتخرج من مجرّة درب التبانة فقط ولا نريد أن نتحدث عن غيرها هل إلى ذلك من سبيل ؟
هَبْ أن العلم أمكنهم من صنع مركبة تسير بسرعة الضوء وأمتطوا صهوتها هل سيسيرون في هذا المسار لمدة 25 ألف سنة وهو بعد مركز المجرة عن أرضنا
ومن هو هذا الكائن الذي يمتلك هذا العمر السحيق...؟!
ولو أنَّ لكائن ما هذا العمر، فمن أين لمركبته الخارقة الوقود الذي يسيرها على مدى هذه الآلاف والملايين والمليارات من السنين وليست السنين العادية بل السنين الضوئية...؟!
فعلى سبيل المثال أطلقت وكالة ناسا ((NASA عام 1980م رحلة ((voyager تحتوي على مركبتين وأطلقوا على هذه المهمة (The Interstellar Mission)، فمثلاً إحدى هاتين المركبتين (voyager 1) تتميز بسرعة هائلة، ولتقريب هذه السرعة إلى الأذهان فإنها تقطع المسافة بين لوس أنجيليس ونيويورك في أقل من أربع دقائق، فلك أن تتخيل سرعتها، وهي مزودة ببطارية نووية طويلة الأمد، ولكن موضع الشاهد هنا " ينتهي عمر البطارية بحلول عام 2020 " وهي ماقطعت إلا جزءاً يسيرا من سنة ضوئية واحدة. (8)
فبالله عليكم كيف لو أرادت البشرية بعلمها وتقنيتها أن تخترق ما يسميه العلماء اليوم بالحائط العظيم (Great wall) طولاً أو عرضاً ولديهم المركبة الضوئية التي تقطع 9.46 تريليون كيلومتر في ثانية واحدة من أين لأحدهم هو ومركبته الخارقة هذا العمر الخيالي ( 200 مليون سنة أو 500 مليون سنة ).......؟!
لقد صدق الله العظيم إذ يقول :
(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا، لا تنفذون إلا بسلطان (33) )[سورة الرحمن].
وأزيدكم علماً بأن كل ماذكرناه لكم ليس إلاّ جزءاً يسيراً من السماء الدنيا التي هي بالنسبة إلى السماء الثانية كحبّة في صحراء فكيف بالله عليكم بهذا الملكوت الذي لا يعلم إتساعه وعظمة خلقه إلا خالقه جل جلاله لا شك أن ذلك لا يكون إلا بسلطان المعجزة من الله.
كما أن الخلق كلهم لو أرادوا أن ينفذوا من الأرض وطبقاتها السبع لأنصهروا قبل أن يصلوا إلى اللب الخارجي من شدة حرارته وعمق قراره.
هل يستطيعون ذلك ؟ أظنُّ أنَّ هذا السؤال ليس بحاجة إلى تفكير فقد كفاك الله الجواب.... لا تنفذون إلا بسلطان......
ولكن عندي لك أخي المسلم خبر جميل : أنّ رجلاً واحداً فقط إخترق هذا الكون بمركبة ضوئية،أتعرفون من هو ؟ - إنّه محمد صلى الله عليه وسلم الذي نفذ من هذا الكون ورأى ما لم يره الأولون والآخرون بسلطان المعجزة والقدرة من عند الله في حادثة الإسراء والمعراج على البراق، فاستحقَّ بذلك أن يكون :
أول رائد فضاء حقيقي عرفته البشريّة
(clusters ) يبلغ قطرها أكثر من 10 ملايين من السنين الضوئية.
وهناك أيضاً تجمعات عملاقة (superclusters) من المجرات محبوكة مع بعضها بأوتار وخيوط دقيقة ( Filaments) وتشكل منها نسيجاً رائعاً محبوكاً بعنايةٍ إلهية خارقة شأنها شأن السماء كلها (( والسماء ذات الحُبُك ))... (6)
ومن أمثلة هذا التجمعات العملاقة ما يعرف بالحائط العظيم (Great Wall ) حيث تصل أبعاده إلى 200 مليون سنة عرضاً و 500 مليون سنة طولاً. ( 7)
والآن أريد أن أسألكم سؤالاً : لو أن البشرية كلها بقوتها وتقنيتها أرادت أن تنفذ وتخرج من مجرّة درب التبانة فقط ولا نريد أن نتحدث عن غيرها هل إلى ذلك من سبيل ؟
هَبْ أن العلم أمكنهم من صنع مركبة تسير بسرعة الضوء وأمتطوا صهوتها هل سيسيرون في هذا المسار لمدة 25 ألف سنة وهو بعد مركز المجرة عن أرضنا
ومن هو هذا الكائن الذي يمتلك هذا العمر السحيق...؟!
ولو أنَّ لكائن ما هذا العمر، فمن أين لمركبته الخارقة الوقود الذي يسيرها على مدى هذه الآلاف والملايين والمليارات من السنين وليست السنين العادية بل السنين الضوئية...؟!
فعلى سبيل المثال أطلقت وكالة ناسا ((NASA عام 1980م رحلة ((voyager تحتوي على مركبتين وأطلقوا على هذه المهمة (The Interstellar Mission)، فمثلاً إحدى هاتين المركبتين (voyager 1) تتميز بسرعة هائلة، ولتقريب هذه السرعة إلى الأذهان فإنها تقطع المسافة بين لوس أنجيليس ونيويورك في أقل من أربع دقائق، فلك أن تتخيل سرعتها، وهي مزودة ببطارية نووية طويلة الأمد، ولكن موضع الشاهد هنا " ينتهي عمر البطارية بحلول عام 2020 " وهي ماقطعت إلا جزءاً يسيرا من سنة ضوئية واحدة. (8)
فبالله عليكم كيف لو أرادت البشرية بعلمها وتقنيتها أن تخترق ما يسميه العلماء اليوم بالحائط العظيم (Great wall) طولاً أو عرضاً ولديهم المركبة الضوئية التي تقطع 9.46 تريليون كيلومتر في ثانية واحدة من أين لأحدهم هو ومركبته الخارقة هذا العمر الخيالي ( 200 مليون سنة أو 500 مليون سنة ).......؟!
لقد صدق الله العظيم إذ يقول :
(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا، لا تنفذون إلا بسلطان (33) )[سورة الرحمن].
وأزيدكم علماً بأن كل ماذكرناه لكم ليس إلاّ جزءاً يسيراً من السماء الدنيا التي هي بالنسبة إلى السماء الثانية كحبّة في صحراء فكيف بالله عليكم بهذا الملكوت الذي لا يعلم إتساعه وعظمة خلقه إلا خالقه جل جلاله لا شك أن ذلك لا يكون إلا بسلطان المعجزة من الله.
كما أن الخلق كلهم لو أرادوا أن ينفذوا من الأرض وطبقاتها السبع لأنصهروا قبل أن يصلوا إلى اللب الخارجي من شدة حرارته وعمق قراره.
هل يستطيعون ذلك ؟ أظنُّ أنَّ هذا السؤال ليس بحاجة إلى تفكير فقد كفاك الله الجواب.... لا تنفذون إلا بسلطان......
ولكن عندي لك أخي المسلم خبر جميل : أنّ رجلاً واحداً فقط إخترق هذا الكون بمركبة ضوئية،أتعرفون من هو ؟ - إنّه محمد صلى الله عليه وسلم الذي نفذ من هذا الكون ورأى ما لم يره الأولون والآخرون بسلطان المعجزة والقدرة من عند الله في حادثة الإسراء والمعراج على البراق، فاستحقَّ بذلك أن يكون :
أول رائد فضاء حقيقي عرفته البشريّة