التوحيد وأنواعه:
التوحيد هو: إفراد الله عز وجل بما يختص به ، ويجب له من أنواع العبادة ، وهو
وَمَا . : الإخلاص: ١] ، وقال سبحانه ] قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ : أعظم ما أمر الله به ، قال تعالى
واْعبُدُوا اللهَ وَلا .َ : الذاريات: ٥٦ ] ، وقال سبحانه ] خَلقُْت الِْجنَّ والْإِنسَ إلَِّا لِيَعْبُدُونِ
. [ النساء: ٣٦ ] تُشِْرُكوا بهِ شَْيئًا
والتو حيد ثلاثة أنواع: توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
أولا : توحيد الربوبية:
وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق والتدبير لهذا العالم ، وأنه الرازق المحيي
هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ الله : المميت ، الذي له ملك السموات والأرض ، قال تعالى
.[ فاطر: ٣ ] يَرْزُقُكُْم مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لا إلِهَ إلَِّا هُوَ فَأنََّى تُؤْفَكُونَ
الملك: ١ ] ، وملكُ الله ] تَبَارَكَ الَّذِي بيَِدِهِ المُلْكُ وَهُوَ علَى كُِّل شَْيٍء قَِديرٌ : وقال سبحانه
تعالى ملكٌ شاملٌ لكل ما في الكون يتصرف به كما يشاء.
وأما إفراد الله بالتدبير ، فإن الله عز وجل منفرد بتدبير الخلق ، قال سبحانه:
الأعراف : ٥٤ ] ، وهو تدبير شامل لجميع ] أَلا لَهُ الَْخلقُ وَالْأمَْرُ تَباَرَكَ اللهُ رَبُّ العَْالمَيِنَ .
المخلوقات.
ولم ينكر هذا النوعَ من التوحيد إلا شواذٌ من البشر ، أنكروه في الظاهر ، مع
وَجَحَدُوا بَها وَاسْتَْيقَنتَْهَا أَنْفُسُهُْم ظُلْمًا : الاعتراف به في قرارة أنفسهم ، كما قال تعالى
النمل : ١٤ ] ، والإقرار به وحده لا ينفع صاحبه ؛ حيث لم ينفع المشركين إقرارهم ] وَعُلُ وا
وَلَئنِْ سَألَتَْهُمْ منْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأرَْضَ وَسَخَّر الشَّْمسَ : به ، وقد قال الله عنهم
.[ العنكبوت: ٦١ ] وَالْقَمَرَ لَيقُولنَُّ اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ
التوحيد هو: إفراد الله عز وجل بما يختص به ، ويجب له من أنواع العبادة ، وهو
وَمَا . : الإخلاص: ١] ، وقال سبحانه ] قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ : أعظم ما أمر الله به ، قال تعالى
واْعبُدُوا اللهَ وَلا .َ : الذاريات: ٥٦ ] ، وقال سبحانه ] خَلقُْت الِْجنَّ والْإِنسَ إلَِّا لِيَعْبُدُونِ
. [ النساء: ٣٦ ] تُشِْرُكوا بهِ شَْيئًا
والتو حيد ثلاثة أنواع: توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.
أولا : توحيد الربوبية:
وهو إفراد الله سبحانه وتعالى بالخلق والتدبير لهذا العالم ، وأنه الرازق المحيي
هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ الله : المميت ، الذي له ملك السموات والأرض ، قال تعالى
.[ فاطر: ٣ ] يَرْزُقُكُْم مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لا إلِهَ إلَِّا هُوَ فَأنََّى تُؤْفَكُونَ
الملك: ١ ] ، وملكُ الله ] تَبَارَكَ الَّذِي بيَِدِهِ المُلْكُ وَهُوَ علَى كُِّل شَْيٍء قَِديرٌ : وقال سبحانه
تعالى ملكٌ شاملٌ لكل ما في الكون يتصرف به كما يشاء.
وأما إفراد الله بالتدبير ، فإن الله عز وجل منفرد بتدبير الخلق ، قال سبحانه:
الأعراف : ٥٤ ] ، وهو تدبير شامل لجميع ] أَلا لَهُ الَْخلقُ وَالْأمَْرُ تَباَرَكَ اللهُ رَبُّ العَْالمَيِنَ .
المخلوقات.
ولم ينكر هذا النوعَ من التوحيد إلا شواذٌ من البشر ، أنكروه في الظاهر ، مع
وَجَحَدُوا بَها وَاسْتَْيقَنتَْهَا أَنْفُسُهُْم ظُلْمًا : الاعتراف به في قرارة أنفسهم ، كما قال تعالى
النمل : ١٤ ] ، والإقرار به وحده لا ينفع صاحبه ؛ حيث لم ينفع المشركين إقرارهم ] وَعُلُ وا
وَلَئنِْ سَألَتَْهُمْ منْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأرَْضَ وَسَخَّر الشَّْمسَ : به ، وقد قال الله عنهم
.[ العنكبوت: ٦١ ] وَالْقَمَرَ لَيقُولنَُّ اللهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ