يا طير هيجت الامي واشجاني
بما تغنية من الحان ولهان ِ
بي مثل مابك من احزان مغتربٍ
فالكل منا وحيداً ماله ثان ِ
بعثت شكواي الحاناً مرتلةً
وانت شكواك ترجيع لالحاني
تشكو فراق رفيقاً كنت تألفة
اما انا فشكاتي بعد احبابي
اين المصيف واياماً به سلفت؟
واين يا طير احبابي وخلاني
اين الحنان الذي يكسو اعاليها
بأجفاناً ككثيف السحب هتان ِ
ويا حبذا فيها افراحي واحزاني
واين مني الحبيب واين مجلسنا
في ظلمة الليل ارعاها وترعاني
واين لا اين ساعات مفضلة
كانت بما راح فيها خير ازماني
ايام كنا وذاك الروض يجمعنا
جمع الازهار في باحات نيسان ِ
ان عز يوماً على الايام عودتها
فالحلم ياطير ادناها وادناني