حين أكتشف
أن الزمان .. ليس زماني
وأن المكان .. ليس مكاني
وأن الأشياء حولي .. لم تعد تشبهني
وأن مدن أحلامي .. ما عادت تتسع لي
عندها .. لم أتردد
ورحلت بلا صوت .. وعند الرحيل !!
لم أضيع وقتي .. في البحث في أحشاء اللغة
لانتقاء كلمات الحب .. أو الاعتذار .. أو الوداع
فكل الكلمات .. التي تولد لحظة الفراق !!
إنما هي .. مجرد محاولات فاشلة !!
لتبرير وتفسير هروبي وضعفي !!
وعند الرحيل أيضاً
أغلق البعض في وجهي كل أبواب الرحيل
كي يمنعني من الرحيل .. لأنه يحبني ..
والبعض .. إعترف لي بحبه عند الرحيل
كي يبقيني معه !!
واكتشف البعض الآخر انه يحبني .. بعد الرحيل !!
فأحترق وأحرقني معه بإكتشافة المتأخر ..
وعندما قررت الرحيل
لم أدفن رأسي في الرمال
كي لا ألمح وجوه أولئك الذين أحبوني بصدق
وراهنوا على بقائي .. فخذلتهم برحيلي !!
ولم أبكي بصوت مرتفع
كي يصل صوتي لأولئك الذين أحببتهم بالصدق ذاته فخذلوني
وتركت المساحات خلفي بيضاء وشاسعة
لهؤلاء وهؤلاء
كي يمارس كل منهم طقوس حنينه !!
بطريقته الخاصة !!
أن الزمان .. ليس زماني
وأن المكان .. ليس مكاني
وأن الأشياء حولي .. لم تعد تشبهني
وأن مدن أحلامي .. ما عادت تتسع لي
عندها .. لم أتردد
ورحلت بلا صوت .. وعند الرحيل !!
لم أضيع وقتي .. في البحث في أحشاء اللغة
لانتقاء كلمات الحب .. أو الاعتذار .. أو الوداع
فكل الكلمات .. التي تولد لحظة الفراق !!
إنما هي .. مجرد محاولات فاشلة !!
لتبرير وتفسير هروبي وضعفي !!
وعند الرحيل أيضاً
أغلق البعض في وجهي كل أبواب الرحيل
كي يمنعني من الرحيل .. لأنه يحبني ..
والبعض .. إعترف لي بحبه عند الرحيل
كي يبقيني معه !!
واكتشف البعض الآخر انه يحبني .. بعد الرحيل !!
فأحترق وأحرقني معه بإكتشافة المتأخر ..
وعندما قررت الرحيل
لم أدفن رأسي في الرمال
كي لا ألمح وجوه أولئك الذين أحبوني بصدق
وراهنوا على بقائي .. فخذلتهم برحيلي !!
ولم أبكي بصوت مرتفع
كي يصل صوتي لأولئك الذين أحببتهم بالصدق ذاته فخذلوني
وتركت المساحات خلفي بيضاء وشاسعة
لهؤلاء وهؤلاء
كي يمارس كل منهم طقوس حنينه !!
بطريقته الخاصة !!