يا أيها الطلاب في أرض الحديدة
يا من إليهم تزجى السحاب البعيدة
أنتم اليوم في منبر العلم هنا
كحماة الدين بل كحراس العقيدة
إخوة نالت من العلم الكثير
ثلة أضحت على الثورة المجيدة
حفنة لما ترى سبل الهوى
فتوجهت في دربها نحو السعيدة
أبناء عم وجيران وأصحاب مهنة
قدموا إلينا في طوابير عتيدة
قد سجلوا أسمائهن في دفتري
في كل سطرفي كل صفحة جديدة
طلابنا من شارع المطراق أقبلوا
من الميناء وشمسان من أحياء عديدة
حدثتهم ...صافحتهم في إنفراد
ناجيتهم ...قالوا خلوه يمتن عصيدة
ناشدتهم بإسم العروبة أن يعوا
قالوا...كلامك والنبي ما نحيده
قلت اسمعوا مني ولا تتبجحوا
قالت وفاء غدا تراني معيده
داريتهم حتى بليت بحبهم
داعبتهم ...ضحيت في أيامي الشديدة
قلت ارحموا هذا المعفر وأخضعوا
قالوا ...صه دعنا نشوف الجريدة
أغضيت طرفي كي يغضوا طرفهم
ناديت بدور محمد أجابتني فريدة
قلت أرفعي عنك النقاب بنانة
قالت تمهل ولتكن أفكارك سديدة
قلت الحديث على الأثير مضرة
قالت أخواتي كل تفتح بريده
قالت اخفضي ميك الجهاز سويعة
قالت رويدك حتى يخلص رصيده
قلت التفكر بالمحاسن نعمة
هذا فؤادي فخذ منه ما تريده
مكر الرجال أشد مكرا فاحذري
في كل يوم يختار قلبي طريدة
قالت أستاذي أنا دون النساء أنا
غدير محمد..! ولست مليحة أو زبيده
قلت أفهمي قصدي ولا تتمنعي
فربما أغوي فؤادك في قصيدة
قالت تذكر ...فلست أول ناصح
فلكم تعثر ناصحي فهوى ثريده
قلت التكبر في حياتي نقيصة
ولقد عرفتك في تدابير المكيدة
قالت حوارك دائما حول الحمى
ليتك تريني تلك العلاقة الوطيدة
قلت اصبري وأقضي أيامك معي
ولتفصلي قلبي المعذب عن وريده
قالت حروفك في الرخاء مودة
وفي الطعان تشبه ابن الجراح عبيده
قلت التعود قد تملك معصمي
لكن درس الأمس فلأجلك أعيده
قالت علا إياك تلمس معطفي
فأنا طريقي من عهد الصبا مسدودة
قلت ابشري فلسوف افتحها به
ولسوف أضرم في اللقاء أخدوده
قالت أماني أي قلب تمتلك
حتى الحجر نقدر نحطم صموده
قلت الحقيقة في أعماقي تهيم
ولقد نذرت بأن أجمع لوجداني حشوده
قالت نجاة بخ بخ لمعلمي هذا !
غصن الكروم مدليا أمامه اليوم عنقوده
قلت الصراحة أنني أعشق صفاء
فامسك فؤادك إنما سهمي يصيده
قالت أمل أواه...! ماذا تقول بحقنا
نحن اللواتي نجلب الأحلام السعيدة
قلت التعلم في زماني سخرية
قلت التعلم في زماني سخرية
فيه يحل النائب للفاعل في وجوده
قالت نجوى هل بالملازم نقتدي !
أم نأخذ العلم من الأسماء الفريدة
قلت أقتفي أثر الخطى وتقدمي
فلعل يومك بعدها تصبح أكيدة
قالت دينا وسوسن لفكرتها تشيد
أستاذنا من التخزين ضاعت خدوده
قلت المداومة والنساء هم منهجي
فسيد القوم دوما يراعي عبيده
قالت تقول الشعر في أترابنا
كأني أراك تحتسي بكأسي وقيده
قلت انزعي عنك المخاوف تسلمي
أو فاربطي على راسك كشيده
قالت من أنت كي أريك محاسني
أعلم بأني رغم إهمالي حقودة
قلت المحاسن في القلوب محلها
ولقد هويت عذراء ومتزوجة ومعقودة
قالت بحسني تعرف الناس قيمتي
فثروتي في شركه مساهمة محدودة
قلت الوجاهة ليس تعرف بالغنى
فأصل الحرير ينمو بظهر الدودة
قالت تظاهر إن استطعت ودارني
قالت تظاهر إن استطعت ودارني
فأبي مدير ذو فله مسورة مشهودة
عجبا إذا قام المهرج ناصحا
يكاد يرحل في غضون أيام معدودة
قلت النزاهة في شراييني تعيش
فالفحل يعرف دائما في تأمله وجهوده
قالت إي عواطف أوقفي هذا الخطيب
ولتجاوبه هناء من خدرها ببروده
قلت لعمري إنما الحب الوفاء
ليت شعري ...هلا تفك عنه قيوده
مبدئي ديني إذا جاء القدر
أعتلى هام القوافي واهبا روحي الرشيدة
صاحب الجوال أرسل صوته مسجل
بالبلوتوث عبر...قال معتوه عنيده
فأجابته بصمت...دعك عني يا صغيري
إنني للعلم أمضي وتقيدني بنوده
فقلت..نعم قلب! للهوى قلب خلي !!!
لن أساومها بعمري حتى تمكني وروده
زهرة منها أريجا قد أتانا
قلعت قامت على شعري عقوده
قالت ...بهذا أيها المفتون أقبل
أترك الطبشور ولتقل تعابير مفيدة
قلت مرحى إنما الإلهام منكم
قلت مرحى إنما الإلهام منكم
واعذريني إن تجاوز يراعي حدوده
قالت ...حبيبي ..لله درك من فتى
مجنون أضحيت من سهم حبه شهيدة
قلت المنايا في سبيلك فرحة
فأنا فؤادي والله ما يخلف وعوده
الشاعر / عبدا لباسط عبد علي عبد الغني الشميري
يا من إليهم تزجى السحاب البعيدة
أنتم اليوم في منبر العلم هنا
كحماة الدين بل كحراس العقيدة
إخوة نالت من العلم الكثير
ثلة أضحت على الثورة المجيدة
حفنة لما ترى سبل الهوى
فتوجهت في دربها نحو السعيدة
أبناء عم وجيران وأصحاب مهنة
قدموا إلينا في طوابير عتيدة
قد سجلوا أسمائهن في دفتري
في كل سطرفي كل صفحة جديدة
طلابنا من شارع المطراق أقبلوا
من الميناء وشمسان من أحياء عديدة
حدثتهم ...صافحتهم في إنفراد
ناجيتهم ...قالوا خلوه يمتن عصيدة
ناشدتهم بإسم العروبة أن يعوا
قالوا...كلامك والنبي ما نحيده
قلت اسمعوا مني ولا تتبجحوا
قالت وفاء غدا تراني معيده
داريتهم حتى بليت بحبهم
داعبتهم ...ضحيت في أيامي الشديدة
قلت ارحموا هذا المعفر وأخضعوا
قالوا ...صه دعنا نشوف الجريدة
أغضيت طرفي كي يغضوا طرفهم
ناديت بدور محمد أجابتني فريدة
قلت أرفعي عنك النقاب بنانة
قالت تمهل ولتكن أفكارك سديدة
قلت الحديث على الأثير مضرة
قالت أخواتي كل تفتح بريده
قالت اخفضي ميك الجهاز سويعة
قالت رويدك حتى يخلص رصيده
قلت التفكر بالمحاسن نعمة
هذا فؤادي فخذ منه ما تريده
مكر الرجال أشد مكرا فاحذري
في كل يوم يختار قلبي طريدة
قالت أستاذي أنا دون النساء أنا
غدير محمد..! ولست مليحة أو زبيده
قلت أفهمي قصدي ولا تتمنعي
فربما أغوي فؤادك في قصيدة
قالت تذكر ...فلست أول ناصح
فلكم تعثر ناصحي فهوى ثريده
قلت التكبر في حياتي نقيصة
ولقد عرفتك في تدابير المكيدة
قالت حوارك دائما حول الحمى
ليتك تريني تلك العلاقة الوطيدة
قلت اصبري وأقضي أيامك معي
ولتفصلي قلبي المعذب عن وريده
قالت حروفك في الرخاء مودة
وفي الطعان تشبه ابن الجراح عبيده
قلت التعود قد تملك معصمي
لكن درس الأمس فلأجلك أعيده
قالت علا إياك تلمس معطفي
فأنا طريقي من عهد الصبا مسدودة
قلت ابشري فلسوف افتحها به
ولسوف أضرم في اللقاء أخدوده
قالت أماني أي قلب تمتلك
حتى الحجر نقدر نحطم صموده
قلت الحقيقة في أعماقي تهيم
ولقد نذرت بأن أجمع لوجداني حشوده
قالت نجاة بخ بخ لمعلمي هذا !
غصن الكروم مدليا أمامه اليوم عنقوده
قلت الصراحة أنني أعشق صفاء
فامسك فؤادك إنما سهمي يصيده
قالت أمل أواه...! ماذا تقول بحقنا
نحن اللواتي نجلب الأحلام السعيدة
قلت التعلم في زماني سخرية
قلت التعلم في زماني سخرية
فيه يحل النائب للفاعل في وجوده
قالت نجوى هل بالملازم نقتدي !
أم نأخذ العلم من الأسماء الفريدة
قلت أقتفي أثر الخطى وتقدمي
فلعل يومك بعدها تصبح أكيدة
قالت دينا وسوسن لفكرتها تشيد
أستاذنا من التخزين ضاعت خدوده
قلت المداومة والنساء هم منهجي
فسيد القوم دوما يراعي عبيده
قالت تقول الشعر في أترابنا
كأني أراك تحتسي بكأسي وقيده
قلت انزعي عنك المخاوف تسلمي
أو فاربطي على راسك كشيده
قالت من أنت كي أريك محاسني
أعلم بأني رغم إهمالي حقودة
قلت المحاسن في القلوب محلها
ولقد هويت عذراء ومتزوجة ومعقودة
قالت بحسني تعرف الناس قيمتي
فثروتي في شركه مساهمة محدودة
قلت الوجاهة ليس تعرف بالغنى
فأصل الحرير ينمو بظهر الدودة
قالت تظاهر إن استطعت ودارني
قالت تظاهر إن استطعت ودارني
فأبي مدير ذو فله مسورة مشهودة
عجبا إذا قام المهرج ناصحا
يكاد يرحل في غضون أيام معدودة
قلت النزاهة في شراييني تعيش
فالفحل يعرف دائما في تأمله وجهوده
قالت إي عواطف أوقفي هذا الخطيب
ولتجاوبه هناء من خدرها ببروده
قلت لعمري إنما الحب الوفاء
ليت شعري ...هلا تفك عنه قيوده
مبدئي ديني إذا جاء القدر
أعتلى هام القوافي واهبا روحي الرشيدة
صاحب الجوال أرسل صوته مسجل
بالبلوتوث عبر...قال معتوه عنيده
فأجابته بصمت...دعك عني يا صغيري
إنني للعلم أمضي وتقيدني بنوده
فقلت..نعم قلب! للهوى قلب خلي !!!
لن أساومها بعمري حتى تمكني وروده
زهرة منها أريجا قد أتانا
قلعت قامت على شعري عقوده
قالت ...بهذا أيها المفتون أقبل
أترك الطبشور ولتقل تعابير مفيدة
قلت مرحى إنما الإلهام منكم
قلت مرحى إنما الإلهام منكم
واعذريني إن تجاوز يراعي حدوده
قالت ...حبيبي ..لله درك من فتى
مجنون أضحيت من سهم حبه شهيدة
قلت المنايا في سبيلك فرحة
فأنا فؤادي والله ما يخلف وعوده
الشاعر / عبدا لباسط عبد علي عبد الغني الشميري