فحوصات ماقبل الزواج ومدى أهميتها في حياتنا
مع تقدم الوعي الطبي والصحي في المجتمعات الشرقية أصبحت فكرة الوقاية الصحية ليست مقبولة فقط بل وضرورة ملحة من باب ( الوقاية خير من العلاج ) وللفحص ما قبل الزواج عدة إيجابيات :
أولاً : إن هناك أمراضا يمكن تشخيصها وعلاجها قبل أن تنتقل للطرف الثاني .. مثلا الأمراض المعدية كالسل أو الأمراض الجنسية كالسيلان والهربس والزهري والتي نجحت الأدوية في علاجها كلية .
ثانياً : هناك فيروسات تشخيصها مبكرا وقبل الزواج ضروري مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة الأيدز حيث لايوجد حاليا علاج لهذا المرض الفتاك وانتقاله إلى الطرف الآخر يمكن تفاديه أو منعه وكذلك ينصح بعدم حدوث حمل من الشخص المصاب لأنه ينتقل من الأم إلى الجنين فيولد وهو حامل لهذا الفيروس الذي يقضي على حياته تدريجياً .
ثالثاً : أحد أهداف الزواج الرئيسية هو إنجاب الذرية وتكوين الأسرة ومن حق الزوجين معرفة القدرة على الإنجاب من عدمه إذا كان هناك سبب واضح إما لعلاجه مسبقا أو على الأقل للتحضير مسبقا مما يساعد على تفاهم الطرفين دون أن تكون هناك ضغوط نفسية أو اجتماعية عندما تكتشف المشكلة بعد الزواج ولا بد التأكيد إن التحاليل إذا كانت طبيعية فهذا مطمئن ولكن لا يعني إن إحتمالات الحمل اكيدة فمن المعروف أن هناك أزواج يتأخر لديهم الحمل دون أسباب واضحة . ولكن إذا كانت النتائج طبيعية فهذا يعني في الغالب لأن الأمور مطمئنة ولاداعي للقلق .
وتتلخص الفحوص فيما يأتي :
1- فحوص عامة ومشتركة للزوجين .
2- فحوص خاصة بالمرأة .
3- فخوص خاصة بالرجل.
الفحص المطلوب للرجل والمرأة :
تشمل هذه الفحوص ما يأتي :
1- فيروس مرض المناعة المكتسبة H.i.v
2- نسبة السكر في الدم Pbs
هناك بعض الأمراض الوراثية التي قد تنتقل للأطفال وهذه قائمة طويلة ويصعب سردها هنا ... أو فحصها كلها ولكن يتحدد الفحص المطلوب على حسب كل حالة بعد مقابلة الطبيب. وبالطبع هناك أمراض وراثية تزيد نسبتها خاصة عند زواج الأقارب مثل الأنيميا المنجلية وغيرها ، وهناك أمراض جينية - اختلافات في الصبغة الوراثية - مثل متلازمة داون تزيد مع تقدم العمر وفي مثل هذه الحالات ينبغي مراجعة الطبيب المختص مسبقا .
فحص المرأة :
يقوم الطبيب أو الطبيبة بأخذ التفاصيل عن حالة المرأة الصحية والطبية وإجراء فحص عام وقياس الوزن والطول للتأكد
من النسبة الطبيعية لوزن المرأة ، ويتركز الفحص للقدرة على الإنجاب على قياس الهرمونات المنظمة للإباضة وهي :
1- قياس هرمون استحثاث الإباضة Fsh في اليوم الثالث للدورة ( النسبة الطبيعية أقل من 10 وحدات )
2- قياس هرمون منضج البويضة L.h في اليوم الثالث للدورة الشهرية (النسبة الطبيعية أقل من 10 وحدات)
3- قياس هرمون البروجسترون في اليوم الحادي والعشرين للدورة الشهرية ( النسبة الطبيعية أكثر من 15 وحدة )
4- قياس هرمون الحليب البرولاكتين ( النسبة الطبيعية أقل من 600 وحدة أو 35 بمقياس آخر )
5- قياس هرمون استحثاث الغدة الدرقية T4-tsh
إذا كانت هذه التحاليل طبيعية فهذا مطمئن على عمل المبيضين وحدوث الاباضة الطبيعية ، إجراء فحص الموجات الصوتيه للتأكد من سلامة الرحم والمبيضين في بعض الحالات.
* الفحص عن الحصبة الألمانية :
يجري فحص الدم لقياس نسبة المناعة عن الاصابة بالحصبة الألمانية لدى المرأة فإذا كانت النسبة أقل من 5 فهذا يعني قابلية المرأة لإصابة بهذا الفيروس الذي إذا حدث في فترة الحمل فعلى الرغم بأنه لا يؤثر على الأم كثيرا إلا أنه يعرض الجنين إلا الاصابة بتشوهات شديدة كالصم والعمى وحدوث تصلبات في الرأس والمخ لا قدر الله وتفادي هذا سهل بإعطاء إبرة واحدة فقط للقاح بالحصبة الألمانية في العضل قبل حدوث أي حمل بثلاثة أشهر .
فحص الرجل :
* مقابلة الطبيب أخصائي الذكورة وإجراء فحص شامل وفحص الأعضاء التناسلية للتأكد من سلامة الرجل وعدم وجود دوالي الخصية بشكل واضح .
* تحليل السائل المنوي ويفضل أن لا يكون هناك إنزال مسبق بين 3 - 5 أيام عن طريق الاحتلام وغيره
* تجمع العينة في وعاء خاص من المعمل وتسلم خلال نصف ساعة من جمعها .
* التحليل الطبيعي يختلف من رجل إلى آخر ومن مرة إلى أخرى ولكن بشكل عام فقد وضعت منظمة الصحة العالمية مقاييس معينة للتحليل الطبيعي وهي كالآتي :
المقياس ------------------------------ النسبة الطبيعية
الكمية-------------------------------- 1 - 6 ملم
تركيز الحيونات المنوية----------------- أكثر من 20 مليون حيوان منوي في كل مليمتر
الحركة--------------------------------أكثر من 30 % متحركة
الأشكال-------------------------------أكثر من 40 % لها أشكال طبيعية
اللزوجة-------------------------------خلال 20 - 30 دقيقة في درجة الحرارة الطبيعية
الحموضة------------------------------7.2 -8
إذا كان هناك تحليل السائل المنوي طبيعيا ففي الغالب لا يحتاج الرجل إلى فحوص أخرى . أما إذا كانت نتيجة التحاليل غير طبيعية يعاد تحليل السائل المنوي مرة أخرى بعد شهر من التحليل الأول حيث إن نتائج الفحص قد تختلف من مرة لأخرى أما إذا تكررت النتيجة وبين الفحص قلة في العدد أو ضعف في الحركة أو تشوهات بالأشكال فيحتاج الرجل إلى فحوص أخرى حسب الحالة وكما هو موضح بالتفصيل سابقا في فحوص الرجال.
أولاً : إن هناك أمراضا يمكن تشخيصها وعلاجها قبل أن تنتقل للطرف الثاني .. مثلا الأمراض المعدية كالسل أو الأمراض الجنسية كالسيلان والهربس والزهري والتي نجحت الأدوية في علاجها كلية .
ثانياً : هناك فيروسات تشخيصها مبكرا وقبل الزواج ضروري مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة الأيدز حيث لايوجد حاليا علاج لهذا المرض الفتاك وانتقاله إلى الطرف الآخر يمكن تفاديه أو منعه وكذلك ينصح بعدم حدوث حمل من الشخص المصاب لأنه ينتقل من الأم إلى الجنين فيولد وهو حامل لهذا الفيروس الذي يقضي على حياته تدريجياً .
ثالثاً : أحد أهداف الزواج الرئيسية هو إنجاب الذرية وتكوين الأسرة ومن حق الزوجين معرفة القدرة على الإنجاب من عدمه إذا كان هناك سبب واضح إما لعلاجه مسبقا أو على الأقل للتحضير مسبقا مما يساعد على تفاهم الطرفين دون أن تكون هناك ضغوط نفسية أو اجتماعية عندما تكتشف المشكلة بعد الزواج ولا بد التأكيد إن التحاليل إذا كانت طبيعية فهذا مطمئن ولكن لا يعني إن إحتمالات الحمل اكيدة فمن المعروف أن هناك أزواج يتأخر لديهم الحمل دون أسباب واضحة . ولكن إذا كانت النتائج طبيعية فهذا يعني في الغالب لأن الأمور مطمئنة ولاداعي للقلق .
وتتلخص الفحوص فيما يأتي :
1- فحوص عامة ومشتركة للزوجين .
2- فحوص خاصة بالمرأة .
3- فخوص خاصة بالرجل.
الفحص المطلوب للرجل والمرأة :
تشمل هذه الفحوص ما يأتي :
1- فيروس مرض المناعة المكتسبة H.i.v
2- نسبة السكر في الدم Pbs
هناك بعض الأمراض الوراثية التي قد تنتقل للأطفال وهذه قائمة طويلة ويصعب سردها هنا ... أو فحصها كلها ولكن يتحدد الفحص المطلوب على حسب كل حالة بعد مقابلة الطبيب. وبالطبع هناك أمراض وراثية تزيد نسبتها خاصة عند زواج الأقارب مثل الأنيميا المنجلية وغيرها ، وهناك أمراض جينية - اختلافات في الصبغة الوراثية - مثل متلازمة داون تزيد مع تقدم العمر وفي مثل هذه الحالات ينبغي مراجعة الطبيب المختص مسبقا .
فحص المرأة :
يقوم الطبيب أو الطبيبة بأخذ التفاصيل عن حالة المرأة الصحية والطبية وإجراء فحص عام وقياس الوزن والطول للتأكد
من النسبة الطبيعية لوزن المرأة ، ويتركز الفحص للقدرة على الإنجاب على قياس الهرمونات المنظمة للإباضة وهي :
1- قياس هرمون استحثاث الإباضة Fsh في اليوم الثالث للدورة ( النسبة الطبيعية أقل من 10 وحدات )
2- قياس هرمون منضج البويضة L.h في اليوم الثالث للدورة الشهرية (النسبة الطبيعية أقل من 10 وحدات)
3- قياس هرمون البروجسترون في اليوم الحادي والعشرين للدورة الشهرية ( النسبة الطبيعية أكثر من 15 وحدة )
4- قياس هرمون الحليب البرولاكتين ( النسبة الطبيعية أقل من 600 وحدة أو 35 بمقياس آخر )
5- قياس هرمون استحثاث الغدة الدرقية T4-tsh
إذا كانت هذه التحاليل طبيعية فهذا مطمئن على عمل المبيضين وحدوث الاباضة الطبيعية ، إجراء فحص الموجات الصوتيه للتأكد من سلامة الرحم والمبيضين في بعض الحالات.
* الفحص عن الحصبة الألمانية :
يجري فحص الدم لقياس نسبة المناعة عن الاصابة بالحصبة الألمانية لدى المرأة فإذا كانت النسبة أقل من 5 فهذا يعني قابلية المرأة لإصابة بهذا الفيروس الذي إذا حدث في فترة الحمل فعلى الرغم بأنه لا يؤثر على الأم كثيرا إلا أنه يعرض الجنين إلا الاصابة بتشوهات شديدة كالصم والعمى وحدوث تصلبات في الرأس والمخ لا قدر الله وتفادي هذا سهل بإعطاء إبرة واحدة فقط للقاح بالحصبة الألمانية في العضل قبل حدوث أي حمل بثلاثة أشهر .
فحص الرجل :
* مقابلة الطبيب أخصائي الذكورة وإجراء فحص شامل وفحص الأعضاء التناسلية للتأكد من سلامة الرجل وعدم وجود دوالي الخصية بشكل واضح .
* تحليل السائل المنوي ويفضل أن لا يكون هناك إنزال مسبق بين 3 - 5 أيام عن طريق الاحتلام وغيره
* تجمع العينة في وعاء خاص من المعمل وتسلم خلال نصف ساعة من جمعها .
* التحليل الطبيعي يختلف من رجل إلى آخر ومن مرة إلى أخرى ولكن بشكل عام فقد وضعت منظمة الصحة العالمية مقاييس معينة للتحليل الطبيعي وهي كالآتي :
المقياس ------------------------------ النسبة الطبيعية
الكمية-------------------------------- 1 - 6 ملم
تركيز الحيونات المنوية----------------- أكثر من 20 مليون حيوان منوي في كل مليمتر
الحركة--------------------------------أكثر من 30 % متحركة
الأشكال-------------------------------أكثر من 40 % لها أشكال طبيعية
اللزوجة-------------------------------خلال 20 - 30 دقيقة في درجة الحرارة الطبيعية
الحموضة------------------------------7.2 -8
إذا كان هناك تحليل السائل المنوي طبيعيا ففي الغالب لا يحتاج الرجل إلى فحوص أخرى . أما إذا كانت نتيجة التحاليل غير طبيعية يعاد تحليل السائل المنوي مرة أخرى بعد شهر من التحليل الأول حيث إن نتائج الفحص قد تختلف من مرة لأخرى أما إذا تكررت النتيجة وبين الفحص قلة في العدد أو ضعف في الحركة أو تشوهات بالأشكال فيحتاج الرجل إلى فحوص أخرى حسب الحالة وكما هو موضح بالتفصيل سابقا في فحوص الرجال.