الشباب هم ربيع العمر والربيع موسم أمل وتفاؤل ، لكن الأمر يختلف بالنسبة لشباب الوطن العربي الذين ترتسم الخيبة على وجوههم ويعشش اليأس في أعماقهم ، بسبب مشكلة الانفجار السكاني الذي يترتب عليه ارتفاع معدل البطالة بسبب عجز الدولة عن توفير فرص عمل لحوالي ثلاثة ملايين شابا وشابة يبلغون سن العمل سنويا ولا يحظى منهم بهذه الفرص سوى مليونا واحدا منهم فقط.هذا مع العلم بأن عدد الفقراء في البلدان العربية يتراوح بين 90 – 100 مليون نسمة حسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، نتيجة إهمال العنصر البشري وسوء توزيع فرص العمل وانتشار البطالة وإهمال الزراعة والصناعات الصغيرة وانخفاض مستوى الإنتاجية.
في الوطن العربي لدينا عشرات الألوف من الأطباء العاطلين عن العمل بسبب عجز الدولة عن توفير رواتب لتوظيفهم مقابل ملايين المرضي الذين لا تتوفر لديهم الطبابة اللازمة ، وينطبق هذا الأمر على فئة المهندسين والفنيين وغيرهم من الشباب الذين يشكلون ثلثي سكان الوطن العربي . ولكم أن تتخيلوا هذا الثلث من بلا عمل أو زواج أو ضمانة للمستقبل، في الوقت الذي تجتهد حكوماتنا الرشيدة في الخروج من أزمة الانفجار السكاني والبطالة باقتراحات لتعقيم النساء وإعدام الفقراء.
إن استشراء البطالة والفقر والغلاء والتهميش والتدهور الاقتصادى كان له تداعيات خطيرة دفعت الشباب الذين يقتاتون الفراغ الذي يولد اليأس ويحث على العنف، إلى الخروج على المجتمع والانتماء إلى تنظيمات متطرفة حملت السلاح ضد السلطة والمجتمع، وأصابت الحياة الاجتماعية بتوتر وعدم استقرار وازدياد في معدل الجريمة والفساد . وقد كان تخلي الدولة عن دورها في الدعم وارتفاع الأسعار وتوقف الاستثمار سببا في الانتفاضات الشعبية وإضرابات الخبز احتجاجا على تردي الأحوال المعيشية في كثير من البلدان العربية .
وحيث أن الحكومات العربية قد فشلت في إقناع شعوبها بسياسة ترشيد إنفاق العواطف ، فإن تجاوز هذه الأزمة يتطلب صياغة استراتيجية تنموية تتحدد طبقا لاحتياجات الشعب وتطوير قدرة القوى البشرية وتأهيلها مع متطلبات العصر وتحقيق العدالة في توزيع الدخل والمساهمة في الإنتاج لتوفير الاحتياجات الأساسية وتوفير الاستقرار الاجتماعي
في الوطن العربي لدينا عشرات الألوف من الأطباء العاطلين عن العمل بسبب عجز الدولة عن توفير رواتب لتوظيفهم مقابل ملايين المرضي الذين لا تتوفر لديهم الطبابة اللازمة ، وينطبق هذا الأمر على فئة المهندسين والفنيين وغيرهم من الشباب الذين يشكلون ثلثي سكان الوطن العربي . ولكم أن تتخيلوا هذا الثلث من بلا عمل أو زواج أو ضمانة للمستقبل، في الوقت الذي تجتهد حكوماتنا الرشيدة في الخروج من أزمة الانفجار السكاني والبطالة باقتراحات لتعقيم النساء وإعدام الفقراء.
إن استشراء البطالة والفقر والغلاء والتهميش والتدهور الاقتصادى كان له تداعيات خطيرة دفعت الشباب الذين يقتاتون الفراغ الذي يولد اليأس ويحث على العنف، إلى الخروج على المجتمع والانتماء إلى تنظيمات متطرفة حملت السلاح ضد السلطة والمجتمع، وأصابت الحياة الاجتماعية بتوتر وعدم استقرار وازدياد في معدل الجريمة والفساد . وقد كان تخلي الدولة عن دورها في الدعم وارتفاع الأسعار وتوقف الاستثمار سببا في الانتفاضات الشعبية وإضرابات الخبز احتجاجا على تردي الأحوال المعيشية في كثير من البلدان العربية .
وحيث أن الحكومات العربية قد فشلت في إقناع شعوبها بسياسة ترشيد إنفاق العواطف ، فإن تجاوز هذه الأزمة يتطلب صياغة استراتيجية تنموية تتحدد طبقا لاحتياجات الشعب وتطوير قدرة القوى البشرية وتأهيلها مع متطلبات العصر وتحقيق العدالة في توزيع الدخل والمساهمة في الإنتاج لتوفير الاحتياجات الأساسية وتوفير الاستقرار الاجتماعي