منتدى طلاب جامعة الحديدة

أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا وشكراً تحيات مدير المنتدى طارق البغوي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلاب جامعة الحديدة

أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا وشكراً تحيات مدير المنتدى طارق البغوي

منتدى طلاب جامعة الحديدة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى طلاب جامعة الحديدة


    الايدز

    avatar
    GHOST READER
    عضو نشط
    عضو نشط


    ذكر
    عدد الرسائل : 30
    العمر : 33
    البلد : تونس
    القسم والمستوى : جامعي
    المزاج : مشغول
    أختر علم دولتك : الايدز Male_t13
      : https://i.servimg.com/u/f41/11/81/60/19/15781610.gif
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 96
    تاريخ التسجيل : 15/09/2013

    بطاقة الشخصية
    تخصصي: طب
    المحافظة: الحديدة

    الايدز Empty الايدز

    مُساهمة من طرف GHOST READER الأحد سبتمبر 15, 2013 9:27 am

    السيدا



    تعتبر الأمراض الجنسية من أكثر الأمراض صعوبة في العلاج. كما تؤكد المراجع الطبية على أن هذه الأمراض المعدية هي الأكثر انتشاراً في العالم. فلا غرابة إذا علمنا أنه كل عام يُصاب بمرض السيلان أكثر من ربع مليار إنسان في العالم!
    من الأمراض الخطيرة التي تسببها العلاقات الجنسية المحرمة مرض الهربز الذي يعد من أخطر الأمراض الجنسية نظراً لسرعة العدوى به، فهو ينتقل عن طريق الاحتكاك المباشر بالمريض واستعمال أدواته الخاصة. وبنتيجة تفشي الفواحش والإعلان بها تفشت أمراض جديدة لم نسمع بها من قبل، مثل الورم القنبيطي المؤتف، والمليساء الرخوية السارية وغير ذلك كثير.
    وصدق الله سبحانه وتعالى عندما حدثنا عن عواقب الزنا ومساوئه فقال: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً) [الإسراء: 32]. و صدق حبيب الرحمن صلّى الله عليه وسلم عندما قال: (ولا ظهرت فيهم الفاحشة إلا فشا فيهم الموت) [رواه الطبراني]. والسؤال: لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول أشياء من عند نفسه، إذن كيف عرف بأنه ستظهر أمراض تؤدي للموت مثل الإيدز؟
    فيروس نقص المناعة المكتسب – الإيدز. هذا الفيروس الذي لا يكاد يُرى حتى بأضخم المجاهر الإلكترونية فقطره يبلغ واحد على عشرة آلاف من الميليمتر، وعلى الرغم من صغره فقد سبب موت ملايين البشر في سنوات قليلة بسبب الفاحشة وما نتج عنها، فهل نعتبر نحن المسلمون، ونعتز بتعاليم ديننا الذي حمانا من هذا الوباء المهلك؟



    تخبرنا الأمم المتحدة بأن هنالك في العالم 14 ألف شخص يُصابون بالإيدز وذلك كل يوم!!! ونصف هذا العدد من النساء، ومن هؤلاء 2000 طفل وطفلة! ونحن نقول كل يوم، فتأمل هذه الأعداد الضخمة. إن الخسارات التي سيسببها هذا المرض في عام 2008 هي 22 بليون دولار! لقد حصد الإيدز حتى اليوم (منذ 1980 وحتى نهاية 2005) أكثر من 27 مليون إنسان منهم رجال ونساء وأطفال، وفي عام 2005 فقط فقد أكثر من 3 ملايين شخص حياتهم، وهنالك أكثر من 40 مليون شخص يعيشون مع هذا الفيروس وسوف يموتون عاجلاً أم آجلاً.
    يمثل نسب توزع المصابين بالإيدز اليوم (2005) في العالم تبعاً للأمم المتحدة، ونلاحظ أنه يوجد اليوم 40 مليون مصاب بالإيدز في مختلف بلدان العالم، كما نلاحظ أن العالم العربي والإسلامي شبه خال من هذا الوباء، ألا تظن معي أن الإسلام بتعاليمه فقط استطاع أن يحمي المؤمن من هذا الفيروس، حيث عجز الغرب بوسائله وأدواته وإمكاناته؟


    تعريف مرض السيدا (الإيدز):

    الإيدز أو داء نقص المناعة المكتسبة بالإنجليزية: AIDS) هو مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية: فيروس العوز المناعي البشري يعرف اختصاراً: HIV) هو فيروس يهاجم جهاز المناعة بالجسم ويعطل عمله ويؤدي إلى الإيدز، مما يجعل الإنسان ضعيفاً وبدون أي قوة دفاعية ضد أي مرض، لأنه فقد حماية جهاز مناعة جسمه له، وهنا يتعرض للإصابة بأنواع كثيرة وخطيرة، من الأمراض والسرطانات التي تسمى الأمراض الانتهازية، لأنها انتهزت فرصة عدم قدرة جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته.
    هذا الفيروس ضعيف جداً لا يعيش خارج جسم الإنسان، ولهذا لا يمكن الإصابة به خارج جسم الإنسان بمعنى لا يمكن الإصابة به بالملامسة أو باستعمال أدوات الشراب أو الأكل...إلخ بل ينتقل عن طريق الدم أو عبر الرضاعة الطبيعية أو الإفرازات الجنسية من الجنسين أثناء العلاقة الجنسية.
    وفى حالة وصوله إلى داخل جسم الإنسان قد يبقى في حالة كمون، ربما لسنوات، يحدث خلالها تحطيم لجهاز مناعة الإنسان. وهنا نرى أن بعض الناس الذين يظهرون بصحة جيدة إلى الآن هم ينقلون هذا الفيروس لغيرهم وهم لا يعلمون.
    كيف يصل الفيروس للجسم؟
    إن السبب المباشر هو الاتصال الجنسي أو الشذوذ الجنسي، ويمكن أن يدخل هذا الفيروس من شخص مصاب به إلى آخر عن طريق اللعاب من خلال التقبيل، أو عن طريق الدم في الجروح في الجلد أو عن طريق الأغشية المخاطية في الأنف مثلاً. كما بينت الدراسات الجديدة أن الإيدز ينتشر من خلال دموع العين، أما البول والبراز والعرق فلا تحوي هذا الفيروس. حتى إن الأم المصابة بالفيروس سوف تنقل الإصابة إلى طفلها الرضيع من خلال الحليب.
     
    صورة بالمجهر الإلكتروني لفيروس الإيدز HIV-1 وتوضح أن هذا الفيروس صغير جداً وضعيف جداً ولكنه سلاح إلهي موجه ضد من يرتكب الفواحش ويعلن بها، وقد عجز الباحثون على الرغم من المليارات التي أنفقوها عن علاج لهذا الفيروس الحقير!!
    انتقال العدوى بفيروس الايدز:
    تنتقل العدوى بفيروس الإيدز بواسطة :
    - الاتصال الجنسي بكافة أشكاله مع الشخص المصاب سواء كان ذكراً أم أنثى (حوالي تسعين بالمائة من الإصابات).
    - نقل الدم الملوث أو مشتقاته من المصاب إلى السليم .
    - الأدوات الجارحة أو الثاقبة للجلد الملوثة بدم الشخص المصاب كالإبر ا و شفرات الحلاقة ا و أدوات الوشم . تعتبر حقن المخدرات من أخطر وسائل العدوى بفيروس الإيدز فضلاً عن أضرارها الكثيرة الأخرى .
    - من الأم المصابة إلى جنينها أثناء الحمل أو الولادة .
    - مشاركة مقاعد المراحيض و شراشف السرير أو المناشف أو الملابس الداخلية الملوثة.
    أعراض الإصابة بفيروس الإيدز:
    غالبية المصابين بفيروس الإيدز لا تظهر عليهم أية أعراض لمدة طويلة ما عدا بعض الأمراض الخفيفة مثل الحرارة المرتفعة أو التهاب الحلق أ و ال طفح ال جلدي أ و غدد منتفخة . قد تظهر هذه الغالبية من الناس بمظهر لائق صحياً و يشعرون أنهم بصحة جيدة بدون أن يدركوا أنهم مصابون بالفيروس . ويبدأ الفيروس بالقضاء على جهاز المناعة بشكل متزايد إلى درجة قد ي موت فيها الشخص المصاب من الرشح.
    عوارض المرحلة الأخيرة من الإصابة بفيروس الايدز:
    العوارض الرئيسية هي:
    - فقدان الوزن أكثر من عشرة بالمائة من وزن الجسم .
    - حرارة مرتفعة لأكثر من شهر .
    - إ سهال مزمن لأكثر من شهر .
    - تعب حاد مستمر (إعياء) .
    العلامات الثانوية هي:
    - سعال مستمر لأكثر من شهر .
    - تعرق غزير أثناء الليل .
    - طفح جلدي مع حكة .
    - عدوى فطرية في الفم والحلق .
    - غدد منتفخة .
    هذه الأعراض هي علامات عامة و شائعة أيضاً في كثير من الأمراض فينبغي أن لا ننسى أنه لا يمكن التأكد من الإصابة بفيروس الإيدز بواسطة فحص الدم,
    أخطار الإيدز:




    يعمل هذا الفيروس على مهاجمة الخلايا البيضاء T4 ويشل حركة الحماية في الخلية المصابة ويتكاثر فيهاويحولها إلى مصنع لفيروسات السيدا . ويقوم بعد ذلك بغزو الخلايا البيضاء التائيةالأخرى والقضاء عليها بنفس الطريقة . مع فقدان هذه الخلايا تقل المناعة عند المصاببفيروس السيدا تدريجيا، فيصبح ضحية عدد كبير من الأمراض والأورام الخبيثة.
    كيفية تجنب الإيدز:
    - التعفف عن العلاقات الجنسية غير الآمنة.
    - تجنب الحوادث التي تضطرك إلى عمليات نقل الدم .
    - عدم المشاركة في استخدام الأدوات الجارحة كأدوات الحلاقة .
    - تجنب استعمال الأدوات الثاقبة للجلد كالإبر الصينية وأدوات الوشم أو ثقب الأذن إلا تحت إشراف طبي.
    - الامتناع عن مشاركة المناشف و الثياب الداخلية مع أي كان.
    - التأكد من نظافة المرحاض قبل استعماله.

    مكافحة المرض:
    - تدعيم الوقاية عن قرب .
    - إدماج محاربة السيدا في البرامج التعليمية.
    - التكفل بالأشخاص المصابين.
    - ا لتزام المواطنين بشروط الوقاية و حماية أنفسهم لحماية الغير.
    - التزام الحكومات و السياسيين و أصحاب القرار للحد من انتشار هذا الداء الخطير. ولن يتم هذا إلا في إطار توفير التغطية الصحية المجانية للفقراء و المعوزين ومحاربة الفقر و البطالة و السكن غير اللائق و تحسين ظروف العيش.
    النصائح التي تعطى للمصاب:
    - الامتناع عن التبرع بالدم أو الأعضاء .
    - الامتناع عن الجماع غير المشروع .
    - الامتناع عن الحمل .
    - إبلاغ طبيب الأسنان بمرضه عند مراجعته لعلاج أسنانه .
    - غسل ملابسه الملوثة بالمفرزات التناسلية واستعمال المواد المنظفة .
    - إذا ما جرح يجب تضميد جراحه بنفسه أو إخبار من يقوم بتضميد جراحه .
    - إذا نزف الشخص المصاب يجب إزالة الدم المنزوف عن المكان الذي وقع عليه.
    - بمجرد الغسل بالماء والصابون يموت الفيروس.
    الخاتمة
    إن مرض فقدان المناعة العضال، والمصطلح على تسميته بدا ء السيدا أو الإيدز من أكثر الأمراض التي تثير الاهتمام. وأن أحسن طريق لمكافحته هو الوقاية منه و التوعية . التوعية يجب أن تتركز في الأسرة وفي المدرسة، وأن تكون مبنية على طرق واضحة وبسيطة ومؤثرة حاليا .
    إن الشباب أصبحوا اليوم أكثر وعيا بهذا المرض . إن أربعة من كل خمسة أشخاص حاملين للفيروس هم من الشباب.
    على الصعيد العالمي، فإن الميزانية ترصد لثلاثة أغراض وهي الأبحاث، والعلاج، والتوعية، ولحد الآن فإن العلاج هو الذي يأخذ النصيب الأكبر من هذه الميزانية، إلا أنه للأسف، فإن نسبة عشرة في المائة فقط هي التي توجه للدول النامية حيث يشكل هذا الداء مأساة حقيقية .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 5:32 pm