منتدى طلاب جامعة الحديدة

أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا وشكراً تحيات مدير المنتدى طارق البغوي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى طلاب جامعة الحديدة

أخي الزائر إن لم تكن عضواً في المنتدى فنحن ندعوك لكي تنظم إلينا وشكراً تحيات مدير المنتدى طارق البغوي

منتدى طلاب جامعة الحديدة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى طلاب جامعة الحديدة


    التقويم التربوي الاداري

    طارق البغوي
    طارق البغوي
    المدير العام للمنتدى
    المدير العام للمنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 2833
    العمر : 36
    البلد : الجهورية اليمنية
    القسم والمستوى : خريج قسم الرياضيات 2010م
    المزاج : متقلب ( مزاج شاعر )
    أختر علم دولتك : التقويم التربوي الاداري Female10
      : التقويم التربوي الاداري 15781610
    السٌّمعَة : 14
    نقاط : 985
    تاريخ التسجيل : 28/09/2007

    بطاقة الشخصية
    تخصصي: رياضيات
    المحافظة: الحديدة

    التقويم التربوي الاداري Empty التقويم التربوي الاداري

    مُساهمة من طرف طارق البغوي الجمعة يناير 04, 2008 8:51 am

    مقدمة :

    يمثل التقويم أحد أهم المداخل الحديثة لتطوير التعليم، فمن خلاله يتم التعرف على أثر كل ما تم التخطيط له وتنفيذه من عمليات التعليم والتعلم، ونقاط القوة والضعف فيها، ومن ثم اقتراح الحلول التي تساهم في التأكيد على نقاط القوة وتدعيمها، وتلافي مواطن الضعف وعلاجها .



    ويعرّف التقويم التربوي بأنه : " العملية التي تستخدم فيها نتائج عملية القياس الكمي والكيفي، وأي معلومات يُحصل عليها بوسائل أخرى مناسبة، في إصدار حكم على جانب معين من جوانب شخصية المتعلم، أو على جانب معين من جوانب المنهج، واتخاذ قرارات بشأن هذا الحكم بقصد تطوير أو تحسين هذا الجانب من شخصية المتعلم، أو عنصر المنهج " .



    أي أن التقويم في العملية التعليمية يشمل عدة عناصر أهمها : تقويم المنهج الدراسي بعناصر المختلفة (الأهداف – المحتوى – نشاطات التعليم والتعلم – التقويم) ، وتقويم المعلم، وتقويم نتاج المنهج .



    والمحصلة النهائية للمنهج، أو نتاجه، هو التلميذ، أو على الأصح التغير الذي حدث في سلوكه نتيجة تفاعله مع المنهج . ويمكن تقويم المنهج بالتغير الذي أحدثه على سلوك التلميذ معرفياً وعقلياً ووجدانياً ومهارياً من مستوى معين إلى مستوى آخر مرغوب فيه، تعبر عنه أهداف المنهج .



    وقد يستخدم التقويم الاختبارات، أو أدوات الملاحظة، أو قوائم التقدير، أو مقاييس الاتجاه، أو وسائل التقدير الذاتية . وتمثل الاختبارات التحصيلية إحدى أهم أدوات قياس التحصيل المعرفي للمتعلم، وتشير الدراسات والبحوث التي أُجريت على الاختبارات التحصيلية التي يعدها المعلمون إلى وجود نقاط ضعف عديدة في إعداد المعلمين لهذه الاختبارات أهمها :



    - انخفاض قدراتهم على صياغة الفقرات الموضوعية للاختبارات ولجوئهم إلى الاختبارات المقالية.

    - عدم تغطية فقرات الاختبار لجوانب المقرر الذي أُعد لقياس تحصيل التلاميذ المعرفي فيه .

    - عدم اهتمام المعلمين بإعداد جداول المواصفات للاختبارات التي يعدونها.

    - انخفاض المستويات المعرفية التي تستهدف فقرات الاختبارات قياسها لدى المتعلمين.

    - عدم قيام المعلم بإجراء عمليات الضبط الإحصائي للاختبارات، للتعرف على مدى صدقها وثباتها.











    وانواعه..

    يصنف التقويم إلى أربعة أنواع :-

    * التقويم القبلي

    * التقويم البنائي أو التكويني .

    التقويم التشخيصي .

    * التقويم الختامي أو النهائي .

    وسوف أتعرض في هذا البحث لأنواع التقويم السابقة بشيء من التفصيل ثم أوضح دور كل منها في تحسين التعلم لدى التلاميذ .....

    أولاً : التقويم القبلي ...

    يهدف التقويم القبلي إلى تحديد مستوى المتعلم تمهيداً للحكم على صلاحيته في مجال من المجالات ، فإذا أردنا مثلاً أن نحدد ما إذا كان من الممكن قبول المتعلم في نوع معين من الدراسات كان علينا أن نقوم بعملية تقويم قبلي باستخدام اختبارات القدرات أو الاستعدادات بالإضافة إلى المقابلات الشخصية وبيانات عن تاريخ المتعلم الدراسي وفي ضوء هذه البيانات يمكننا أن نصدر حكماً بمدى صلاحيته للدراسة التي تقدم إليها .

    وقد نهدف من التقويم القبلي توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة حسب مستوى تحصيلهم .

    وقد يلجأ المعلم للتقويم القبلي قبل تقديم الخبرات والمعلومات للتلاميذ ، ليتسنى له التعرف على خبراتهم السابقة ومن ثم البناء عليها سواء كان في بداية الوحدة الدراسية أو الحصة الدراسية .

    فالتقويم القبلي يحدد للمعلم مدى توافر متطلبات دراسة المقرر لدى المتعلمين ، وبذلك يمكن للمعلم أن يكيف أنشطة التدريس بحيث تأخذ في اعتبارها مدى استعداد المتعلم للدراسة . ويمكن للمعلم أن يقوم بتدريس بعض مهارات مبدئية ولازمة لدراسة المقرر إذا كشف الاختبار القبلي عن أن معظم المتعلمين لا يمتلكونها

    ثانياً : التقويم البنائي ....

    وهو الذي يطلق عليه أحياناً التقويم المستمر ، ويعرف بأنه العملية التقويمية التي يقوم بها المعلم أثناء عملية التعلم ، وهو يبدأ مع بداية التعلم ويواكبه أثناء سير الحصة الدراسية .

    ومن الأساليب والطرق التي يستخدمها المعلم فيه ما يلي :

    .* المناقشة الصفية

    .* ملاحظة أداء الطالب

    .* الواجبات البيتية ومتابعتها

    .* النصائح والإرشادات

    .* حصص التقوية

    والتقويم البنائي هو أيضاً استخدام التقويم المنظم في عملية بناء المنهج ، في التدريس وفي التعلم بهدف تحسين تلك النواحي الثلاث وحيث أن التقويم البنائي يحدث أثناء البناء أو التكوين فيجب بذل كل جهد ممكن من أجل استخدامه في تحسين تلك العملية نفسها .

    وعند استخدام التقويم البنائي ينبغي أولاً تحليل مكونات وحدات التعلم وتحديد المواصفات الخاصة بالتقويم البنائي ، وعند بناء المنهج يمكن اعتبار الوحدة درس واحد تحتوي على مادة تعليمية يمكن تعلمها في موقف محدد ، ويمكن لواضع المنهج أن يقوم ببناء وحدة بأداء بوضع مجموعة من المواصفات يحدد منها بشيء من التفصيل المحتوى ، وسلوك الطالب ، أو الأهداف التي ينبغي تحقيقها من جراء تدريس ذلك المحتوى وتحديد المستويات التي يرغب في تحقيقها ، وبعد معرفة تلك المواصفات يحاول واضعي المادة التعليمية تحديد المادة والخبرات التعليمية التي ستساعد الطلاب على تحقيق الأهداف الموضوعة ، ويمكن للمعلم استخدام نفس المواصفات لبناء أدوات تقويم بنائية توضح أن الطلاب قد قاموا بتحقيق الكتابات الموضوعة وتحدد أي نواح منها قام الطلاب فعلاً بتحقيقها أو قصروا فيها .

    إن أبرز الوظائف التي يحققها هذا النوع من التقويم هي :-

    * توجيه تعلم التلاميذ في الاتجاه المرغوب فيه .

    * تحديد جوانب القوة والضعف لدى التلاميذ ، لعلاج جوانب الضعف وتلافيها ، وتعزيز جوانب القوة .

    .* تعريف المتعلم بنتائج تعلمه ، وإعطاؤه فكرة واضحة عن أدائه .

    .* إثارة دافعية المتعلم للتعلم والاستمرار فيه .

    .* مـراجعة المتعلم في الـمواد التي درسهـا بهدف ترسيخ المعلومات المستفادة منها .

    .* تجاوز حدود المعرفة إلى الفهم ، لتسهيل انتقال أثر التعلم .

    .* تحليل موضوعات المدرسة ، وتوضيح العلاقات القائمة بينها .

    .* وضع برنامج للتعليم العلاجي ، وتحديد منطلقات حصص التقوية .

    *حفز المعلم على التخطيط للتدريس ، وتحديد أهداف الدرس بصيغ سلوكية ، أو على شكل نتاجات تعلمية يراد تحقيقها .

    كما أن تنظيم سرعة تعلم التلميذ أكفأ استخدام للتقويم البنائي فحينما تكون المادة التعليمية في مقرر ما متتابعة فمن المهم أن يتمكن التلاميذ من الوحدة الأولى والثانية مثلاً قبل الثالثة والرابعة وهكذا .... ويبدو ذلك واضحاً في مادة الرياضيات إلا أن الاستخدام المستمر للتقويمات القصيرة خاصة إذا ما صاحبتها تغذية راجعة يرتبط بمستوى تحصيل الطلاب .

    ثالثاً : التقويم التشخيصي ....

    يهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم ، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقويم البنائي من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى حيث أن التقويم البنائي يفيدنا في تتبع النمو عن طريق الحصول على تغذية راجعة من نتائج التقويم والقيام بعمليات تصحيحية وفقاً لها ، وهو بذلك يطلع المعلم والمتعلم على الدرجة التي أمكن بها تحقيق مخرجات التعلم الخاصة بالوحدات المتتابعة للمقرر .

    ومن ناحية أخرى يفيدنا التقويم الختامي في تقويم المحصلة النهائية للتعلم تمهيداً لإعطاء تقديرات نهائية للمتعلمين لنقلهم لصفوف أعلى . وكذلك يفيدنا في مراجعة طرق التدريس بشكل عام . أما التقويم التشخيصي فمن أهم أهدافه تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم حتى يمكن علاج هذه الصعوبات ، ومن هنا يأتي ارتباطه بالتقويم البنائي ، ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه . ويمكن النظر إلى الدرجات الكلية في كل مقياس فرعي مستقلة عن غيرها إلا أنه لا يمكن النظر إلى درجات البنود الفردية داخل كل مقياس فرعي في ذاتها . وعلى العكس من ذلك تصمم الاختبارات التكوينية خصيصاً لوحدة تدريسية بعينها ، يقصد منها تحديد المكان الذي يواجه فيه الطالب صعوبة تحديداً دقيقاً داخل الوحدة ، كما أن التقويم التشخيصي يعرفنا بمدى مناسبة وضع المتعلم في صف معين .

    والغرض الأساسي إذاً من التقويم التشخيصي هو تحديد أفضل موقف تعلمي للمتعلمين في ضوء حالتهم التعليمية الحاضرة .

    تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها :

    قد يرى المعلم كل فرد في الفصل كما لو كان له مشكلته الخاصة ، إلا أنه في الواقع هناك مشكلات كثيرة مشتركة بين المتعلمين في الفصل الواحد مما يساعد على تصنيفهم وفقاً لهذه المشكلات المشتركة ، ولمساعدة المتعلمين لابد أن يحدد المعلم مرحلة نموهم والصعوبات الخاصة التي يعانون منها ، وهذا هو التشخيص التربوي ، وكان في الماضي قاصراً على التعرف على المهارات والمعلومات الأكاديمية ، أما الآن فقد امتد مجاله ليشمل جميع مظاهر النمو . ولذلك فإن تنمية المظاهر غير العقلية في شخصيات المتعلمين لها نفس أحقية تنمية المهارات والمعرفة الأكاديمية .

    ولا يمكن أن يكون العلاج ناجحاً إلا إذا فهم المعلمون أسس صعوبات التعلم من حيث ارتباطها بحاجات المتعلم الخاصة وأهمية إشباعها . والتدريس الجيد هو الذي يتضمن عدة أشياء هي :-

    * مقابلة المتعلمين عند مستواهم التحصيلي والبدء من ذلك المستوى .

    * معرفة شيء عن الخبرات والمشكلات التي صادفوها للوصول لتلك المستويات .

    * إدراك أثر الخبرات الحالية في الخبرات المدرسية المقبلة .

    ويرتكز تشخيص صعوبات التعلم على ثلاثة جوانب :-

    أولاً : التعرف على من يعانون من صعوبات التعلم ..

    هناك عدة طرق لتحديد المتعلمين الذين يعانون من صعوبات التعلم ، وأهم هذه الطرق هي :-

    إجراء اختبارات تحصيلية مسحية .

    * الرجوع إلى التاريخ الدراسي لأهميته في إلقاء الضوء على نواحي الضعف في تحصيل المتعلم حالياً .

    * البطاقة التراكمية أو ملف المتعلم المدرسي .

    ثانياً : تحديد نواحي القوة والضعف في تحصيلهم ...

    لا شك أن الهدف من التشخيص هو علاج ما قد يكون هناك من صعوبات ، ولتحقيق ذلك يستطيع المعلم الاستفادة من نواحي القوة في المتعلم وأول عناصر العلاج الناجح هو أن يشعر المتعلم بالنجاح والاستفادة من نواحي القوة في التعلم تحقق ذلك .

    ويتطلب تحديد نواحي القوة والضعف في المتعلم مهارات تشخيصية خاصة لابد للمعلم من تنميتها حتى ولو لم يكن مختصاً .

    وهناك ثلاثة جوانب لابد من معرفتها واستيعابها حتى يستطيع المعلم أن يشخص جوانب الضعف والقوة في المتعلم وهذه الجوانب هي :-

    فهم مبادئ التعلم وتطبيقاتها مثل نظريات التعلم وتطبيقاتها في مجال التدريس ، وعوامل التذكر والنسيان ومبادئ انتقال أثر التعلم .

    القدرة على التعرف على الأعراض المرتبطة بمظاهر النمو النفسي والجسمي التي يمكن أن تكون سبباً في الصعوبات الخاصة ، وقد يحتاج المعلم في تحديد هذه الأعراض إلى معونة المختصين وهؤلاء يمكن توفرهم في الجهات المختصة .

    القدرة على استخدام أساليب وأدوات التشخيص والعلاج بفهم وفاعلية ، ومن أمثلة هذه الأدوات الاختبارات التحصيلية المقننة إذا كانت متوفرة والاختبارات والتمرينات التدريبية الخاصة بالفصل .

    ثالثاً : تحديد عوامل الضعف في التحصيل ...

    يستطيع المعلمون الذين لهم دراية بالأسباب العامة لضعف التحصيل الدراسي للمتعلم ووضع فروض سليمة حول أسباب الصعوبات التي يعاني منها تلاميذهم . فقد يكون الضعف الدراسي راجعاً إلى عوامل بيئية وشخصية كما يعكسها الاستعداد الدراسي والنمو الجسمي والتاريخ الصحي وما قد يرتبط بها من القدرات السمعية والبصرية والتوافق الشخصي والاجتماعي .

    العــلاج ..

    إلى جانب معرفة ما يحتاج الأطفال إلى تعلمه لابد أن يعرف المعلمون أفضل الوسائل التي تستخدم في تعليمهم . ويمكن للعلاج أن يكون سهلاً لو كان الأمر مجرد تطبيق وصفة معينة ، ولكن هذا أمر غير ممكن في مجال صعوبات التعلم والعجز عن التعلم فالفروق الفردية بين المتعلمين أمر واقع مما يجعل مشكلة آخرين إلى عيوب في التدريس وهكذا . وصعوبات التعلم متنوعة وعديدة ولكل منها أسبابها . وقد ترجع مشكلة الكتابة الرديئة مثلاً إلى نقص النمو الحركي بينما ترجع لدى طفل آخر إلى مجرد الإهمال وعدم الاهتمام .

    ورغم اختلاف أساليب وطرق العلاج إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تنطبق على الجميع ويمكن أن تكون إطاراً للعمل مع من يعانون من مشكلات في التحصيل الدراسي وهي :-

    أن يصحب البرنامج العلاجي حوافز قوية للمتعلم .*

    أن يكون العلاج فردياً يستخدم مبادئ سيكولوجية التعلم .

    أن يتخلل البرنامج العلاجي عمليات تقويم مستمرة تطلع المتعلم على مدى تقدمه في العلاج أولاً بأول ، فإن الإحساس * بالنجاح دافع قوي على الاستمرار في العلاج إلى نهايته .

    رابعاً : التقويم الختامي أو النهائي ....

    ويقصد به العملية التقويمية التي يجري القيام بها في نهاية برنامج تعليمي ، يكون المفحوص قد أتم متطلباته في الوقت المحدد لإتمامها ، والتقويم النهائي هو الذي يحدد درجة تحقيق المتعلمين للمخرجات الرئيسية لتعلم مقرر ما .

    ومن الأمثلة عليه في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية الامتحانات التي تتناول مختلف المواد الدراسية في نهاية كل فصل دراسي وامتحان الثانوية العامة والامتحان العام لكليات المجتمع .

    والتقويم الختامي يتم في ضوء محددات معينة أبرزها تحديد موعد إجرائه ، وتعيين القائمين به والمشاركين في المراقبة ومراعاة سرية الأسئلة ، ووضع الإجابات النموذجية لها ومراعاة الدقة في التصحيح .











    طارق البغوي
    طارق البغوي
    المدير العام للمنتدى
    المدير العام للمنتدى


    ذكر
    عدد الرسائل : 2833
    العمر : 36
    البلد : الجهورية اليمنية
    القسم والمستوى : خريج قسم الرياضيات 2010م
    المزاج : متقلب ( مزاج شاعر )
    أختر علم دولتك : التقويم التربوي الاداري Female10
      : التقويم التربوي الاداري 15781610
    السٌّمعَة : 14
    نقاط : 985
    تاريخ التسجيل : 28/09/2007

    بطاقة الشخصية
    تخصصي: رياضيات
    المحافظة: الحديدة

    التقويم التربوي الاداري Empty رد: التقويم التربوي الاداري

    مُساهمة من طرف طارق البغوي الجمعة يناير 04, 2008 8:51 am

    أهداف التقويم التربوي:

    يستعمل التقويم التربوي في العملية التعليمية والتربوية لتحقيق أهداف متعددة منها:

    أولاً: في التخطيط التربوي ومن أهدافه:

    1- التعرف على الحاجات الفعلية للمجتمع من كل نوع من أنواع التعليم.

    2- تحديد مواصفات القوى العاملة وتوزيعها.

    3- تحديد الحاجة من المباني واللوزام المدرسية المختلفة في ضوء أعداد الطلبة الملتحقين في المدارس.

    4- تحديد مستويات القدرة والكفاية عند الإفراد،اللازمة لوصول بهم إلى درجة معينة من الكفاية في مهنة أوتخصص معين.

    ثانياً: في قبول الطلبة وتصنيفهم في أنواع من التعليم:

    1- التعرف على استعدادات الطلبة وخصائهم التي يمكن على أساسها قبولهم في كل نوع من أنواع التعليم.

    2- التعرف على الطلبة الذين يمكن أن ينجحوا في منهاج أوتخصص معين.

    3- رسم سياسة الترفيع والترسيب والتخرج للطلبة.

    4- وضع قواعد الايفاد في بعثات دراسية واختيار المتفوقين لدراسة برامج معينة.

    ثالثاً: في الإرشاد والتوجيه:

    1- تقويم خصائص الطالب لمساعدته في اختيار مهنة،أوتخصص دراسي معين،وفق قدراته،وميوله،ورغباته،ويتم ذلك عن طريق تطبيق الاختبارات النفسية عليه مثل: اختبار الذكاء،والقدرات،والميول...الخ.

    2- تهيئة البيئة الاجتماعية التي تساعد الطالب في التكيف الناجح تربوياً ومهنياً واجتماعياً.

    رابعاً: في تطوير عملية التدريس وتحسينها:

    1- تأكيد أهداف التدريس لدى المعلمين والطلبة على السواء،واختيار مضمون خبرات التعلم وتنظيمها بدلالة الفاعلية التي تحقق فيها الأهداف.

    2- التعرف على مدى التقدم أوالنمو الذي حصل عند الطلبة.

    3- تشخيص صعوبات التعلم،وحصر نقاط القوة والضعف،واتخاذ الاجراءات اللازمة لتعزيز نقاط القوة،والتغلب على نقاط الضعف وتلافيها.

    4- توفير الدافعية للتعليم ،وتوجيه نشاط المتعلم.

    5- تطوير المهارات والقدرات وصيانتها.

    وعلى أساس الأحكام التي يتم التوصل إليها بالتقويم تتخذ قرارات هامة تتعلق بجوانب متعددة في العملية التربوية ومن هذه القرارات:

    • تغيير وتعديل أسلوب التدريس.

    • إعادة تنظيم مادة الدرس.

    • تطوير أوتعديل المناهج.

    • تعديل الأهداف لتصبح أكثر قابلية للتحقيق.

    • إعادة تنظيم العلاقات الإدارية.

    • رفع مستوى المعلم العلمي والمهني.

    • تعديل الكتاب المدرسي أوتطويره أوتحديث.





    مجالات التقويم التربوي:

    تتسع مجالات التقويم التربوي لتشمل جميع جوانب العملية التعليمية،خاصة وان عملية التقويم نفسها هي من نسيج هذه العملية التربوية،ومن العمليات الحيوية والجوهرية فيها،وهذا يعني أن جميع عناصر وفعاليات وأنشطة العملية التربوية تشكل مجالات يعمل فيها التقويم.

    ومن هنا كانت الشمولية من أبرز الصفات التي يجب أن تتصف بها عملية التقويم التربوي لتشمل الأهداف التربوية على مختلف مستوياتها،وتشمل المنهج بأبعاده المختلفة،وتشمل المتعلم لتقويم جميع جوانب نموه العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية،والمعلم وشخصيته وممارسته التعليمية،وأساليب التدريس والمواد والوسائل التعليمية،والإدارة المدرسية وممارساتها،والإشراف التربوي وفعالياته،والتسهيلات المدرسية والخدمات المختلفة،وتقويم عملية التقويم نفسها،وأبرز مجالات التقويم التربوي هي:

    • تقويم المتعلم: في مختلف جوانب سلوكهم وفي مختلف مراحلهم العمرية.

    • تقويم المعلم: من حيث إعدادهم ومستوى كفاءتهم وإنتاجهم.

    • تقويم المناهج والطرائق والأساليب والوسائل التعليمية المختلفة والمراحل التعليمية ومدى فعاليتها بالنسبة لنمو المتعلمين وبالنسبة لحاجات سوق العمل وخطط التنمية.

    • الخطة التربوية: من خلال المقارنة بين الأهداف الموضوعة وبين ماأمكن تحقيقه من هذه الأهداف ودراسة أسباب التباين إن وجدت.

    • تقويم الإدارة التربوية: بأساليبها المختلفة،التقليدية أوالحديثة وأثر ذلك في مردود العملية التعليمة.

    • الأبنية المدرسية:ومدى كفاءتها ومدى الاستخدام الفعال للبناء وقاعات التدريس وماشابه ذلك.

    • وسائل القياس والتقويم كالامتحانات بأنواعها .

    • كلفة التعليم: كقياس كلفة الطالب الواحد في مراحل تعليمية معينة،أوكلفة إعداد الخريج الواحد في المستويات المختلفة.

    • الكفاءة الداخلية لنظام التعليم: اي نسبة عدد الداخلين إلى نظام التعليم،إلى الخارجين منه.

    • الكفاءة الخارجية لنظام التعليم: أي مدى الارتباط بين المعارف والمهارات التي يحصل عليها الخريجون بواسطة التعليم وحاجات سوق العمل الفعلية وبالتالي مدى إسهامه في زيادة الدخل القومي والدخل الفردي.



    أهداف التقويم في المدرسة الحديثة:



    عند الحديث عن المدرسة الحديثة بوصفها الجهة المنفذة للخطة التربوية المشتملة على الأهداف التربوية نجد إن من أبرز أهداف التقويم التربوي فيها مايلي:

    1- إعادة النظر في الأهداف التربوية وفي الكتاب المدرسي وفي طرائق واساليب التدريس.

    2- تزويد الطلبة بالتغذية الراجعة Feedback التي تفيدهم في توضيح مدى التقدم الذي احرزوه أوالنقص فيه.

    3- يحدد التقويم وجهة المدرسة في تحقيق أهدافها،ومدى التقدم الذي أحرزته في هذا السبيل.

    4- إعطاء الطالب صورة لمكانته بين زملائه فيحاول الطالب الضعيف اللحاق بزملائه كما يحاول الطالب القوي الاحتفاظ بمستواه.

    5- إجازة الطالب من صف إلى صف أومن مرحلة إلى مرحلة دراسية اخرى.

    6- التعرف على ميول الطلبة واتجاهاتهم.



    مجالات التقويم التربوي في المدرسة الحديثة:



    أصبح التقويم في مجال التربية والتعليم من الأمور الراسخة بالنسبة للتربية والعاملين فيها،خاصة في المدرسة الحديثة التي يتناول التقويم مجالات وميادين مختلفة منها:

    * تقويم أعضاء الهيئة التدريسية،والأقسام الإدارية،والمستخدمين،ومن له علاقة بالمدرسة.

    * تقويم البرامج المدرسية المختلفة مثل:

    برامج النشاطاالرياضية،والكشفية،والثقافية،والصحية،والتعاونية،والفنية،والزراعية،وتقويم النظام المالي في المدرسة ومايتبعه.

    * تقويم برامج التوجيه والإرشاد،وبرامج خدمة البيئة المحلية،وبرامج الاختبارات.

    * تقوم المناهج،والكتب المدراسية ومايتبعها من:تقويم لموجودات المكتبة،والمختبر،والرياضة،وتقويم البناء المدرسي،والملاعب،وحديقة المدرسة،ومعامل الحاسب واللغة،والوسائل التعليمية.ومصادر التعلم.

    * تقويم الطالب باعتباره محور العملية التعليمية،والعنصر الأساس في العملية التعليمية التعلمية.



    أهمية التقويم التربوي للمدرسة الحديثة:



    تبرز أهمية التقويم التربوي للمدرسة الحديثة من حيث الأسس التالية:

    1 ـ أن التقويم يشخص للمدرسة الحديثة وللمسؤولين عنها مدى تحقيقهم للأهداف التي وضعت لهم ، أو مدى دنوهم ، أو نأيهم وهو بذلك يفتح إمامهم الباب لتصحيح مسارهم في ضوء الأهداف التي لاتغيب عن عيونهم .

    2 ـ معرفة المدى الذي وصل إليه الطلاب، وفي اكتسابهم لأنواع معينه من العادات والمهارات التي تكونت عندهم نتيجة ممارسة أنواع معينة من أوجه النشاط .

    3 ـ التوصل إلى اكتشاف الحالات المرضية عند الطلاب في النواحي النفسية ، ومحاولة علاجها عن طريق الإرشاد النفسي ، والتوجيه ، وكذلك اكتشاف حالات التخلف الدراسي وصعوبات التعلم ، ومعالجتها في حينها .

    4 ـ وضع يد المعلم على نتائج عمله ، ونشاطه بحيث يستطيع أن يدعمها ، أو يغير فيهما نحو الأفضل سواء في طرائق التدريس ، أو أساليب التعامل مع الطلاب .

    5 ـ معاونة المدرسة في توزيع الطلاب على الفصول الدراسية وفي أوجه المناشط المختلفة التي تناسبهم،وتوجيههم في اختيار ما يدرسونه ، وما يمارسونه .

    6 ـ معاونة البيئة المنزلية للطلاب على فهم ما يجري في البيئة المدرسية طلبا للتعاون بين المدرسة ، والبيت لتحسين نتائج الطالب العلمية .

    7 ـ يساعد التقويم القائمين على سياسة التعليم على أن يعيدوا النظر في الأهداف التربوية التي وضعت سلفا بحيث تكون أكثر ملاءمة للواقع الذي تعيشه المؤسسات التعليمية .

    8 . للتقويم دور فاعل في توجيه المعلم لطلابه بناء على ما بينهم من فروق تتضح أثناء عمله معهم .

    9 ـ يساعد التقويم على تطوير المناهج ، بحيث تلاحق التقدم العلمي والتربوي المعاصر .

    10 ـ يزيد التقويم من دافعية التعلم عند الطلاب حيث يبذلون جهودا مضاعفة قرب الاختبارات فقط .

    12 ـ يساعد التقويم المشرفين التربويين على معرفة مدى نجاح المعلمين في أداء رسالتهم ومدى كفايتهم في أدائها .

    13 ـ تستطيع المدرسة الحديثة من خلال تقويمها لطلابها بالأساليب المختلفة أن تكتب تقارير موضوعية عن مدى تقدم الطلاب في النشاطات العلمية المختلفة وتزويد أولياء الأمور بنسخ منها ليطلعوا عليها،ويقفوا على مستويات أبنائهم .



    الخطوات الرئيسية في عملية التقويم التربوي:



    تختلف الممارسات التقييمية في التربية الحديثة عن الأساليب التقليدية المتبعة في أن الأولى تطور وتنجز على أسس تربوية ومنطقية هادفة ذات ارتباط وثيق بكل مايتصل بالتعليم والتعلم،أماأساليب التقييم التقليدي فتتم في الغالب بشكل اجتهادي وتتدخل فيها عوامل شخصية مؤقته تخص المعلم أوالمشرف أوالنظام الإداري بالمدرسة،هادفة في أغلب الأحيان إلى معرفة سريعة لماهو عليه المعلم أوتلاميذه من قوة أوضعف.

    أي ينقص التقييم التقليدي في العادة الخطوات الرئيسية للتقويم التي ينبغي اتباعها،لتكون نتائج التقويم دقيقة،ويمكن الاعتماد عليها كتغذية راجعة للعملية التعليمية وهذه الخطوات هي:

    1- تحديد هدف التقويم:

    يساعد تحديد الهدف من التقويم في رسم الخطط التي تؤدي إلى الابتعاد عن العشوائية،وفي تحديد الوسائل التي تستعمل في تنفيذ تلك الخطط فضلاً عن الاقتصاد في الوقت والجهد والمال،والهدف التقويمي ينبغي أن يتسم بالدقة والوضوح وألا يكون قابلاً للتأويل،وأن يركز على المجال المراد قياسه فعلاً.

    2- الإعداد والتخطيط:

    في ضوء الأهداف من عملية التقويم نهيء أدوات القياس اللازمة لعملية التقويم،مثل الاختبارات ووسائل القياس المختلفة من سجلات وتقارير..،ونعد خطة مفصلة تتضمن توقيت التطبيق وتحديد العينات (سواء أكانوا طلبه أم كتباً أم بيانات،وماشابه ذلك) والكوادر الفنية والإدارية التي تطبق ذلك..

    3- جمع المعلومات:

    اعتماداً على أدوات القياس ووسائله،وفي ضوء خطة التقويم يتم جمع المعلومات بموضوع التقويم،حيث تتضمن هذه الخطوات تطبيق الاختبارات والمقاييس على من يستهدفهم التقويم،ثم نسجل هذه البيانات بطريقة واضحة تساعد في سرعة قراءتها ومقارنتها بغيرها من المعلومات.



    4- تحليل البيانات:

    في هذه الخطوة يتم تحليل البيانات تحليلاً عملياً دقيقاً،واكتشاف العلاقات المتداخلة بين الوسائل التمنوعة المستغلة في التقييم،وذلك لاختيار أجداها منفردة أومجتمعة في علميات التقييم المقبلة.

    5- تفسير البيانات واستخلاص النتائج:

    ويتم تفسير البيانات تفسيراً واضحاً ومبسطاً على أساس المعايير المتضمنة في الأهداف،مع تحديد مواطن القوة أومايحتاج إلى علاج. واستخلاص أهم النتائج تمهيداً لإصدار القرار.

    6- رفع التوصيات:

    وترفع توصيات بناءة وعلمية إلى الجهات المعنية باتخاذ القرار. (حمدان، د.ت،ص34).



    7- إصدار القرارات:

    وفيها تُقوم العملية التعليمية إعتماداً على النتائج التي تم التوصل إليها من قبل المعنيين بعد أن يتم تزويدهم بأهم التوصيات والمقترحات التي افرزتها النتائج،ويتخذون القرار أوالقرارات الأنسب والأفضل.(كاظم،2001،ص34).



    مبادىء وأسس التقويم التربوي:



    تتطلب عملية التقويم توافر عدد من المبادىء والأسس التي ينبي عليها ليكون تقويماً سليماً، ويحقق غاياته،وينبغي على القائم بالتقويم مراعاتها،وهذه المبادىء والأسس هي:

    1-أن يكون هادفاً:تعد عملية تحديد ماينبغي تقويمه من معارف ومهارات واتجاهات يراد احداثها في سلوك الطلبة،نقطة الانطلاق في عملية التقويم،وبهذا المعنى يوصف التقويم الحديث بأنه تقويم هادف،ويشترط في الأهداف التربوية أن تكون واضحة ومحددة ومرتبطه بسلوك معين قابل للتقويم،والتقويم الهادف يعطي المسؤولين عن العملية التعليمية مؤشراً عن مدى تحقيق الأهداف،فإذا كانت الأهداف غير واضحة وغير مصاغة بدقة،لايكون الحكم دقيقاً ولانعرف درجة تحقيق الأهداف. لذا من الضروري أن تسير عملية التقويم في خط يتماشى مع مفهوم المنهج وفلسفته وأهدافه. (كاظم،2001،ص34).

    2- الشمول :ويعتبر التقويم شاملاً عندما ينصب على جميع الجوانب،وهذا ما يجب أن تقوم به عملية التقويم، فإذا أردنا أن نُقوِّم طالباً فمعنى ذلك أن نُقَوِّم كافة الجوانب في ذلك الطالب وهي الجوانب العقلية والجوانب الثقافية ،والجوانب الاجتماعية والجوانب الانفعالية، والجوانب الفنية .

    2- الاستمرارية: إن التقويم جزء لايتجزأ من العملية التعليمية،إذا لايمكن أن تسير وأن تستمر بدون عملية التقويم،ولذا يجب أن يكون التقويم مستمراً ، ويقصد بالاستمرارية امتداد عملية التقويم مع مدى الأداء حيث تبدأ من بداية الموقف التعليمي وتستمر حتى نهايته،ومعنى ذلك أن تعليم الطالب وتقويمه يجب أن يستمر جنباً إلى جنب.

    3- التكامل :ومعنى التكامل أن يتم التقويم بعدة مجالات وهي:

    • تكامل بين الوسائل المستخدمة في عملية التقويم.

    • تكامل بين عملية التقويم وعملية التدريس.

    • تكامل بين الوسائل المختلفة المستخدمة في عملية التقويم .

    • تكامل بين التقويم والنظم المختلفة للتعليم والتعلم .

    4-التعاون: ومعناه أن تقوم به مجموعة من الأفراد أو الجماعات تتعاون فيما بينها من أجل تحقيق المطلوب،وبعبارة اخرى أن يشترك فيه كل من له صلة بالعملية التعليمية.

    5- أن يكون التقويم اقتصاديا:معناه الاقتصاد في الوقت والجهد والتكاليف والتقويم الاقتصادي في الوقت يتطلب مراعاة وقت المعلم و الطلاب. وهذا يعني ألا يصرف تقويم الطالب المعلم عن أعماله الأخرى بحيث يقتطع وقتاً أكثر مما ينبغي .

    6- أن يكون وسيلة وليس غاية: إن التقويم ليس غاية العملية التعليمية بل يقع في الخطوة الرابعة،ونتائجه هي تغذية راجعة لمجمل مفاصل تلك العملية،اذ من خلاله نحكم على مدى نجاحها أوفشلها،أي أنه وسيلة للكشف باستمرار عن نقاط الضعف والقوة في مناهجنا وطرائقنا التدريسية.لذلك يجب ألا يكون غاية لدى المعلم أوالطالب.بمعنى ألا يكون الهدف من التقويم في العملية التعليمية الحكم على نجاح الطالب أوفشله،بقدر مايكون الهدف هو غعادة النظر في مختلف خطواتها من اجل تطويرها وإدخال المستحدثات التربوية فيها.

    6-أن يبنى التقويم على أساس علمي : معناه أن يبنى على الصدق والثبات والموضوعية والتنوع والتمييز .

    7- أن يكون التقويم في نفس الموقف التعليمي،كجزء لايتجزأ منه،وألايكون بعيداً عن الموقف التعليمي.
    8- التنوع في اساليب وأدوات التقويم:يجب ان تتنوع اساليب وأدوات التقويم حتى يتسنى لنا الحصول على معلومات أوفر عن المجال الذي نقومه،ففي تقويم السلوك الإنساني يصعب الاعتماد على وسيلة واحدة،فالاختبارات،والمقابلة،والملاحظة،وغيرها يكشف كل منها عن جانب من جوانب السلوك له أهمية،وذلك فغننا لانستطيع أن نقتصر على اسلوب واحد منها فحسب،بل ينبغي ان نستعين بعدد معقول منها حتى تكتمل الصورة التي نريد أن نحكم عليها

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:39 am