التمرينات الرياضية تقلص مخاطر الإصابة بأمراض القلب
FPRIVATE "TYPE=PICT;ALT="
توصل العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص النشيطين بدنيا يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب من أولئك الخاملين بدنيا.
وقد أعلن بعض الباحثين أن الخمول البدني قد يشكل خطرا على القلب لا يقل عن خطر التدخين، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول في الدم.
وقال باحثون أمريكيون في مجلة "أبحاث الدورة الدموية" إن التمرينات الرياضية تؤثر مثلها مثل العقاقير على الأوعية الدموية فتقلص مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق الحفاظ على تدفق الدم.
وأشار الباحثون إلى أن التمرينات الرياضية تعمل بشكل مدهش على تقليل الالتهاب الذي انضم حديثا إلى ارتفاع ضغط الدم وتركيز الكوليسترول كأحد الأسباب الرئيسية المعروفة للإصابة بأمراض القلب.
FPRIVATE "TYPE=PICT;ALT="
توصل العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص النشيطين بدنيا يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب من أولئك الخاملين بدنيا.
وقد أعلن بعض الباحثين أن الخمول البدني قد يشكل خطرا على القلب لا يقل عن خطر التدخين، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول في الدم.
وقال باحثون أمريكيون في مجلة "أبحاث الدورة الدموية" إن التمرينات الرياضية تؤثر مثلها مثل العقاقير على الأوعية الدموية فتقلص مخاطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق الحفاظ على تدفق الدم.
وأشار الباحثون إلى أن التمرينات الرياضية تعمل بشكل مدهش على تقليل الالتهاب الذي انضم حديثا إلى ارتفاع ضغط الدم وتركيز الكوليسترول كأحد الأسباب الرئيسية المعروفة للإصابة بأمراض القلب.
الرياضة الهوائية تقلل نوبات الصداع النصفي
الرياضة الهوائية تقلل نوبات الصداع النصفي
أفادت دراسة طبية جديدة أن 45 دقيقة من الرياضة الهوائية (الأيروبكس)، لمدة ثلاثة أيام فقط في الأسبوع، تقلل عدد نوبات الصداع النصفي والصداع الناتج عن التوتر والإجهاد بحوالي النصف.
ونبه الباحثون إلى أن بعض مرضى الصداع قد يجدون الرياضة من الأمور الصعبة، لا سيما إن كانت من العوامل المحفزة للصداع، لذلك ينصحون بممارسة الرياضات الخفيفة في البداية ببطء، ثم زيادة شدة التمارين ومدتها مع مرور الوقت حتى يتمكن الجسم من التأقلم مع النشاط.
وأكد الخبراء أن الرياضة تسهم أيضاً في تخفيف التوتر والقلق وهما من أبرز العوامل المسببة للصداع
أفادت دراسة طبية جديدة أن 45 دقيقة من الرياضة الهوائية (الأيروبكس)، لمدة ثلاثة أيام فقط في الأسبوع، تقلل عدد نوبات الصداع النصفي والصداع الناتج عن التوتر والإجهاد بحوالي النصف.
ونبه الباحثون إلى أن بعض مرضى الصداع قد يجدون الرياضة من الأمور الصعبة، لا سيما إن كانت من العوامل المحفزة للصداع، لذلك ينصحون بممارسة الرياضات الخفيفة في البداية ببطء، ثم زيادة شدة التمارين ومدتها مع مرور الوقت حتى يتمكن الجسم من التأقلم مع النشاط.
وأكد الخبراء أن الرياضة تسهم أيضاً في تخفيف التوتر والقلق وهما من أبرز العوامل المسببة للصداع
الرياضة لمقاومة الشيخوخة
الرياضة لمقاومة الشيخوخة
إذا كانت الشيخوخة أمراً حتمياً لا مفر منه فإنه بالإمكان تغير بيولوجية العضلات لتتمكن من أداء دورها بحيوية ونشاط حتى الأنفاس الأخيرة.
ويؤكد خبراء الصحة على أن تلك التحسينات الفسيولوجية ممكنة لا عن طريق الأدوية أو المنشطات، بل عن طريق ممارسة التمارين من عشرة إلى خمسة عشر عاماً للوراء، حيث تزيد الحركة من قوة وصلابة العضلات، خاصة عند المسن، حيث ثبت أن ممارسة ثلاث وحدات تدريبية فى الأسبوع باستمرارية لمدة ثلاثة أشهر تزيد من قدرة العضلات بنسبة تصل من 10 إلى 20%.
وقد استخلص أخصائيو الرياضة برنامجاً تدريبياً نموذجياً يتناسب وكبار السن، يستغرق تنفيذه 60 دقيقة باتباع عدة خطوات تبدأ الخطوة الأولى بتهيئة أجهزة الجسم المختلفة للقيام بالمجهود البدنى عن طريق الإحماء لمدة خمس دقائق، بالمشى بخطوة منتظمة أو الجرى الخفيف أو أداء حركات تنشيط عامة للذراعين والرجلين والجزع، ولتقوية عضلات الذراعين ومرونة المفاصل وإطالة الأربطة وتقوية الحزام الكتفى تؤدى دورانات أو مرجحات أو تموجات لمدة خمس دقائق.
ولتقوية عضلات الرجلين ومرونتها يتم ممارسة المشى أو الجرى الخفيف فى المكان والاتجاهات المختلفة لمدة 10 دقائق، ولتقوية عضلات الجزع ومرونة العمود الفقرى يثنى الجزع ويتم دورانه فى جميع الاتجاهات لمدة خمس دقائق، وتقوية عضلات البطن الطولية والمستعرضة والمائلة، ومرونة الجزء القطنى من العمود الفقرى، وإصلاح وضع الحوض واعتدال القوام، برفع الذراعين جانباً ورفع الرجلين عالياً ثم جانباً للمس أصابع اليد، ورفع الذراعين عالياً، برفع الجزع أماماً مع ثنى الركبتين والشد عليهما، ورفع الرجلين وخفضهما معاً بالتبادل، وتستمر لمدة 10 دقائق.
ولتنمية قدرات التحمل العام وتنشيط الذهن والانتباه بممارسة كرة السلة دون القيد بالقواعد أو القوانين لمدة 20 دقيقة، ويتم ممارسة تمرينات تهدئة عامة واسترخاء لإعادة الدورة الدموية والتنفس وأجهزة الجسم لحالتها الطبيعية.
إذا كانت الشيخوخة أمراً حتمياً لا مفر منه فإنه بالإمكان تغير بيولوجية العضلات لتتمكن من أداء دورها بحيوية ونشاط حتى الأنفاس الأخيرة.
ويؤكد خبراء الصحة على أن تلك التحسينات الفسيولوجية ممكنة لا عن طريق الأدوية أو المنشطات، بل عن طريق ممارسة التمارين من عشرة إلى خمسة عشر عاماً للوراء، حيث تزيد الحركة من قوة وصلابة العضلات، خاصة عند المسن، حيث ثبت أن ممارسة ثلاث وحدات تدريبية فى الأسبوع باستمرارية لمدة ثلاثة أشهر تزيد من قدرة العضلات بنسبة تصل من 10 إلى 20%.
وقد استخلص أخصائيو الرياضة برنامجاً تدريبياً نموذجياً يتناسب وكبار السن، يستغرق تنفيذه 60 دقيقة باتباع عدة خطوات تبدأ الخطوة الأولى بتهيئة أجهزة الجسم المختلفة للقيام بالمجهود البدنى عن طريق الإحماء لمدة خمس دقائق، بالمشى بخطوة منتظمة أو الجرى الخفيف أو أداء حركات تنشيط عامة للذراعين والرجلين والجزع، ولتقوية عضلات الذراعين ومرونة المفاصل وإطالة الأربطة وتقوية الحزام الكتفى تؤدى دورانات أو مرجحات أو تموجات لمدة خمس دقائق.
ولتقوية عضلات الرجلين ومرونتها يتم ممارسة المشى أو الجرى الخفيف فى المكان والاتجاهات المختلفة لمدة 10 دقائق، ولتقوية عضلات الجزع ومرونة العمود الفقرى يثنى الجزع ويتم دورانه فى جميع الاتجاهات لمدة خمس دقائق، وتقوية عضلات البطن الطولية والمستعرضة والمائلة، ومرونة الجزء القطنى من العمود الفقرى، وإصلاح وضع الحوض واعتدال القوام، برفع الذراعين جانباً ورفع الرجلين عالياً ثم جانباً للمس أصابع اليد، ورفع الذراعين عالياً، برفع الجزع أماماً مع ثنى الركبتين والشد عليهما، ورفع الرجلين وخفضهما معاً بالتبادل، وتستمر لمدة 10 دقائق.
ولتنمية قدرات التحمل العام وتنشيط الذهن والانتباه بممارسة كرة السلة دون القيد بالقواعد أو القوانين لمدة 20 دقيقة، ويتم ممارسة تمرينات تهدئة عامة واسترخاء لإعادة الدورة الدموية والتنفس وأجهزة الجسم لحالتها الطبيعية.